Saturday  10/09/2011/2011 Issue 14226

السبت 12 شوال 1432  العدد  14226

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

عيد التنومة بالأسياح... فرح للأطفال ولحظات تستهوي الكبار

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة

تحية طيبة وبعد:

تحمل الأعياد في السعودية سمات دينية وروحانية خالدة، فهي لا تكتفي بمظاهر العيد فقط، ولكن حتى البهجة تتجلى فيها روح التكافل الاجتماعي والتسامح الإنساني والسمو الروحي وتتجدد فيها الأواصر الأخوية ومد جسور التعاون، وقد تابعنا في هذه الصحيفة الغراء تغطيات احتفالات العيد السعيد في كثير من المدن، ومنها ما نُشر بالعدد 14215 في أول أيام العيد بعنوان عيد بقعاء أحلى، وأيضاً ما نشر يوم الجمعة الموافق 4 شوال بعنوان أهالي المزاحمية يحتفلون بالعيد.

فتفاعلاً مع ذلك أقول حينما يحل العيد السعيد من كل عام تصبح أغلب مراكز وقرى محافظة الأسياح مع موعد مع مهرجانات العيد، فشهدنا الأعوام السابقة احتفالات عين ابن فهيد والخصيبة خاوية على عروشها، وكان أهالي البلدة يتنقلون من بلدة إلى أخرى للاستمتاع بتلك المهرجانات والمشاهد يلمس في أعينهم حسرة على بلدتهم التي لا تعرف للعيد لا طعماً ولا لوناً ولا رائحة، ولكن عيد هذا العام اختلف كثيراً بعد أن بذل الأستاذ نايف عبدالرحمن الفهيد الغالي والنفيس من أجل إقامة مهرجان العيد، وأصبح عيد هذا العام مختلفاً بالنسبة لأهالي البلدة، وقد أقامت البلدة احتفالها وهي التي لم تشهد إقامة أي احتفال كان سواء عام 1408هـ حينما زارها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ذاك الوقت، ومن بعدها غابت كثيراً من إقامة المهرجانات ولكن هذا العيد شهدت احتفالها الأول، وكان مميزاً رائعاً مبهراً حمل في جنباته جميع سبل النجاح على الرغم من أنه الاحتفال الأول إلا أنه كان ممتعاً فرحاً للأطفال ولحظات استهوت الكبار وبحكم تواجدي الإعلامي أبهرني وأعجبني الكثير من الفقرات، ومنها من الذاكرة، وكان المطلوب من الحضور التعرف على صاحب الصورة وهي لأحد كبار ومشايخ البلدة حينما كانوا أطفالا وبعض منهم تعود صورته إلى أكثر من 35 عاماً، وقد تغيرت الأشكال وتبدلت الأجسام، فسبحان مغيّر الأحوال حينما تتم المقارنة ما بين صاحب الصورة عندما كان طفلا والوقت الحالي وهو شيخ كبير، كما أقيم الحفل من عصر اليوم الأول من عيد الفطر مستمراً، وحتى صباح اليوم الثاني، وقد كان ذلك الحفل عبارة عن عمل جماعي وجدت فيه الروح الواحدة ما بين تكاتف وتلاحم وترابط وإبداع منقطع النظير. والسلبية الوحيدة في ذلك الاحتفال هو الغياب الإعلامي من الصحف الورقية والصحف الإلكترونية، واعتبر ذلك ضعفا في الحس الصحفي الإعلامي لدى اللجنة المنظمة، وقد حاولت منتديات محافظة الأسياح مشكورة بقيادة الأستاذ فهد وشقيقه بدر الحماد تغطية الاحتفال عبر المنتدى، ولكن كان من الواجب على اللجنة المنظمة التنسيق مسبقاً مع جميع الصحف الورقية والصحف الإلكترونية في المنطقة، فالورقية والإلكترونية كلاهما مكمل للآخر، وكان الواجب أن تقوم اللجنة بدعوة تلك الصحف بشكل رسمي، وأن يشهد ذلك الحفل حضورا إعلاميا كبيرا وتغطية كبيرة على مستوى أوسع سواء صحافة أو إذاعة وتلفزيونا، فمن الظلم جداً أن ذلك الاحتفال لايشهد الجميع على نجاحه علماً أن هذه النقطة السلبية لا تلغي نجاحه أبداً وكل عام وعيد التنومة بخير.

محمد عبدالرحمن القبع الحربي - إعلامي ببريدة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة