Sunday  11/09/2011/2011 Issue 14227

الأحد 13 شوال 1432  العدد  14227

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تم الاحتفال أمس بعدد من المتخرجين..
الأطباء السعوديون في كندا يفوزون بعدد من الجوائز العلمية رفيعة المستوى في مجالات تخصصاتهم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

كندا - أتاوا - تهاني الغزالي:

تعتبر الملحقية الثقافية في كندا من أهم الروافد التي تغذي القطاعات الصحية في المملكة بالكوادر البشرية المؤهلة من أبناء الوطن والتي نفتخر دائماً بها على مدار الأعوام السابقة هي حصاد الجهود المستمرة من فريق العمل في الملحقية وبدعم واضح من وزارة التعليم العالي، ونتيجة تميز خريجي كندا من الأطباء فإن فرص العمل في القطاعات الحكومية والأهلية تتوفر لهم مباشرةً عند عودتهم إلى أرض الوطن، ومن جانب آخر ما زال سوق العمل في حاجة ماسة إلى تخصصاتهم.

لهذا التقينا بعدد ممن تم أمس الاحتفال بتخرجهم لتسليط الضوء على عدد من المتميزين منهم، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر.

26 بحثاً في مجلات علمية كندية متخصصة

كان اللقاء الأول مع الطبيب عمرو محمد عجلان الذي حصد عدداً من الجوائز العلمية في مجال تخصص الأشعة لمدة ثلاث سنوات على التوالي من جامعة ماكجيل، بالإضافة إلى إعداد 26 ورقة علمية في مجال تخصصه العام والدقيق وتم نشرها في أكثر من موقع ومجلة علمية كندية فقال « في البداية أود أن أتوجه بخالص الشكر والعرفان بالجميل لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الذي وفر لنا المناخ والدعم المادي والمعنوي لكي نحقق النجاح، ويشحذ همته من أجل أن يحقق الآمال التي عقدت عليه.

وعن أهم إنجازاته العلمية التي حققها فقد أفاد الدكتور عمرو أنه على مستوى التخصص العام قد حصل على المركز الأول في مجال بحث التخصص العام أثناء عمله كطبيب مقيم في قسم الأشعة التشخيصية بجامعة ماكجيل بمونتريال، كما فاز بجائزة أفضل مدرس كطبيب مقيم بنفس الجامعة على مدار 3 سنوات متتالية في الأعوام 2007، 2008، و2009م، كما فاز بجائزة أفضل طبيب مدرس مرة أخرى من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر خلال دراسته للتخصص الدقيق في مجال الأشعة الصدرية والقلبية.

أما على المستوى البحثي فقد تمكن الدكتور عمرو عجلان من نشر 26 ورقة علمية في مجال التخصص العام والدقيق في مجلات ومواقع إلكترونية علمية كندية وأمريكية وأوروبية، كان من أبرز هـذه الأوراق عدة أبحاث انفردت بوصف الأعراض التصويرية لإنفلونزا الخنازير عند بداية اكتشاف المرض قبل حوالي عامين من الآن.

إلى جانب تقديم 8 أوراق علمية أخرى في عدة مؤتمرات في كندا وأمريكا، منها ورقة علمية في التصوير المقطعي الصدري لمرض التصلب الجلدي والتي حصلت على جائزة شرف أمريكية رفيعة المستوى عطفاً على محتواها العلمي.

ويذكر أيضا أن الدكتور عجلان رشح وشارك في الإشراف على ورشة عمل أكاديمية لتدريب أطباء الأشعة على مبادئ التصوير المقطعي القلبي في أحد أكبر المؤتمرات الكندية للعام المنصرم.

الجراح حسام الجهني: بينما نجح الطبيب حسام الجهني في أن يكون أول جراح مخ وأعصاب يتخصص على مستوى كندا في مجال العناية المركزة العصبية، إلى جانب حصوله على جائزتي تميز علمي من مركز الأبحاث الطبية التابع لجامعة ماكجيل على أبحاثه في الإصابات الدماغية، وفي مجال التحفيز العصبي.

والجدير بالذكر أن الدكتور حسام الجهني قد حصل خلال سنوات بعثته أيضا على جائزتي تميز من قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعه مكجيل وهما:

Gilles Bertrand award for professionalism 2009 - Penfield-McNaughton Award for neurosurgical achievement 2010 محققا بذلك سبقا مشرفا كأول طبيب سعودي يحصل على هاتين الجائزتين خلال التدريب.

كما أنه أمضى سنة من التخصص الدقيق في مجال العناية المركزة العصبية، في وحدة العناية المركزة العصبية في مركز مونتريال للعلوم العصبية الذي يعد من المراكز الرائدة في هذا التخصص, متبعاً ذلك بسنتين من التخصص الدقيق في جراحة وقسطرة الأوعية الدماغية وهو تخصص نادر في المملكة.

و مما يضاف إلى سجله أنه أول طبيب سعودي يلتحق وسيحصل قريباً على الماجستير في العلوم العصبية من جامعة مكجيل في مجال دراسة الخلايا الجذعية الدماغية وأثرها في سبل تطوير علاجات الإصابات الدماغية.

وعلى حين حصل مبتعث مدينة الملك فهد الطبية د.حسين عبدالله سعد الحسين على نوط الجارديان أنجل من مستشفى أوتاوا تقديراً لخدمته المتميزة للمرضى، إلى جانب نجاحه في ابتكار طريقة لعلاج مرضى سرطان الدماغ أدت إلى تقليص مدة العلاج الإشعاعي من ستة أسابيع إلى ثلاثة أسابيع، وذلك باستخدام جهاز العلاج الإشعاعي المحوري الطبقي (التوموثيرابي) حيث تم علاج ثلاثين مريضاً بهذه الطريقة في مركز الأورام بمستشفى أوتاوا والتي نالت استحسان أطباء الأورام حيث تم عرض النتائج الأولية في مؤتمر طب الأورام العلاجي الإشعاعي الأمريكي في أكتوبر 2010 بمدينة سان دييغو ونشرت النتائج الأولية بمجلة جمعية طب الأورام الإشعاعي العلاجي الأمريكي والتي تمثل المجلة الطبية المرجعية لتخصص طب الأورام الإشعاعي العلاجي وسيتم عرض الجزء الثاني من النتائج في شهر أكتوبر لهذا العام بمدينة ميامي.

هذا بالإضافة إلى أن الدكتور حسين الحسين قد حصل على مكافأة التفوق من الملحقية الثقافية السعودية للأعوام الأكاديمية 2007، 2009 و2010 وحصل على البورد والزمالة الكندية في طب الأورام العلاجي الإشعاعي هذا العام 2011

طبيب سعودي يشارك في علاج رئيس الحكومة السابق

أشاد رئيس الوزراء السابق لكندا جان كريتيان بالطبيب السعودي الدكتور وليد الحربي الذي وقع عليه الاختيار ليكون ضمن الفريق الطبي المشرف على حالة رئيس الوزراء الكندي السابق الذي كان يمر بأزمة صحية استدعت أن يكون في غرفة العناية المركزة لمدة 36 ساعة ليكون الطبيب الوحيد غير الكندي ضمن فريق المتابعة.

وقد أرسل رئيس الوزراء السابق جان كريتيان خطاب شكر للملحق الثقافي بكندا الدكتور فيصل أبا الخيل أشاد فيه بكفاءة الأطباء السعوديين، في حين تلقى الدكتور وليد الحربي رسالة شكر من رئيس المستشفى والطبيب الاستشاري، إضافة إلى إبداء رئيس الوزراء السابق وزوجته الشكر للطبيب بشكل مباشر.

ويذكر أن الدكتور وليد الحربي مبتعث من جامعة الملك سعود لكي يتخصص في أمراض القلب والجراحة، في جامعة ماكجيل بمدينة مونتريال.

يسجل سبقا علميا بخصوص مرض وراثي نادر

أما الدكتور ماجد الفضل مبتعث مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض فقد نجح في تحقيق عدد من الإنجازات الطبية على المستويين المحلي والعالمي، فعالمياً نجح في اكتشاف رابع حالة على مستوى العالم بخصوص مرض وراثي نادر يصيب الميتوكندريا حين قدمها في مؤتمر الأمراض الاستقلابية الوراثية الذي عقد في الولايات المتحدة.

أما على المستوى المحلي فقد نجح في أن يكون أول طبيب سعودي يحصل على شهادة في الأمراض الاستقلابية العصبية عند الأطفال، من الكلية الكندية لعلم الوراثة.

ويذكر أن الدكتور الفضل قد حصل على الزمالة الكندية في الأمراض الاستقلابية الوراثية Clinical Biochemical Genetics من الكلية الكندية لعلم الوراثة، بالإضافة إلى حصوله على درجة الماجستير في العلوم الصحية إضافة إلى نشره لمجموعة من الأبحاث.

يشارك في تأليف كتاب عن عقم الرجال مع باحثين من كندا وأمريكا

وشارك الطبيب نايف بن خالد نواف الهذال المبتعث من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تأليف كتاب عن عقم الرجال بمشاركة عدد من الباحثين من كل من جامعة ماكجيل بمقاطعة كيبك الكندية، ومركز كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، أما بخصوص بحثه فأبان الدكتور نايف الهذال أن مسألة العقم وخاصة عند الرجال صارت مسار اهتمام العلماء في الوقت الحالي خاصة بعد ما تبين أن معدل الخصوبة عند الرجال قد انخفض بنسبة كبيرة في الآونة الأخيرة لأسباب في الغالب غير معروفة وهو ما حير العلماء في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف الدكتور الهذال الذي ابتعث لكندا للحصول على الزمالة الكندية في التخصص الدقيق «جراحة عقم الرجال وأمراض الذكورة»، أن الاكتشافات الحديثة المتصلة بعقم الرجال بينت أن مشكلة العقم ترجع إلى ارتفاع نسبة التلف في الحمض النووي للحيوان المنوي-النطفة- (Sperm DNA damage) عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلة العقم وأن هذا التلف في الحمض النووي يؤدي بصورة مباشرة إلى عدم تمكن الحيوان النووي من تلقيح البويضة، أو إجهاضات متكررة في حالة تم التلقيح، الأمر الذي قد يجبرنا أحياناً على اللجوء إلى الإخصاب الصناعي أو ما يعرف بطفل الأنابيب (In vitro fertilization). وهي التي ولدت فكرة تأليف الكتاب الذي يتم بمشاركة كندية ممثلة في جامعة ماكجيل الكندية وأمريكية كذلك ممثلة في مركز كليفلاند Cleveland clinic الأمريكي واسم الكتاب هو (Sperm Chromatin).

أشار نايف إلى أن الله من عليه بأن يكون أول طبيب عربي يكون ضمن باقة المؤلفين المشاركين في تأليف هذا الكتاب ذي القيمة العلمية العالية، والمتوقع نشره في أوائل شهر أغسطس في المكتبات وموقع الأمازون (amazon.ca، Springer) بقيمة لا تقل عن 239 دولار.

أما عن مشاركتي فقد قمت بتأليف الجزء (chapter) رقم 34 بالمشاركة مع الاستشاري ارماند زيني والذي هو مشرفي الأكاديمي في مجال الزمالة والماجستير، وسوف يتم تناول التالي في الجزء الذي يتكلم عن جزئية مهمة وهي مقارنة نسبة تلف الحمض النووي (DNA damage) للحيوان المنوي المتواجد في السائل المنوي (seminal fluid) إلى نسبة تلف الحمض للحيوانات المنوية المتواجدة في الخصية (testicular sperms), وهذا الفارق في نسبة التلف هو من الاكتشافات الحديثة جداً في مجال العقم والتي لا يتجاوز عمرها السنة, وقد يساعد الكثير من مرضى العقم في اختيار نوع الحيوانات المنوية التي سوف تستخدم في عمليات التخصيب الصناعي (assisted reproduction).

وقد ختم حديثه بتوجيه دعوة عامة يحث فيها المبتعثين على بذل قصارى جهدهم في مجال البحث العلمي الذي هو مفتاح تقدم أي دولة في العالم.

يستخدم تكنولوجيا النانو في علاج احتشاء عضلة القلب

حب الدكتور زياد سلمة مبتعث مدينة الملك فهد الطبية لتكنولوجيا النانو دفعه أن يستخدم تلك التقنية في علاج احتشاء عضلة القلب بصورة ناجحة دفعته لأن يتميز ويحصل على عدد من الجوائز منها:

1- جائزة سارة ستراثمور لأفضل ورقة بحث في فئة العلوم الأساسية لأبحاث القلب والأوعية الدموية في جامعة مجيل والتي عقدت في يوم 17 فبراير 2011.

2- الجائزة الأولى لأفضل عرض لورقة بحث باليوم السنوي للبحوث في مستشفى مونتريال للأطفال الذي انعقد في 25 مايو 2011

3-الجائزة الأولى لأفضل عرض لورقة بحث في اليوم السنوي لقسم الجراحة في جامعة مجيل الذي انعقد في 25 مايو 2011

4- جائزة د. بجلو لأفضل عرض لورقة بحث في بحوث العلوم الأساسية في اليوم السنوي لبحوث جراحة القلب على مستوى كندا، الذي عقد في يونيو 2011 في جامعة تورونتو.

ويذكر أن الدكتور زياد يعمل حالياً طبيبا مقيما في جراحة القلب في جامعة ماكجيل من عام 2008، وقد انتهى من دراسة مرحلة الماجستير من جامعة ماكجيل في شهر يونيو الفائت 2011.

يكتشف علاجا جديدا للهذيان

إنجازات الطبيب طريف الأعمى وفريقه الطبي كانت محل اهتمام وسائل الإعلام الكندية بعد أن حققوا إنجازا علميا جديدا من شأنه أن يقي كبار السن من مرض الهذيان.

وقد التقت جريدة لندن برس الدكتور السعودي طريف الأعمى الذي يعمل في مركز لاوسون للأبحاث الطبية في مدينة لندن أونتاريو بعد أن نجح هو وفريقه الطبي في اكتشاف علاج للوقاية من مرض الهذيان الذي يصيب شخصا من كل خمسة أشخاص بعد سن الخامسة والستين.

وأضاف الدكتور طريف أن منح المسنين جرعات من هرمون الميلاتونين سوف يساعد في تقليل فرص الإصابة بالهذيان في الشيخوخة، وقد وصف هذا الاكتشاف العلمي بأنه نقلة نوعية للوقاية من مرض من أمراض الشيخوخة المزمنة، وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور طريف مبتعث من جامعة الملك عبد العزيز، وقد حصل على البورد الكندي والأمريكي في أمراض الشيخوخة.

يستخدم الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة أقسام الطوارئ

تجربة الدكتور محمد عميش مبتعث العيادات الملكية في مستشفي الحرس الوطني في الرياض وعدد من المستشفيات في أقسام الطوارئ، وكذلك عشقه لاستخدامات الذكاء الاصطناعي جعلت كل همه منذ أن ابتعث إلى كندا أن يجد حلاً علمياً يزود أطباء أقسام الطوارئ بأحدث المعلومات الطبية التي تعينهم على تطوير أدائهم الوظيفي والعلمي.

ومن هنا كانت بداية تميزه حيث نجح في إعداد بحث يهدف إلى تزويد أطباء الطوارئ والمهتمين بمتلازمة الشرايين التاجية (التي تمثل مجموعة من الأمراض تتراوح مابين تضيق حاد في شرايين القلب إلى انسداد كامل وتوقف القلب بما يعرف بالسكتة القلبية) بحل مبني على تقنية الذكاء الالكتروني التي تتصل بعلم حديث تم استحداثه عام 1960 سمي بعلم (الاونتولوجي) وهو علم يهدف إلى تحليل الأشياء لمعرفة خصائصها وهو يشبه تفكير الإنسان وإن لم نشعر به، ويعمل على تحويل الأبحاث الطبية المختصة بمعالجة متلازمة الشرايين التاجية إلى نظام الكتروني يوفر المعلومة المناسبة في الوقت والمكان المناسبين بدلاً من توفير كل المعلومات دفعة واحدة.

ومن المنتظر أن يكون هذا البحث بمشيئة الله اللبنة الأولى لبناء نظام طبي متكامل يساعد الطبيب في اتخاذ القرار المناسب لعلاج متلازمة الشرايين التاجية في أقسام الطوارئ.

تم اختيار الدكتور عبد الله خلف الطويرقي المبتعث من مدينة الملك فهد الطبية، والحاصل على الزمالة الكندية في طب الأورام وزمالة التخصص الدقيق في أورام الثدي والرئة من جامعه كوينز في كنجستون.. أونتاريو لتقديم ورقة بحث في أكبر مؤتمر طبي عالمي في مجال الأورام المسمى (ASCO) في شهر يونيو الفائت 2011 بعد أن وقع الاختيار على بحثه من ضمن 5000 بحث قدم لهذا المؤتمر.

وقد كان موضوع البحث متعلقا بتقييم الملخص التجريدي المصاحب للمقالات العلمية الذي يقوم بدوره بطرح موجز لنتائج البحوث الطبية، وبالأخص الأبحاث التي تتعلق بالتجارب السريرية ذات الجودة العالية، والتي تعد مصدراً هاماً للمعلومات بالنسبة للأطباء وصناع القرارات والتوصيات الطبية والتي يكون لها أحياناً دور فعال في تغيير الممارسة الطبية, وهل يعتبر الملخص التجريدي المتعلق بالورقة والبحث العلمي مصدراً كافياً فعلاً ويعكس حقيقة تلك البحوث الهامة أم لا؟ وما هي أوجه الاختلاف والعوامل ذات الصلة بتلك الاختلافات وما هو تأثيرها على القرار الطبي للأطباء.

ولقد أوضح البحث الذي تم فيه مراجعة أكثر من400 ورقة علمية متعلقة بأورام الرئة ومقارنة تلك المقالات البحثية مع ما يصاحبها من ملخصات تجريدية، والتي أثبتت وجود تناقض بنسبة 10% في التوصيات المرتبطة بالملخص التجريدي مقارنة بالتفصيل الموجود في الورقة العلمية. وقد أكد البحث على ضرورة مراجعة الورقة العلمية بأكملها في مثل تلك الأبحاث الهامة وذلك لضمان مستوى عال من الجودة من خلال تحقيق الرعاية الطبية التي تنسجم مع أفضل الأدلة السريرية المثبتة علمياً وعدم الاعتماد فقط على الملخص التجريدي في صناعة القرار وبالأخص القرار الطبي المغير للممارسة لأنه قد لا يمثل الورقة الطبية بأكملها، ولقد تم تقديم البحث في المؤتمر العالمي للأورام في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية في شهر يونيو 2011.

اعتماد السلم التقييمي لجراح مخ وأعصاب سعودي

تم اعتماد السلم التقييمي للطبيب أحمد عبدالهادي الجشي جراح المخ والأعصاب المبتعث من الحرس الوطني عن بحثه في كيفية إدخال أنابيب الرأس الخارجية في وحدة العناية المركزة.

ويذكر أن الدكتور أحمد الجشي واحد من الأطباء الذين يشهد لهم بالنشاط حيث ساهم في كثير من المؤتمرات العلمية في مختلف المقاطعات الكندية، كما أن له كثيرا من الكتابات العلمية التي نشر بعضها في المجلات العلمية الصادرة في أمريكا الشمالية.

وقد تم تكريمه مؤخراً من قبل جامعة مكجيل بجائزة كيلام (Killam Prize) والتي تعطى للمركز الأول لأحسن بحث علمي في مجال العلوم العصبية، وقد انصب اهتمام هذا البحث على تقييم الممارسة الفعلية لأطباء جراحة المخ والأعصاب في إدخال أنابيب الرأس الخارجية في وحدة العناية المركزة، حيث يتم إدخال هذه الأنبوبة في رأس المريض بناءً على حيثيات معينة قد تحتمل الخطأ وتؤدي إلى حدوث مضاعفات وخيمة، فكان من ثمار هذا البحث العلمي اعتماد سلم تقييمي يمكن الاستناد عليه لتحسين مستوى الممارسة الطبية في إدخال مثل هذه الأنابيب، والذي يمكن أن يكون مرجعاً علمياً للبحوث العلمية القادمة، وإن اعتماد هذا السلم التقييمي حريٌّ بأن يرقى بمستوى الخدمة الطبية لجراحي الأعصاب أيضاُ في المملكة ويحمل مردوداته الإيجابية على الصعيدين العلمي والتطبيقي.

يحصد جائزة التميز في مؤتمر الجمعية الأمريكية للأشعة في شيكاغو

نجح مبتعث جامعة الملك عبد العزيز الدكتور خالد غالب خاشقجي في حصد جائزة التميز في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية والذي أقيم في مدينة شيكاغو، عن البحث الذي قدمه وموضوعه عن» كيفية استخدام الأشعة المقطعية ثنائي الطاقة في تشخيص مرض النقرس».

ويذكر أن الدكتور خالد غالب خاشقجي قد حصل على الزمالة الملكية الكندية والبورد الأمريكي في تخصص الأشعة التشخيصية، وعلى حين تدرب على أشعة العظام والعضلات في التخصص الدقيق، وفي الوقت الحالي يتدرب على أشعة الأطفال.

يشارك في تأليف كتاب عن أشعة العين

نجح الدكتور مكي المنتشري المبتعث من مستشفى الحرس الوطني بالرياض من تأليف عدد من الكتب العلمية عن أشعة الرقبة والرأس بالمشاركة مع أطباء كنديين، منهم كتاب عن أشعة العين الذي من المنتظر أن يتم نشره في أوائل الشهر القادم، أما كتابه الثاني فسوف يكون في الأسواق بحلول عام 2012 والذي يدور أيضا عن أشعة الرأس والرقبة.

ويذكر أن الدكتور مكي المنتشري قد تخرج من كلية الطب جامعة الملك خالد بمدينة أبها، وحصل أيضاً على البورد الكندي والأمريكي في طب الأشعة التشخيصية من جامعة ماكجيل، ثم انتقل لجامعة تورنتو للحصول على الزمالة في أشعة المخ والأعصاب والعمود الفقري والرأس للكبار والأطفال.

وحدة الأطباء بالملحقية الثقافية بكندا تاريخ وإنجازات

ونظراً إلى أن وحدة الأطباء بالملحقية الثقافية بكندا واحدة من الوحدات ذات الثقل بين الملحقيات الثقافية السعودية حول العالم نظراً لمسؤوليتها في الإشراف على أعلى نسبة أطباء مبتعثين في دول الابتعاث الخارجي، فقد التقينا بالمسئول عن وحدة الأطباء بالملحقية الدكتور محمد السكيت ليحدثنا عن مهام وحدة الأطباء وعن دورها في تطوير العلاقات السعودية الكندية في مجال الخدمات الصحية.

فقال الدكتور السكيت: إن الملحقية الثقافية السعودية في كندا باشرت أعمالها في عام 1978م وذلك بهدف الإشراف على عدد محدود من الأطباء ومرافقيهم، حيث كانت أعدادهم لا تتجاوز عشرات الطلاب، حيث كان الأطباء يشكلون النسبة الغالبة من المبتعثين في كندا منذ عام 1978م وحتى نهاية التسعينيات الميلادية، تضاف إليهم أعداد محدودة من الطلبة الذين يدرسون في التخصصات غير الطبية، وهم في الغالب ممن يرافقون الأطباء المبتعثين كالزوجات أو المحارم.

وأضاف الدكتور السكيت أن عدد الأطباء الذين كانوا متواجدين في كندا عام 1995 وصل إلى 175، على حين وصل عددهم فيما بين عام 2010 - 2011 إلى 871، وقد عملت الملحقية ووحدة الأطباء منذ إنشائها على مد جسور التعاون في المجال الطبي بين كندا والمملكة، إلى جانب تقوية وتعزيز العلاقات العلمية والتعليمية بين الجامعات السعودية ونظيراتها الكندية ولهذا تقوم الملحقية - ووحدة الأطباء- باستقبال ممثلي كليات الطب بالجامعات الكندية في مقرها الرسمي، كما تقوم كذلك بزيارات دورية لأهم الجامعات الكندية بهدف البحث الدائم عن أفضل الفرص التعليمية للمبتعث السعودي ولزيادة استيعاب الطلاب في برامجها التعليمية المختلفة، كما تقوم في ذات الوقت بالتعريف ببرنامج خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- للابتعاث الخارجي، وكذلك بشرح واقع التعليم الجامعي في المملكة والأنشطة البحثية التي تهم المملكة بصفة عامة والتي حددت معالمها الخطة العشرينية لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

كما تتواصل الملحقية مع الأطباء المسؤولين عن البحث العلمي في المجال الطبي في هذه الجامعات وتشرح لهم الإمكانات الهائلة التي تنفقها حكومة المملكة العربية السعودية على مشاريع البحث العلمي وخاصة الطبي في المملكة وتدعوهم للتواصل مع الجامعات السعودية ومراكز البحث العلمي للاستفادة من الإمكانات العلمية والمالية المتاحة في المملكة من خلال بناء علاقات شراكة علمية.

ولهذا نجحت الملحقية -وحدة الأطباء - بعون الله في تحقيق عدد من الإنجازات ومنها:

توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع بعض الجامعات الرائدة في التعليم والبحث منها جامعة ماكجيل التي تعد ثاني أكبر جامعة كندية في مجال تدريس الأطباء، حيث تضمنت بنود الاتفاقية تخصيص 40 مقعداً تدريبياً للسعوديين في برامج الزمالة الكندية ويمثل هذا العقد منعطفاً تاريخياً في العلاقة بين المملكة وكندا في مجال التدريب في الدراسات العليا حيث لم يسبق للملحقية في تاريخها الذي يمتد إلى أكثر من 30 سنة توقيع مثل هذه الاتفاقية.

وتسعى الملحقية حالياً لتكرار توقيع نفس العقد مع عدد آخر من الجامعات الكندية وخاصة في ظل إيجاد المقاعد في مرحلة الزمالة الكندية.

وأكد الدكتور محمد على أن الملحقية تسعى في الوقت الحالي أيضا إلى توقيع عقود تعليمية طبية مع عدد من الجامعات الرائدة في التعليم الطبي لقبول الطلاب في مرحلة بكالوريوس الطب البشري وطب الأسنان لصياغة عقود تعليمية بين الوزارة وبعض الجامعات الرائدة، وهذا البرنامج سيكون خطوة تاريخية في تحقيق التعاون في المجال الطبي بين المملكة وكندا.

بالإضافة إلى العمل على فتح مجالات أوسع لتدريب الأطباء وخاصة في بعض التخصصات النادرة التي لا يقبل بها عادة الأطباء الأجانب، وقد نجحت الملحقية مؤخراً بفضل الله في تأسيس علاقات تعاون متميزة مع جامعة دالهاوسي -كلية الطب البشري، في برنامج لمرحلة بكالوريوس الطب للعام الدراسي 2011-2012م.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة