Saturday  24/09/2011/2011 Issue 14240

السبت 26 شوال 1432  العدد  14240

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

في ذكرى اليوم الوطني المجيد
الحميدي: المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية المعاصرة.. وأصبحت تمثل عمقاً إستراتيجياً لكل العرب والمسلمين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

رفع مدير عام الشئون الإدارية بوزارة التربيـــة والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي بمناسبة الذكرى الثمانين لليـــوم الوطني للملكة أسمي آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة وكافة الشعب السعودي الأصيل، داعين الله أن يحفظ لوطنا قيادته وأمنه واستقراره ورخاءه.

وأكد الحميدي أن اليوم الوطني ذكرى عطرة، ذكرى خالدة لأنه يعبر عن تاريخ مجيد لهذه الأمة. إنها ذكرى يوم المواقف البطولية الرائدة التي جسدها صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- والذي استطاع بشخصيته السياسية والعسكرية الفذة أن يوحد إطراف الجزيرة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وأن يؤلف القلوب تحت راية الإسلام وتحت راية الوحدة الوطنية، وأن يرسي قواعـــد الأمن والاستقرار.

وأضاف: إنه يوم سعيد يذكرنا بالملحمة التاريخية التي قادها الملك عبدالعزيز وواصلها من بعده أبناؤه البررة الذين قادوا السفينة من بعده بكل ثقة واقتدار إلى بر الأمان. إن تاريخاً عظيماً يجسد تلك الإنجازات والنجاحات المتوالية لهذا البلد المعطاء.

وقال بمناسبة الذكرى الثمانين ليومنا الوطني المجيد نجدها فرصة لنا جمعياً لكي نتأمل في الكم الهائل من المعطيات والمنجزات التي شهدتها مملكتنا الغالية خلال الخطط التنموية الثماني الســــابقة والخطة التاسعة الحالية.وذكر الحميدي أن المملكة صنعت تجربة فريدة في التنمية الحضارية المعاصرة، وأصبحت تمثل عمقاً إستراتيجياً لكل العرب والمسلمين، واستطاعت أن تحتل مكانة كبيرة ومتميزة بين دول العالم قياساً بالفترة الزمنية القصيرة. واليوم نحن نقطف ثمرات هذا الكفاح وهذا الجهد ونحن نرى ونعايش ما وصلت إليه بلادنا من تطور ونمو في كافة الميادين وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعســــكرية والأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية جعلها تقف جنباً وصفاً بصف مع الدول المتقدمة وبنفس الوقت حافظت على نهجها وثوابتها الإسلامية والعربية.

كما إن هذا اليوم الخالد فرصة للتأمل ومراجعة ما تحقق من الإنجازات والاستفادة والتعلم من الأخطاء السابقة والنظر والتخطيط للمستقبل بعين ثاقبة. مزيداً من التطور والتقدم لمملكة الخير، وكل عام والمملكة في ازدهار وأمن وآمان وتطور ورقي ويحفظ مقدساتها وأرضها الطبيبة، وكل عام والشعب السعودي الكريم بخير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة