Tuesday  20/09/2011/2011 Issue 14236

الثلاثاء 22 شوال 1432  العدد  14236

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

مجلس حقوق الإنسان يطالب بتحرك دولي.. وفرنسا تندد بـ«صمت» مجلس الأمن
القوات السورية تقتحم درعا وحمص وتقتل 11 شخصا.. ومظاهرات حاشدة لإسقاط النظام

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عواصم - وكالات

انتشرت قوات الأمن السورية بأعداد كبيرة محافظة درعا وحمص امس الاثنين, مما أدى الى مقتل 11 سورياً خلال عمليات عسكرية وامنية, بينما جرت تظاهرات ليلية تدعو الى اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في عدد من المدن السورية. وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن خمسة سوريين قتلوا امس الاثنين خلال عمليات عسكرية وأمنية في تجمع قرى الحولة في محافظة حمص (وسط) مستمرة منذ مساء الأحد.

وقال المرصد إن «خمسة مواطنين استشهدوا أمس الاثنين خلال عمليات عسكرية وأمنية مستمرة في تجمع قرى الحولة»، موضحا أن القتلى هم «سيدة وثلاثة شبان وعسكري». وذكر المرصد ان «عدة مظاهرات مسائية خرجت في حي الانشاءات والخالدية حيث تعرض المتظاهرون لاطلاق نار كثيف». وتابع ان تظاهرات عديدة خرجت في الغوطة وشارع الحمرا وحي البياضة وبابا عمرو والقصير وتلبيسة. وفي درعا, ذكر نشطاء ان قوات الامن السورية انتشرت باعداد كبيرة امس الاثنين في داعل في محافظة درعا, مما اسفر عن مقتل ستة أشخاص. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان «اكثر من ثلاثين حافلة كبيرة محملة بقوات الامن اقتحمت داعل مساء الاحد وبدات الانتشار في المدينة التي خرجت فيها مساء امس مظاهرة حاشدة تطالب باسقاط النظام». وقال المرصد ان «شابا من مدينة سقبا يبلغ من العمر 26 عاما استشهد فجر امس الاثنين متأثرا بجروح اصيب بها مساء الاحد خلال تشييع شهيد في بلدة عربين» في ريف دمشق. وتابع: ان «شهيد عربين اصيب خلال ملاحقات امنية في بساتين مدينة حرستا وسلم جثمانه لذويه». وعلى الصعيد الدولي قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين ان قادة النظام السوري يجب ان يحاسبوا عن الجرائم ضد الانسانية التي ترتكب أثناء حملتهم ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال جوبيه في تصريحات امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك»هناك جرائم ضد الانسانية ترتكب في سوريا ويجب مساءلة قادة النظام عنها.»منددا «بالصمت غير المقبول» لمجلس الامن الدولي إزاء ما وصفه ب»جرائم ضد الانسانية» في سوريا. وفي السياق نفسه اكد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة امس الاثنين ان القمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين يتصاعد، داعيا الى رد دولي لتحسين «الوضع الكارثي» في البلاد. وقالت كيونغ وا-كانغ مساعدة المفوضة العليا لحقوق الانسان «بالرغم من الضغط المتزايد من المجتمع الدولي خلال الاشهر الستة الاخيرة منذ بدء التظاهرات، فان القمع الدامي في سوريا يتكثف». مشيرة الى ان اكثر من 2700 شخص قتلوا بايدي قوات الامن منذ بدء التظاهرات في منتصف اذار/مارس الماضي بحسب الامم المتحدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة