يتميز الشيخ الدكتور صالح العصيمي عن الكثيرين باهتمامه ومتابعته لما ينشر ويثار ويتردد في الوسط الرياضي من قضايا واطروحات واختلافات تحتاج لرؤية تحدد بفهم وتوضح بجلاء الموقف الديني منها،بل وحتى التربوي والاجتماعي بطريقة علمية وشرعية تكون أكثر تأثيراً وإقناعا وفائدة من سواها،خصوصا تلك القائمة على أسس عاطفية واعتبارات شخصية تزيد الأمور تعقيدا بدلا من أن تعالجها أو على الأقل تحتويها.

في طرحه الأخير عن مخاطر التعصب وعواقب التحزب في الوسط الرياضي المنشور في الجزيرة يوم أمس الأول،كتب الدكتور بأسلوب يختلف في مضمونه وأبعاده عن أي طرح إعلامي آخر،وإضافة إلى انه حريص وناصح ونزيه ومحب لأبناء وطنه فهو كذلك متابع وملم ويتعامل مع الأحداث الرياضية وما ينتج عنها من مشكلات وظواهر سلبية بلغة راقية ومباشرة ومقبولة.. ما زالت أتذكر ما كتبه عن السجود في الملاعب بعد تسجيل الأهداف،والقزع والمحكمة الرياضية وغيرها وكيف أبدع وامتع وتحاور مع الجميع بإثراء فكري فاخر ومعرفي نادر..

نعم يحتاج المجتمع كل المجتمع وليس الرياضي فحسب لتفاعل وتناغم وأيضا اختلاف مكوناته فيما بينها،نريد أن يبتسم الشيخ ويبادر العالم ويشارك الدكتور ويتنازل الأديب والمثقف ويساهم الغني ويخلص المسؤول وصولا إلى وطن يتطور ويزدهر بشعب يبذل بسخاء ويفعل بعطاء ويبني بحب ووفاء،لم نجن من الأنانية والتفرد وإقصاء الآخر وإلغاء حقه في التفكير والتعبير غير المزيد من التعطيل والتصادم والتعصب والكراهية بين فئات المجتمع الواحد،وفي مجالات مهمة وحساسة ومؤثرة لها انعكاسات خطيرة تفوق ما نراه ونسمعه في المجال الرياضي.

- انشغل مسؤولو الهلال وتفرغوا لإدارة هموم وشؤون وشجون النادي بـ(التويتر) فتوتر معهم الفريق وضاعت طاسته.

- لا طائل من وراء مثل هذه المواقع الاجتماعية الشخصية بالنسبة للمسؤول في وزارة أو إدارة حكومية أو اتحاد أو ناد غير فوضى القرارات وتشتت الأفكار وتناقض الأخبار.

- ليست المرة الأولى التي تثبت فيها إدارة نادي الشباب بقيادة الفذ خالد البلطان أنها الأفضل أداء والأكثر فهما وذكاء ودهاء.

- الجمهور الاتحادي الوحيد الذي يصنع الفارق لفريقه.

- التعليق رقي وفكر وثقافة وتوعية قبل أن يكون صراخا وضجيجا وتهريجا.

- على الرغم من حداثة التجربة وصعوبة المهمة إلا أن القناة الرياضية السعودية نجحت إلى حد كبير في نقل وتغطية مباريات الدوري بمستوى أكثر من رائع.. شكرا لكل من أسهم في هذا النجاح وبانتظار المزيد.