Sunday  11/09/2011/2011 Issue 14227

الأحد 13 شوال 1432  العدد  14227

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

 

من أعلام بنو لحيان في الجاهلية والإسلام
لواء متقاعد د) مساعد اللحياني

رجوع

 

ينتسب بنو لحيان إلى قبيلة هذيل العدنانية، وقد ذُكِرَ نسبها في كتب الأنساب(1).

فلمَّا تكاثر أبناء عدنان وضاقت بهم سبل العيش في مكة تَفَرَّقُوا في أنحاء شَتَّى من البلاد, متتبِّعين مواقع القَطْر ومنابت العشب، فمنهم مَنْ نزح إلى البحرين ومنهم مَنْ نزح إلى حجر اليمامة، ومنهم مَنْ سكن الطائف، ومنهم مَنْ نزح إلى العراق، ومنهم مَنْ اسْتَقَرَّ به المقام في تيماء ووادي القُرى « الذي يُعْرف اليوم بالعلا « في شمال الحجاز، ولم يبقَ منهم في تهامة إلاَّ بطون كنانة، ولم يُقِمْ منهم بمكة وضواحيها إلاَّ بطون قريش (2).

وهذا يدل على نزوح بني لحيان من مكة إلى أطراف الجزيرة كغيرهم من القبائل النازحة بَحَثاً عن الرزق - فَهُمْ ليسوا من بطون كنانة وليسوا من بطون قريش - ويظهر أن وجهتهم كانت إلى شمال الجزيرة وإلى منطقة العلا بالذّات، وقد استطاعوا مع مرور الوقت إنشاء دولة لهم هناك ومما يُؤيِّد ذلك وجود آثار حضارتهم باقية في « ديدان « العلا حتى اليوم، ويُرجَّح نزوح هذه القبائل العدنانية من مكة في القرن السابع أو السادس قبل الميلاد في زمن الجاهلية المتقدَّمة التي يُحِيط تاريخها كثيراً من الغموض وإن اختلفت المصادر في هذا التاريخ. إلاَّ أنَّ نزوح القبائل من مكة إلى أطراف الجزيرة العربية مُتَّفَقٌ عليه عند المؤرَّخِين(3).

وذهب المستشرق (كاسكل) إلى أنه كانت هناك جاليات معينية تحكم أرض الشمال (العلا) فانتزع اللحيانيون الحكم منهم سنة 150 ق. م، عندما ضعف أمر حكومتهم في اليمن، ولم يبق في استطاعتها السيطرة على املاكهم البعيدة عنها، فاندمج المعينيون فيهم حتى صاروا جزءاً منهم(4).

ولقد سيطر اللحيانيون على الطريق التجاري الذي يصل إلى البتراء شمالاً وباتجاه اليمن جنوباً(5) (طريق البخور)، وعلى الطريق البحري أيضاً، إذا ما أخذنا في الاعتبار تسمية خليج العقبة « بخليج لحيان «، حتى إن التجار الإغريق والبحارة كانوا يدفعون الجزية للجباه من بني لحيان(6).

ولقد برع اللحيانيون في تنظيم شئون الحكم والعبادة، واللغة، والخط، والنحت والرسم والنقوش، والتجارة، والزراعة، والرعي.

ولقد استمر اللحيانيون في حكم منطقة العلا وما حولها حتى انتهت دولتهم على يد المعينيين، عندما وصلوا إلى المنطقة لاستعادة نفوذهم واستولوا عليها فيما بين نهاية القرن الثالث والقرن الأول ق. م حفاظاً على تجارتهم ومكاسبهم المادية(7).

وعندما سقطت دولة لحيان في الشمال عاد أهلها إلى ديارهم السابقة حول مكة وإلى القبيلة الأم هذيل.

يقول المستشرق (وينيت) (إن المملكة اللحيانية أتت إلى نهايتها في القرن الثاني أو الأول ق. م، ويظهر أن قوماً منهم هاجروا إلى الجنوب وقوماً هاجروا إلى العراق فاستقروا بالحيره...)(8).

وفعلاً عاد بنو لحيان إلى موطنهم الأصلي وساهموا في نشر الدعوة الإسلامية وشاركوا في السرايا والغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وروا عنه بعض الأحاديث أمثال الصحابي سلمه بن المحبَّق اللحياني الهذلي الذي شهد معه حُنيناً والمدائن في عهد عمر بن الخطاب، والصحابي اسامة بن عُمير اللحياني الهذلي الذي شهد حُنيناً والحديبية، والصحابي أبو عزة اللحياني الهذلي ومليكها وام عفيف رضي الله عنهم جميعاً.

والآن سوف نتحدث عن بعض الإعلام من بني لحيان في الجاهلية والإسلام، فقدبرز من بن لحيان صحابه وقاده وزعماء وشعراء وعلماء كان لهم اثر كبير في الساحة الدينية واللغوية والاجتماعية والسياسية نستعرض منهم ما يلي:

أولاً: في العصر الجاهلي:

1-الشاعر: عمرو ذي الكَلْب اللحياني الهذلي:

وهو عمرو بن العجلان بن عامر بن برد بن منبه أحد بني كاهل بن لحيان بن هذيل، سمي ذا الكلب لأنه كان له كلب لا يفارقه، وقيل لكلب كان معه في الغزو وكان شاعراً فحلاً ومن شعره(9):

غُزيَّةُ آذنت قبل الزَّيال

وأمسى حَبلُها رث الوصالِ

وأمست عنك نائيةً نواها

بشُقَّةِ شُنَّا غُرّ السبالِ

ألا قالت غُزيه إذ رأتني

ألم تُقْتل بأرض بني هلالِ

أسرَّك لو قُتلت بأرض فهمٍ

وهل لك لو قُتلت غزيَّ مالِ(10)

2- الشاعر: المتنخل اللحياني الهذلي:

وهو مالك بن عويمر بن عثمان بن سويد بن حيس بن خُناعه بن طابخه بن لحيان بن هذيل(11), ويكنى أبا أثيله، من شعراء لحيان وفحولهم وفصائحهم له قصيدة طائية وصفها الأصمعي بأنها أجود طائية قالتها العرب يقول فيها(12):

عرفتُ بأجدُثٍ فتعاف عرقٍ

علاماتٍ كتحبير النَّماطِ

كوشم المعصم المغتال عُلَّت

نواشرهُ بوشمٍ مستشاطِ

وما أنت الغداة وذكرُ سلمى

وأضحى الرأس منك إلى إشمطاطِ

كأن على مفارقه نسيلاً

من الكتان يُنزعُ بالمشاطِ

3- أبو ضب اللحياني الهذلي:

شاعر وفارس من فرسان بني لحيان وفُتَّاكِهم، وكان لا يُقْتلَ قتيل من هذيل إلاّ قتل قاتله.

قال في يوم الحُلِّيت حين خرج مع أخته الرِّكاب إلى حيٍ من جُهينه يطلبُ ثأر رجلٍ من هذيل من بني سهم بن معاوية:

هلاَّ عَلِمت أبا إياسٍ مشهدي

أيام أنت إلى الموالي تَضْخدُ

وأخذتُ بزي فأتَّبعت عدوكم

والقومُ دونهم الحُليتُ فأربدُ

حتى طرقتُ بني نُفاثة مُوْهِناً

والله أبلى والعواقبُ شُهَّدُ

فتركتُ مسعوداً على أحشائه

حَرَّى يُعاندها نجيعٌ اسودُ

وضَربتُ مفرقةُ ومني عادةٌ

ضربُ المَفارِقِ والفرائضُ تَرعَدُ(13)

4 - جنوب بنت العجلان اللحياني الهذلي:

شاعرة اشتهرت برثاء أخيها (عمرو ذي الكلب) ومن أشهر ما قالت في رثاء أخيها (ذي الكلب) عندما وثب عليه نمران في إحدى غزواته وهو نائم فأكلاه، فأدَّعت بنوفهمٍ قتله:

كُلُّ إمرىءٍ بطول العيش مكذوبُ

وكُلُّ من غالب الأيام مغلوبُ

وكُلُّ من حج بيت الله من رجلٍ

مُودٍ فمدركه الشبان والشيبُ

وكُلُّ حيٍّ وإن طالت سلامتهُ

يوماً طريقهم في الشرد عبوبُ

إلى أن تقول:

أبلغ هذيلاً وأبلغ من يُبلغُها

عني حديثاً وبعض القول تكذيبُ

بأن ذا الكلب عمراً خيرهم حسباً

ببطنِ شريان يعوي حوله الذيبُ

الطاعن الطعنه النجلاء يُتبعُها

مثعنجرٌ من دماء الجوف أتعوبُ(14)

ثانياً: في العصر الإسلامي:

1 - أسامة بن عمير اللحياني الهذلي (أبو قلابه):

هو أسامة بن عمير بن عامر بن الأقيشر بن عبدالله بن حبيب بن يسار بن ناجيه بن عمرو بن الحارث بن كبير بن هند بن طابخه بن لحيان بن هذيل قال البخاري: له صحبه، روى حديثه أصحاب السنن وأحمد أبو عوانه وابن خزيمه وابن حيان والحاكم في صحاحهم، قال خليفه: نزل البصرة ولم يروِ عنه إلاّ ولده، قاله جماعة من الحفاظ(15).

شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً والحديبية، كان يلقب بأبي قلابه، وكان سيداً شريفاً فقيهاً في قومه، وهو عم المتنخل الشاعر اللحياني الهذلي الكبير(16). ومن أحاديثه عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن يوم حُنين كان مطيراً قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديه: (أن الصلاة في الرحل)(17).

سلمة بن المحبق اللحياني الهذلي:

هو سلمة بن صخر بن عتبة بن حُصين بن الحارث بن عبد العزى بن وائله بن لحيان بن هذيل، له صحبه وروايه، حدَّث عنه جون بن قتادة(18), روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر حديثاً، وشهد معه غزوة حُنين وفتح خيبر وغزوة تبوك.

ترجم له ابن حجر في الإصابة فقال: يُكنى أبا سنان، له رواية وسكن البصرة، روى عنه ابنه سنان، وجون قتادة، وقُبيصة بن حريث، والحسن البصري وغيرهم(19).

ومن أحاديثه: عن سنان بن سلمة أن أباه حدَّثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمر بالقدور فأُكفئت يوم خيبر وكان فيها لحوم حمر الناس(20).

2 - أبو عزَّة اللحياني الهذلي:

مشهور بكنيته، واسمه يسار بن عيد - على الأشهر - وقيل بن عبدالله وقيل بن عمرو - بن عامر بن نعيم بن ملاحق بن جذيمة بن دهمان بن سعد بن مالك بن ثور بن طابخه بن لحيان هذيل(21).

ذكره خليفة بن الخياط في الطبقات: فيمن نزل من صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبصرة(22), وترجم له أيضاً البخاري في التاريخ الكبير وقال: له صحبه، يُعدُّ في البصرة سيد بني لحيان من هذيل وذكر له حديثاً رواه عن ا لنبي صلى الله عليه وسلم(23).

ومن أحاديثه: عن أبي عزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قضى الله لعبدٍ أن يموت بأرضٍ جعل له إليها حاجة، أو قال بها حاجة))(24).

3 - سنان بن سلمة بن المحبق بن اللحياني بن الهذلي:

هو سنان بن سلمة بن المحبق - وقد ذكر نسبه في ترجمه أبيه سلمة بن المحبق - ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حُنين، وكان رضي الله عنه شجاعاً بطلاً من الفرسان المشهورين، وله أيام مشهودة وأخبار مشهورة في الفتوحات، وَليِّ الهند مراراً، وفَتَحَ مكران وقصدار والقيقان وغيرها من بلاد العجم، ولاه الحجاج أمارة البحرين، ووُليِّ البصرة في عهد مصعب بن الزبير (25).

وقد روى الحديث عن أبيه سلمة بن المحبق، وعمر بن الخطاب وابن عباس - رضي الله عنهم - وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم (26) مات آخر أيام الحجاج.

4 - أم عاصم اللحياني الهذلي:

هي أم ولد سنان بن سلمة بن المحبق، وجدَّة المعلى بن راشد والعلاء بن راشد، تابعيه من رواة الحديث روت الحديث عن سلمة بن المحبق ونبيشه الهذلي والسوداء - امرأة لها صحبه -وعائشة أم المؤمنين - رضي الله عنهم - وروى عنها الحسن بن عمارة والمعلى بن راشد أبو اليمان النبال ونائلة الأزدية(27).

5 - أحمد بن سعيد أبو العباس اللحياني الهذلي:

محَّدث، نقل عن الإمام أحمد بن حنبل، صَاحَبَ الإمام اأبي عبيد القاسم ابن سلام، ومن شيوخ الإمام ابن قتيبه، أُطلق اسمه أخيراً على إحدى شوارع حي الربوة بمدينة الرياض(28).

6 - موسى بن سنان بن سلمة اللحياني الهذلي:

بطل من الأبطال، وقائد من قواد الفتوح، ووالٍ من الولاة الذين شاركوا في إرساء قواعد الحكم الإسلامي في عهد الأمويين.

هو موسى بن سنان بن سلمة بن المحبق - تقدم ذكر نسب أبيه - شهد فتوح الهند مع محمد بن القاسم، وله مشاهد في فتح مدينة الملتان من مدن الهند حيث جعله محمد بن القاسم على مسيرة الجيش الزاحف من أرمائيل إلى الملتان، واستعمله الخليفة عبد الملك بن مروان على أمارة البحرين بعد أبيه سنان بن سلمة وكذلك استعمله على عُمان(29).

7 - محمد زكريا بن أحد بن محمد اللحياني الحفصي:

يلقب بأبي ضربه - لقوته وبأسه - من ملوك الدولة الحفصية في تونس، كان في عهد استقرار أبيه بتونس معتقلاً فيها، ولما خرج أبوه نافضاً يده من الخلافة، أخرج رجال الدولة أبو ضربه من سجنه وبايعوه سنه 717هـ، ونشبت حروب طاحنة بينه وبين المتوكل الحفصي، وخرج منها بعد تسعة أشهر ونصف من بيعة أهله لها، ثم استقر في تلمسان ومات فيها سنة 723هـ(30).

8 - علي بن المبارك اللحياني الهذلي:

من كبار أهل اللغة وقيل اسمه علي بن المبارك وقيل: ابن حازم ويُكنى أبا الحسن، قال عنه أبو الطيب اللغوي في كتاب مراتب النحويين: وممن أخذ عن الكسائي أبو الحسن على بن حازم الخُتلي اللحياني من بني لحيان بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر، صاحب كتاب النوادر.

قال سلمة بن عاصم: كان اللحياني أحفظ الناس للنوادر عن الكسائي والفراء والأحمر.

وقال عنه القفطي صاحب كتاب إنباه الرواة في أنباه النحاة: علي بن حازم، لغوي مذكور، وأخذ عنه العلماء، عامر الفراء، وتصدَّر في أيامه، وكان إذا دخل على الفراء وهو على كتابه النوادر أمسك الفراء عن الإملاء حتى يخرج اللحياني، فإذا خرج قال: هذا أحفظ الناس للنوادر. وللحياني كتاب في النوادر حسن جليل وأخذ عنه القاسم بن سلام، توفي عام 222 أو 223 هـ (31).

****

(الهوامش)

1 - يرجع لأي مصدر لكتب الأنساب القديمة.

2 - للحياني، عميّر، لحيان عبر التاريخ، 1424 هـ، ص 24 .

3 - مرجع سابق، ص 24 - 25 .

4 - علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ج-2، 1978، ص 245 - 246 .

5 - الأنصاري، عبدالرحمن، لمحات عن بعض المدن القديمة، الدارة، 1975، ص 80 .

6 - أبو الحسن، حسين، قراءة لكتابات لحيانية، 1997، ص 34 .

7 - الأنصاري، عبد الرحمن، لمحات عن بعض المدني القديمة، الدارة، 1975، ص 80 .

8 - الأنصاري، عبد الرحمن، مواقع أثرية، 1404، ص 16 .

9 - الأصفهاني، أبو الفرج، الأغاني، بدون ت، ج - 20، ص 22 - 23 .

10 - السكري، أبي سعيد، شرح أشعار الهذليين، بدون ت، 2 - 656 .

11 - الأصفهاني، أبو فرج، الأغاني، بدون ت، ج - 20، ص 145 .

12 - السكري، أبي سعيد، شرح أشعار الهذليين، ج - 3، ص 1266 - 1276 .

13 - مرجع سابق، 2-703 .

14 - مرجع سابق، 2- 578 .

15 - العسقلاني، ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 1328هـ، ج -1، ص 31 -32 .

16 - زكي، أحمد كمال، شعر الهذليين في العصرين الجاهلي والإسلامي، 1969، ص 7 .

17 - ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، 5 - 74-75 .

18 - السمعاني، أبي سعد، الأنساب، 1988م، ج - 5، ص 631 .

19 - اللحياني، مساعد، لحيان بين العلا ومكة، 1425هـ، ص 131 .

20 - ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج-3، ص 476 .

21 - العسقلاني، ابن حجر، الإصابة، 1328هـ، ج - 10، ص 367 .

22 - ابن الخياط، خليفة، الطبقات، 1982، ص 176 .

23 - البخاري، أبي عبدالله إسماعيل، التاريخ الكبير، ج - 8، ص 419 .

24 - الترمذي، أبو عيسى محمد بن عيسى، سنن الترمذي، 1398، ج -4، ص 452 .

25 - ابن الخياط، خليفة، الطبقات1982م، ص 192 .

26 - ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، 1990م، ج -7, ص 124 .

27 - المزي، جمال الدين، تهذيب الكمال...، 1985 م، ص 1387 .

28 - اللحياني، مساعد، لحيان بين العلا ومكة، 1425، ص 148 .

29 - ابن الخياط، خليفة، تاريخ خليفة بن خياط، بدون ت، ص 927 .

30 - مجله الفيصل، العدد 60، 1982م، ص 141 .

31 - اللحياني، مساعد، لحيان بين العلا ومكة، 1425هـ، ص 152 - 153 .

لواء متقاعد دكتور

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة