Saturday  03/09/2011/2011 Issue 14219

السبت 05 شوال 1432  العدد  14219

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

* كانت الرياض في أيام العيد وإلى سنوات قريبة مدينة طاردة لكأنّها مدينة العمل والصرامة.. الآن تغيّر الوضع، فقد أضحت مدينة (بأسسه) أيام العيد، وأضحى من لا يغادرونها إما حباً للقاء فيها أو لظروفهم أو لأي سبب آخر يجدون المتعة هم وأطفالهم في مهرجاناتها المتميّزة نوعاً، والمنتشرة عدداً، والمتنوّعة: ألعاباً ومسرحيات ونشاطات رياضية.

تحية بنكهة العيد لأمانة منطقة الرياض بشخص أمينها العامل بصمت سمو الأمير د. عبد العزيز بن عياف وزملائه بالأمانة، الذين نجحوا بجعل الرياض تتطرَّز بفساتين الابتهاج أيام العيد، ولمَ لا وعاصمتنا يقف خلف تطوُّرها ومباهجها سموّ سلمانها وسموّ نائبه سطامها.

= 2 =

مرور الرياض وانسيابية السير في رمضان

* لقد كانت شوارع الرياض مكتّظة بالسيارات طوال ليالي شهر رمضان.. لكن الرائع أنه رغم هذا العدد الكبير من المركبات التي تسير بشوارعها، كانت حركة المرور جيدة ومنسابة إذا قسناها بعدد هذه المركبات، لقد بذل مرور الرياض جهداً كبيراً لمسة الناس، فكان للمرور حضوره سواء بالتقاطعات أو من خلال مراقبتهم لحركة السير من «غرفة العمليات الإلكترونية» بالمرور.

باقة عطر لمرور الرياض بقيادة مديره النشط العميد عبدالرحمن المقبل، ومساعده الخلوق العقيد عبدالعزيز أبو حيميد، وكافة ضباط وأفراد المرور، ويبقى دورنا نحن كمستخدمين للطرق باتباع أنظمة السّير لنقلِّص من الحوادث، ولنساعد على انسيابية السير في عاصمتنا طوال العام.

= 3 =

رسائل التهنئة الجوّالية «وفي عدم الماء التيمم جائز»

* كتبتُ ذات عام عندما كانت موضة (التهنئة بالبطاقات) هي السائدة.. كتبتُ أثرِّب هذه الطريقة في التهاني بوصفها لا تحمل دفء المشاعر وأسميتها (العواطف المعلَّبة)!

وعندما بدأت التهاني عبر الرسائل الجوّالية، كنت - بادئ الرأي - متقبلاً لها لكن على تحفظ، وضمن دائرة ضيقة، الآن أحسُّ أني معها وأهنئ عن طريقها ما عدا أشخاص معيّنين إمّا لكبر سنِّهم أو لقرابتهم اللصيقة بي، لقد أصبحت معها الآن لسببين أولاً: أنه من الصعب أن تزور أو تتصل بكل أقاربك وأصدقائك ومعارفك، فكان خيار التهنئة عبر الجوال حلاً معقولاً «وفي عدم الماء التيمم جائز».

وثانيها: أنّ رسالة الجوال تشعر من تهنئه أنك ذكرته واخترت اسمه من بين عشرات أو ربما مئات الأسماء لبعث تهنئة حرفية إليه.. فكان حاضراً في وجدانك، وذاكرتك فعبرتَ عن هذه المشاعر بحروف تهنئة بعثتها إليه.

= 4 =

العيد في بياض ابتساماتهم

* ذات عيد طلب مني توجيه (بطاقة في العيد) وجّهتها لبراءة الأطفال مخاطباً لهم بهذه الحروف: أيها الأطفال الأعزّاء افرحوا، افرحوا بالعيد.. ودعوا مشاكلنا نحن الكبار، دعوا حروبنا.. وخلافاتنا.. غضّوا أبصاركم عن دموع هذا العالم ودمائه.

مؤلم - أيها الأطفال - أن نصادر أفراحكم.. أو نحجر على ابتساماتكم، بسبب ما يعيشه كوننا من أزمات.. ومشكلات.. وصراعات.

إذا لم نستطع - نحن الكبار - أن نعيش الفرح الكامل في نفوسنا، فلتعيشوا أنتم هذا الفرح نيابة عنا.. ودعونا نحاول أن ((نتجمّل)) أمامكم لكيلا نكدّر عليكم صفو أيامكم وزهو أعيادكم.

كل عام وأنتم ونحن بمزيد من مطر الابتهاج والحب.

= 5 =

آخر الجداول

* للشاعر: خالد بن خنين:

((أعانقُ الصُّبحَ في عينيكِ مُلهمَتِي

كما يُعانِقُ عصفورُ الضُّحى الشَّفقَا

أنَا المُعَتَّقُ في أجفان سَوسَنَةٍ

أنَا الغَرِيقُ بها وَجداً، وما غَرِقَا)).

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576
 

جداول
الرياض وأفراح العيد
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة