Monday  19/09/2011/2011 Issue 14235

الأثنين 21 شوال 1432  العدد  14235

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

تعليقا على مقال الكاتب سعد الدوسري :
هذا مانريده من قناتنا الاخبارية

رجوع

 

أثناء تصفحي لجريدة الجزيرة في عددها رقم (14233) توقفت عند مقال الكاتب المتميز سعد الدوسري المنشور في زاويته «باتجاه الأبيض» تحت عنوان (تربة الإخبارية).. وتعليقاً على ذلك أقول إننا كمواطنين ومشاهدين لهذه القناة الإخبارية المتطورة من حيث التقنية, ووجود الكوادر الإعلامية الشابة, والدعم الجيد, كنا نأمل ونتطلع منذ انطلاقتها لأن تكون قناة متميزة في طرح المواضيع التي تهم المواطن في الدرجة الأولى, وأن تكون صوتاً مسموعاً لكل مواطن لدى المسؤولين والجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بمصالح المواطنين. وقد كانت ولادة وانطلاقة القناة الإخبارية السعودية موفقة في بداياتها, وما زالت نوعاً ما, جيدة لكنها لم تكن كما كانت في السابق, فنحن كمشاهدين نأمل أن تكون القناة الإخبارية وبرامجها قريبة من المواطن ومن المشاهد بحيث يكون هناك برامج تناقش قضايانا ومشاكلنا, وزيارات ميدانية لجميع المدن والهجر في الأطراف والوسط يتم من خلالها الالتقاء بالمواطنين من ذوي الدخل المحدود وبث معاناتهم وهمومهم وما ينقص قراهم ومدنهم من خدمات ومتطلبات أساسية سيما وأن القناة لها مراسلين في جميع مناطق المملكة وهذا يسهل وصولهم وتواصلهم مع كل المواطنين, ولتقديرنا واحترامنا لقناتنا الإخبارية يجعلنا ننتقدها كونها القناة الأفضل حالياً في السعودية.

وبما أني أتابع قناة الإخبارية أكثر من غيرها أجد أن هناك عملاً احترافياً يدل على كفاءة وتميز مذيعيها ومعدي برامجها والمخرجين ومن يديرها, وألحظ أن البرامج الحوارية هي المتسيدة لبقية البرامج, بينما تغيب البرامج الاستطلاعية ولا نشاهد تقارير تهم المواطن فيما يتعلق بالتنمية يتم بثها, ولاشك أن البرامج الحوارية مطلوبة حينما تكون مع مسؤولين يتم استنطاقهم عن كثير مما يهم أبناء هذا الوطن, ولكننا نحتاج إلى نقل وبث تقارير شبه يومية تبرز بشكلٍ واضح وشجاع ما تعانيه بعض مدننا وقرانا من غياب للخدمات وعدم وصول برامج وخطط التنمية إليها, واستطلاع رأي الشارع السعودي حول بعض القضايا والمشاكل التي يواجهها وإيصال أصواتهم إلى المسؤولين بكل شفافية ووضوح, ولا ننكر وجود مثل هذه البرامج حالياً في القناة, ولكنها لم تصل إلى طموح ورضا المشاهد الذي يتطلع دوماً بأن تكون هذه القناة في يومٍ من الأيام قريبة جداً من همومه ومعاناته, فمثل هذه البرامج وإن وجدت فهي تبث على استحياء وربما تخضع لمقص الرقيب في وزارة الثقافة والإعلام بضغط من وزارات وجهات أخرى تبحث عن مصلحتها على حساب المصلحة العامة. ونحن كما تفاءل الكاتب نتفاءل أيضاً بأن ما يجري في قناة الإخبارية في الوقت الراهن هو إعادة ترتيب أوراق, ومراجعة لما سبق, وفترة إعداد جيد لانطلاقة قوية وغير مسبوقة في إعلامنا المحلي.

منصور شافي الشلاقي – تربة حائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة