Wednesday  14/09/2011/2011 Issue 14230

الاربعاء 16 شوال 1432  العدد  14230

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

      

لطالما تساءل المهتمون بالحركة الإعلامية، عن جدوى إنشاء قناة إخبارية و تساؤلهم هنا كان ينطلق من المتابعة الجماهيرية أو الوصول إلى منابع الخبر الرئيسية و إعادة صياغة الطرح الإخباري بمفهومه الشامل و التناول الذكي لمختلف أطراف النزاع أو الالتقاء وحتى الجدوى المادية من هذه المشاريع.

كلنا كنّا نطرح هذه الأسئلة حتى جاء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال السنة قبل الماضية حين أعلن عن عزمه إطلاق قناة إخبارية تنافس «العربية» و «الجزيرة»، سيقوم بتمويلها بنفسه، ثم بعدها أطلت سنة 2011 برأسها لتحيل القنوات الإخبارية إلى مكان لتجمع المشاهدين؛ بل إن القنوات الإخبارية العربية حققت نسب مشاهدة عالية جداً نتيجة الظروف السياسية السابقة و الراهنة.

الوليد بن طلال مستثمر من النوع (الفاخر)، بل هو رجل مال لا يركض عبثا و لا يهرول ناحية الفراغ، بل يعرف كيف يأكل الفرصة، خاصة و أنه أعلن سابقاً و أمس بأنه سيشرف على سير العمل في قناة (العرب) التي أعلن عنها في مقر شركته بالرياض ظهراً.

شخصياً فإنني أميل لمتابعة القنوات الإخبارية يومياً، وبشكل مكثف قبل الأزمات و حينها، و مثلي عشرات الملايين في الوطن العربي و المهجر، بل إن كل واحد منا يبحث عن الأكثر صدقية و الأكثر متابعة و الأسرع في بث الخبر و التعليق عليه و متابعته، كما أننا على يقين بأن الزميل جمال خاشقجي سيكون رجلا صحيحا في مكان صحيح، إذا علمنا جيدا أن الوليد بن طلال لا يضم أحدا للعمل معه لجمال عيونه ووسامته بل يختار فريقه بعناية فائقة.

مرحبا بقناة «العرب» بين قنوات الأخبار، و إنني لأرجو أن يبدأ بثها على حالة من الازدهار في موطني، و استقرار و هدوء و سلام للبلدان العربية و العالم، و أن تكون إضافة مهمة لمصدر الأخبار السياسية و الاقتصادية في عالمنا، و أن تعطي فرصا وظيفية لكوادر سعودية مدفونة لم تجد من ينتبه لها.

نظراً إلى احتياج مثل هذه الفكرة لاستثمارات كبيرة قبل بدء المشروع، مضيفاً إن هذه القناة لن تكون جزءاً لا من (المملكة القابضة) ولا من (روتانا) وأنه سيشرف عليها شخصياً نظراً لما تستدعيه من استثمار مباشر وسيعتمد أسلوب القناة على طريقة عمل محطتي (فوكس وسكاي نيوز) اللتين يملكهما مردوخ بينما يتم بث محتوى مختلف في الشرق الأوسط.

m.alqahtani@al-jazirah.com.sa
 

مرحبا بـ (العرب) من بيت العرب
محمد بن يحيى القحطاني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة