Tuesday  20/09/2011/2011 Issue 14236

الثلاثاء 22 شوال 1432  العدد  14236

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

تمر بنا هذه الأيام ذكرى الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك وإعلان حالة الطوارئ بكثير من الدول وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أهمية الحدث فمع الأسف لم نر حتى الآن تقريرا إستراتيجيا عربيا أو إسلاميا يشرح لنا خلفيات وحقيقة هذا الهجوم ومن خلف هذا الهجوم لإن اتهام القاعدة أو الإرهاب الإسلامي وما نتج عن ذلك من استغلال الحدث لظهور ما يسمى (الإسلام فوبيا) لهو مدعاة للشك.

لكي نناقش هذا الحدث يجب العودة إلى بعض السياسات والتوجهات والأحداث التي كانت وراءها الولايات المتحدة الأمريكية:

بداية لابد من القول إن من يقرر السياسات الهامة الداخلية والخارجية (الإستراتيجية) كانت ولا تزال يتحكم بها الثلاثي المعروف الـ FBI , CIA ، وقوى اللوبي (المالي والصهيوني). وهناك شبهات حول دور هذه القوى الثلاثية في الحادث. ولو عدنا بالذاكرة إلى الوراء إلى عهد هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي وما قام به من عقد اتفاقيات آثارها ستدوم طويلاً ومنها حروب الخليج العربي الثلاث: العراقية الإيرانية ، العراقية الكويتية ، وحرب العراق والاستيلاء عليه بمشاركة إيران والتي استفادت أكثر من الولايات المتحدة من الحروب الثلاث. كما أنه مهندس اتفاقية كامب ديفيد والتي عزلت مصر عن العرب ومهندس ما يسمى بسياسة الخطوة خطوة Step by Step ومن السياسات الأمريكية المعروفة الحروب التي أشعلتها الحكومات الأمريكية في الدول الأخرى ابتداء من دول أمريكا اللاتينية وآسيا والدول العربية والإسلامية ، ومن ذلك أيضا إشعال الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان واستغلال الدول الإسلامية بالجهاد ضد النظام الشيوعي ، والذي نتج عنه كما هو معروف أهم نظام إرهابي المسمى (القاعدة) مستفيداً من التدريب والسلاح والأموال التي جعلت من القاعدة أكبر تنظيم في الوقت الحاضر. يقول براد لي.أ. تاير في كتابه (السلام الأمريكي في الشرق الأوسط-المصالح الإستراتيجية الكبرى في المنطقة بعد 11 أيلول): الحرب ضد القاعدة تمنح أمريكا الفرصة لإضفاء الشرعية على توسعها في منطقة الشرق الأوسط..... كما حدث في حالة (مرفأ بيرل) والتهديد الذي شكله توسع السوفييت مما أضفى الشرعية على الوجود الأمريكي في أوروبا وشمال آسيا. والكل يعرف دور الولايات المتحدة في تفكيك الاتحاد السوفييتي والقضاء على النظام الشيوعي ومن ثم الحرب على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب.

ومن السياسات الأمريكية المعروفة نشر ما يسمونه بالديمقراطية وتغيير أنظمة الحكم بل والحكام في دول مستهدفة ، ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذه المواضيع والحدث أقترح قراءة الكتب التالية:

1. 11 أيلول 2011 الحديقة الكبرى - تيرى ميسان

2. البنتاجيت - فضائح التستر على حقائق الهجوم على البنتاجون - تيرى ميسان

3. شبهات حول 11/9 - أسئلة مقلقه حول إدارة بوش وأحداث 11/9 - دفيدراي غريفين

4. تقرير لجنة 11/9 - التجاهلات والتحريفات - دفيدراي غريفين

5. كتاب طموحات امبريالية - نعوم تشومسكي

قال الله تعالى :{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} صدق الله العظيم.

والله الموفق؛؛؛

مستشار إداري واقتصادي

musallammisc@yahoo.com
 

« نحو العالم الأول «
الذكرى العاشرة لحادثة 11 سبتمبر 2001
محمد بن علي بن عبدالله المسلم

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة