Saturday  24/09/2011/2011 Issue 14240

السبت 26 شوال 1432  العدد  14240

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

بمناسبة اليوم الوطني للمملكة
رابطة العالم الإسلامي تشيد بمنجزات المملكة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

د. عبدالله التركي

رفعت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها تهانيها إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، والذي يصادف اليوم الأول من الميزان، ويوافق من هذا العام الخامس والعشرين من شهر شوال الجاري.

وأشادت الرابطة في بيان أصدره أمينها العام معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، بتاريخ المملكة وصفحاته المشرقة التي سطرها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، الذي جاهد في الله حق جهاده، وحقق انتصارات عظيمة في مواجهة القضايا والمشكلات التي كان يعاني منها الوطن، وفي مقدمتها الشتات والجهل والفقر.

وقال معالي الأمين العام للرابطة: لقد وفق الله سبحانه وتعالى الملك عبد العزيز للتغلب على هذه التحديات، وذلك عندما سجل نجاحات تاريخية في لم شمل شعبه وتوحيد أجزاء المملكة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم وضع الأسس التي مكنته من بناء صرح إسلامي عظيم « المملكة العربية السعودية « على نهج الإسلام.

وبين د. التركي أن الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أسس نهجاً فريداً لدولته ولشعبه ـ أقامه على أسس وقواعد راسخة، لخدمة وطنه، وخدمة الإسلام والمسلمين، اتخذها من بعده أبناؤه منهجاً في البناء والسياسة، ومن أهم تلك القواعد:

- تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.

- تحقيق الأمن والطمأنينة للشعب في جميع أنحاء الوطن، وتحقيق وحدته الوطنية.

- تأسيس البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحقق نقلة حضارية للوطن وأهله.

- خدمة بيوت الله وعلى رأسها خدمة الحرمين الشريفين، وصيانة قدسيتهما، وتوفير الرعاية والأمن للحجاج والعمار.

- العمل على نشر الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة.

- العمل على وحدة المسلمين ومعالجة المشكلات التي تعاني منها الشعوب الإسلامية.

وقال د. التركي: إن اليوم الوطني يذكر كل سعودي وكل مسلم بما أنجزه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي وحد المملكة وحافظ على قيمها الإسلامية وتقاليدها العربية العريقة الأصيلة، معتمداً في ذلك على خالقه - عز وجل - ثم على المخلصين من أبناء المملكة.

وأضاف: إن توحيد المملكة وقيامها على أسس من الإسلام إحياء للدولة الإسلامية في العصر الحديث، وتجديد لأمة العقيدة والتوحيد، ببناء دولة حديثة اتخذت من الكتاب والسنة دستوراً لها، ومنهاج حياة في مختلف شؤونها، فكانت هذه الدولة ـ بفضل الله ـ عزاً للإسلام وعوناً للمسلمين وخادمة للمقدسات الإسلامية، وكان أثر توحيد المملكة وقيامها على الإسلام خيراً وبركة على جميع المسلمين.

وبين معاليه أن الملك عبد العزيز اهتم بالتضامن الإسلامي، ودعا إلى مؤتمر إسلامي عام في عام 1345هـ وحضرته وفود الدول الإسلامية، وكان هذا المؤتمر مناسبة جمعت ممثلي المسلمين في العالم، ومن ثم صار هذا النهج في الدعوة إلى وحدة المسلمين وتضامنهم سمة مميزة لسياسة المملكة التي تحرص على وحدة كلمة المسلمين.

وأضاف معاليه: لقد سار على هذا النهج أبناء الملك عبد العزيز، وحققوا منجزات كبرى في مجال التضامن الإسلامي، ومن ذلك قيام منظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، وغيرهما من المنظمات والمراكز الإسلامية التي تنتشر في أنحاء العالم للدعوة إلى سبيل الله وجمع كلمة المسلمين.

وقال د. التركي: لقد استمرت مسيرة الخير والبناء والسعي إلى وحدة المسلمين إلى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والذي وصلت المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بفضل جهوده الكبيرة إلى درجة عالية من التقدم والنمو في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي والتعليمي ومجال العلاقات الدولية، بالإضافة إلى المساعي الخيرة في التوفيق بين المسلمين وحل النزاعات بينهم، والسعي إلى توحيد كلمتهم ومواقفهم، وقد شهد العالم مبادرات عديدة قدمها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في هذا المجال.

وأكد د. التركي على أن من الحقائق التي تبرز عند استعراض تاريخ المملكة، أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم هي سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية منذ عهد موحدها حتى هذا العهد، حيث تبرز خلال مسيرة المملكة مراحل حافلة بالإنجازات التي ساعدت على تطور البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة، وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة، إضافة إلى تمكين المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة ولاسيما في الجانب التعليمي، وقد أسهمت تلك المكانة في تأثير المملكة في المجموعة الدولية، سواء من خلال هيئة الأمم المتحدة التي شاركت في تأسيسها، أو من خلال المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى.

وقال معاليه: إن المملكة صارت اليوم بما حققته من إنجازات وطنية وإسلامية وعالمية محط أنظار المسلمين الذين يكنون الاحترام والتقدير لقادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ورابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب والأقليات والمنظمات الإسلامية تتلقى باستمرار اتصالات من مسؤولي المنظمات الإسلامية وممثلي الأقليات المسلمة، يؤكدون فيها على تقديرهم واحترامهم للمملكة ولقيادتها الرائدة الحكيمة على ما تقدمه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.

وبهذه المناسبة دعا د. التركي الله العلي القدير أن يجزي قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني بعظيم الأجر والثواب، وأن يحفظهم ويبقيهم ذخراً للإسلام والمسلمين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة