Wednesday  28/09/2011/2011 Issue 14244

الاربعاء 30 شوال 1432  العدد  14244

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

سجلت السبق في التجديد لأول كرسي بحثي بالجامعة
صحيفة «الجزيرة» تجدد مع جامعة الملك سعود توقيع عقد كرسيها للصحافة الدولية لخمس سنوات قادمة وتعلن عن إنشاء مختبر للجرافيك بالجامعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

كتب - محمد بن عبد العزيز الفيصل

وقّع يوم أمس الأول معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان والأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة (الجزيرة) للصحافة والطباعة والنشر عقد تجديد كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية بجامعة الملك سعود بحضور: الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، والدكتور علي الغامدي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور علي شويل القرني المشرف على الكرسي، بعد انتهاء مدة العقد السابق التي كانت على مدى أربع سنوات، وبموجب هذا العقد تقوم صحيفة الجزيرة بتمويل كرسي بحث باسم (كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية) لمدة خمس سنوات، وتضمّن العقد الجديد إنشاء مختبر للجرافيك هو الأول من نوعه على مستوى الصحافة المحلية.

حيث تم توقيع العقد بمقر عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود، بعد أن اصطحب معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان مطلق المطلق وخالد المالك في جولة بمرافق مبنى السنة التحضيرية، حيث اطلع الوفد على إمكانيات المبنى وتجهيزاته العلمية والعملية وعلى فعاليات البرنامج الاحتفالي باليوم الوطني في بهو المعرفة بالعمادة بمشاركة طلابية واسعة وأنشطة متعددة، وذلك ضمن الجولة التي أعدتها العمادة للاطلاع على معامل الحاسب الآلي والقاعات الدراسية.

هذا، وقد شاهد الوفد استعراض جوالة التحضيرية, مروراً بالخيمة الشعبية التي أعدت لهذا الحفل حيث اطلع الضيوف على البرامج المرئية التي عرضت على الشاشة التلفزيونية الضخمة في بهو التحضيرية.

بعد ذلك قام الوفد برفقة معالي مدير الجامعة بزيارة لعدد من مشاريع الجامعة ومنشآتها وهي: مدينة الطالبات التي تستوعب أربعين ألف طالبة، ومشروع إنشاء مستشفى الأسنان ومستشفى القلب بالإضافة إلى مشاريع أوقاف الجامعة، وتأتي هذه الإنجازات متزامنة مع عمل جامعة الملك سعود الدؤوب في تطوير كافة مرافقها العلمية والعملية التي تعكس جانباً من النهضة الكبيرة التي تعيشها المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين.

وبهذه المناسبة، أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن استمرار كرسي الجزيرة بجامعة الملك سعود يؤكد نجاحه ويعكس رغبة الطرفين في استمرار العلاقات الإستراتيجية بينهما، وقد أثمر هذا الاستمرار عن تأسيس مختبر (الجرافيك الصحافي) للكرسي بهدف تعليم وتدريب طلاب قسم الإعلام على مختلف أشكال وأنواع الأعمال الجرافيكية الصحافية، من أجل بناء جيل إعلامي متمكن قادر على التعاطي مع المستجدات التحريرية والفنية الحديثة، وتدريب كوادر صحيفة الجزيرة والصحف السعودية الأخرى على التعامل مع الجرافيك الصحافي من الناحيتين التحريرية والفنية.

مشيراً إلى أن صحيفة الجزيرة هي أول مؤسسة مشاركة في برنامج كراسي البحث تجدد مشاركتها في المرحلة الثانية من البرنامج؛ مضيفاً بأن هذه الأسبقية والأفضلية ستسجلها الجامعة لصالح مؤسسة الجزيرة التي لا تعمل لنفسها فقط وإنما تعمل من أجل الوطن، وأن هذه الأسبقية تشكل رسالة واضحة تعكس مسؤولية المؤسسة الكبيرة تجاه مجتمعها ووطنها وكيفية اهتمامها بدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع، وأوضح معاليه أن الجامعة لديها أكثر من 107 كراسي بحثية جميعها وقعت في المرحلة الأولى وأن الجامعة تسعد بهذه المبادرة لاعتبارات عديدة من بينها قناعة مجلس إدارة وأسرة تحرير صحيفة الجزيرة بالمكتسبات وبالإنجازات التي حققها الكرسي، حيث إنه من الكراسي المتميزة فلم يتضمن توقيعه اليوم الاستمرارية فقط وإنما مبادرة متميزة أيضا وهي تأسيس مختبر متخصص بكلية الآداب لتدريب الطلاب والطالبات وتجهيزهم لسوق العمل وخدمة المجتمع.

هذا، وقد اختتم معاليه تصريحه بقوله: ما أجمل النمو النوعي للأفكار الإبداعية، قبل أربع سنوات بدأنا بكرسي واليوم انتقلنا من برامج كراسي البحث إلى برنامج آخر، وهو تأسيس مؤسسات تخص الطلاب فاليوم لم نجدد كرسيا ولكننا كسبنا مختبرا وهذا مكسب كبير، لا أقول ذلك مجاملة للأستاذ مطلق المطلق والأستاذ خالد المالك ولكنها حقيقة نعيشها اليوم، وبهذه المناسبة أوجه دعوتي للمتبرعين السابقين لبرنامج كراسي البحث وللمتبرعين الجدد أن تكون المرحلة التالية تختلف عن المرحلة الأولى من حيث النوع؛ رغم النجاح الكبير لبرنامج كراسي البحث فلا نريد أن تكون المرحلة الثانية امتدادا طبيعيا للمرحلة الأولى، ولكننا نحتاج إلى إضافات نوعية. كما عملت مؤسسة الجزيرة عندما أضافت هذا المختبر فنحن نطمح إلى مبادرات جديدة نستهدف بها الطالب والطالبة، أجدد شكري للأستاذ مطلق وللأستاذ خالد، وأؤكد أن هذه الجامعة بكافة كوادرها تقدر لمؤسسة الجزيرة هذه المبادرة النوعية الجيدة، وفي نفس الوقت تجدد الالتزام أن يكون عطاء الجامعة وتفاعلها مع هاتين المبادرتين النوعيتين أكثر إبداعاً وسنحتفل -إن شاء الله- في القريب العاجل بافتتاح المختبر وبعده إن شاء الله نجدد الكرسي للمرة الثالثة بمبادرتين نوعيتين تضاف لكرسي الجزيرة ومختبر الجزيرة بجامعة الملك سعود.

من جهة أخرى، أشاد الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق بهذا التعاون بين مؤسسة الجزيرة وجامعة الملك في كلمة قال فيها: نحن في صحيفة الجزيرة سعداء جداً بتوقيع عقد كرسي صحيفة الجزيرة مع جامعة الملك سعود وزادت هذه السعادة باستمرار هذا التعاون بتجديد توقيع عقد هذا الكرسي، ونأمل كذلك أن يستمر هذا التعاون فترات أطول بإذن الله، وأنا أسجل إعجابي بزيارة هذه الكلية الوليدة (السنة التحضيرية) فما رأيناه فيها يثلج الصدر ويفرح، ولا يسعني إلا أن أشكر معالي الدكتور عبدالله العثمان على كل هذه الجهود المباركة والمميزة.

هذا، وقد أبدى الأستاذ خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، إعجابه بإمكانيات جامعة الملك سعود ومستوى إنجازاتها ليصفها بالجامعة الأم على مستوى المملكة مشيداً بالجهود التي يقوم بها معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ووكيله الدكتور علي الغامدي والمشرف على كرسي صحيفة الجزيرة الدكتور علي القرني، مشيراً إلى أن السنوات الأربع الماضية كانت حافلة بالتعاون والنشاط بين صحيفة الجزيرة وجامعة الملك سعود، مما نتج عنه تنفيذ متطلبات العقد الذي وقع بين الجامعة والجزيرة بشأن الكرسي الذي كان ثمرة التعاون بين هاتين الجهتين، فكرسي صحيفة الجزيرة خلال هذه المدة قدم الكثير من الخدمات للوسط الإعلامي في الجامعة سواء كانوا من الأساتذة والطلاب أو من الصحفيين سواء في صحيفة الجزيرة أو على مستوى صحافة المملكة في عمومها، مبيناً أن هذا العقد سيكون لخمس سنوات قادمة، مشيراً أن هذا التجديد هو تأكيد على نجاح السنوات الأربع الماضية، بالرغم من وجود بعض الأحكام المسبقة التي صدرت من بعضهم لتراهن على فشل مثل هذه الخطوة وأنها ستعرض الجزيرة إلى أزمات مالية بسبب هذا التعاون مع الجامعة، ولم يكن لهذه التخمينات أي أساس من الصحة، بل على العكس تماماً كان لهذا التعاون ثمار إيجابية لكلا الطرفين.

كما أشار إلى الجانب الآخر في هذا العقد وهو المختبر الذي يمثل إضافة أخرى ليس لهذا الكرسي فقط، وإنما للإعلام في المملكة العربية السعودية، فهذا المختبر هو فكرة جديدة انطلقت من الجامعة بكل ما تملكه من كوادر إعلامية مؤهلة، وقد لقيت التأييد من مؤسسة الجزيرة، وتأتي هذه الفكرة الجيدة لخدمة الإعلام في هذه المرحلة المهمة للمملكة خصوصاً وفي العالم الإسلامي والعربي والإسلامي عموماً.

وفي نهاية حديثه أشاد المالك بمستوى التعاون بين جامعة الملك سعود وصحيفة الجزيرة وبالاهتمام الشخصي أيضاً من قبل معالي مديرها وسعادة وكيلها والمشرف على الكرسي، وتمنى أن تكون الخطوات التالية في السنوات الخمس القادمة مليئة بالإنجازات إن شاء الله.

من جهته، أكد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي الغامدي أن تجديد توقيع عقد كرسي جريدة الجزيرة للصحافة الدولية هو تطور نوعي في العلاقة الوثيقة التى تربط الجامعة بصحيفة الجزيرة التى تعد الأبرز فى المملكة.

واعتبر الدكتور الغامدي أن الكرسي من أنشط الكراسي البحثية على مستوى الجامعة، بل والمملكة، وشكر الأستاذ مطلق المطلق والأستاذ خالد المالك على دعمهما لهذا الكرسي الذي يعد أنموذجا فريدا للتفاعل بين المؤسسات الإعلامية والجامعات، وأكد أن من أهداف الكرسي تطوير الخبرات التدريبية لطلاب الإعلام ومنسوبي صحيفة الجزيرة من خلال برنامج ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة التي يقوم عليها خبراء دوليون وأساتذة جامعيون ونخبة من الصحافيين ذوي الخبرات المتميزة والتاريخ الطويل في خدمة الصحافة السعودية والعربية، وسيكون من نتاج هذا البرنامج إعداد جيل من طلاب الصحافة المؤهلين.. وقد بدأ الكرسي حالياً بتنفيذ دورات متخصصة في المهارات الصحافية لإفادة طلاب وطالبات الجامعة.

وأضاف الدكتور الغامدي: إن كثيراً من مضامين هذا الكرسي ترتكز على نقل الفكر المهني الدولي والتجارب المتميزة في مجال الصحافة الدولية إلى السوق السعودية موضحا أنه خلال الفترة القريبة الماضية تم ترجمة رؤية ورسالة وأهداف وبرامج الكرسي لبرامج عمل بصفة مستمرة ومتواصلة خلال السنوات القادمة بمشيئة الله، وتبرز أهمية تلك الأهداف في البرنامج الأكاديمي الذي ينطلق من دور الجامعة وتحديداً قسم الإعلام في إثراء البحث العلمي بدراسات أصيلة ومعمقة وميدانية عن أوضاع الصحافة في المملكة العربية السعودية، ونشر بحوث ودراسات في مجلات علمية عالمية من نتاج العمل البحثي لهذا الكرسي، وترجمة عدد من الأعمال والكتب المتخصصة الحديثة عن الصحافة في الدول المتقدمة وإثراء المكتبة العربية بها، وكذلك تأليف عدد من الكتب الحديثة عن الصحافة السعودية والعربية.

كما أكد المشرف على كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني إنه في إطار الشراكة الإستراتيجية بين جامعة الملك سعود ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، فقد اتفق الطرفان على توقيع هذه المذكرة، والتي يتم بموجبها الاتفاق على إنشاء مختبر جرافيكي تابع للكرسي، واعتبر القرني أنه سيكون إضافة للكرسي وللصحافة المحلية والعربية.

وأضاف الدكتور علي القرني: إن العمل الجرافيكي بات عنصراً أساسياً من مكونات المدارس الحديثة في الصحافة العالمية، ونظراً لاحتياج الصحافة السعودية إلى وجود مختبر علمي بتطبيقات مهنية عالية المستوى، فقد نشأت الحاجة إلى تأسيس هذا المختبر ضمن نشاطات كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية. وسيكون مختبرا متكاملا بالتجهيزات الفنية والبرامج الحاسوبية المتخصصة في الجرافيك الصحافي.

وأوضح أن أهداف المختبر تتضمن تعليم وتدريب طلاب قسم الإعلام على مختلف أشكال وأنواع الأعمال الجرافيكية الصحافية، بهدف بناء جيل إعلامي متمكن قادر على التعاطي مع المستجدات التحريرية والفنية الحديثة وتدريب كوادر صحيفة الجزيرة والصحف السعودية الأخرى على التعامل مع الجرافيك الصحافي من الناحيتين التحريرية والفنية وتوفير خبرات دولية وعربية لتقديم استشاراتها وخبراتها التخصصية في مجال الجرافيك الصحافي، وبما يثري تجارب المتدربين من طلاب قسم الإعلام ومنسوبي الصحافة السعودية، ونشر ثقافة الجرافيك في المجتمع الصحافي والإعلامي السعودي وفي المحيط الخليجي والعربي.

وأشار القرني إلى أن الكرسي يعمل حالياً على مشروع وطني لدراسات الصحافة السعودية وتحليل مضمونها وسيكون الإصدار الأول من هذا المشروع خلال شهر من الآن، ونطمح ليكون هذا المشروع في شكل تقرير سنوي كمخرج من مخرجات عمل الكرسي.

حضر مراسم التوقيع الدكتور محمد الودعان مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للكراسي البحثية ومحمد الفيصل من صحيفة الجزيرة.

مختبر الجرافيك الصحفي

تضمن تجديد عقد كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية إنشاء مختبر للجرافيك الصحافي، وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية والعربية، فالعمل الجرافيكي أصبح عنصراً أساسياً من مكونات المدارس الحديثة في الصحافة العالمية، والصحافة السعودية بأمسِّ الحاجة إلى وجود مختبر علمي بتطبيقات مهنية عالية المستوى، ولذا فقد نشأت الحاجة إلى تأسيس المختبر ضمن نشاطات كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية بحيث يكون مختبراً متكاملاً بالتجهيزات الفنية والبرامج الحاسوبية المتخصصة في الجرافيك الصحافي.

ويهدف كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية من إنشاء هذا المختبر إلى عدة أمور وهي:

1- تعليم وتدريب طلاب قسم الإعلام على مختلف أشكال وأنواع الأعمال الجرافيكية الصحافية بهدف بناء جيل إعلامي متمكن قادر على التعاطي مع المستجدات التحريرية والفنية الحديثة.

2- تدريب كوادر صحيفة الجزيرة والصحف السعودية الأخرى على التعامل مع الجرافيك الصحافي من الناحيتين التحريرية والفنية.

3- توفير خبرات دولية وعربية لتقديم استشاراتها وخبراتها التخصصية في مجال الجرافيك الصحافي وبما يثري تجارب المتدربين من طلاب قسم الإعلام ومنسوبي الصحافة السعودية.

4- نشر ثقافة الجرافيك في المجتمع الصحفي والإعلامي السعودي وفي المحيط الخليجي والعربي.

مما تجدر الإشارة إليه أن كرسي صحيفة الجزيرة أنشئ بتاريخ 17-9-1428هـ، عندما وقعت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وجامعة الملك سعود عقد إنشائه، وبعد ذلك تم تحضير الهياكل الإدارية وتأسيس المقر واستقطاب الكفاءات، حيث تم تدشين الكرسي يوم 24-3-1429هـ برعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان، وكان ذلك خلال محاضرة ألقاها البروفيسور كلوفيس مقصود مدير مركز الجنوب العالمي بالجامعة الأمريكية، وقد كانت بعنوان (العرب إلى أين.. مواجهة التحديات)، وقد اختار الكرسي أستاذاً له وهو البروفيسير جون هارت مان أستاذ الصحافة بجامعة سنترال ميتشجن، الذي يملك معارف متخصصة في مجال الصحافة بالإضافة إلى خبرات مهنية في العمل الصحفي.

كما اختارت الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أستاذ الصحافة والإعلام الدولي بقسم الإعلام مشرفاً على الكرسي، ود. القرني أعد دراسات وبحوث عن واقع الصحافة السعودية إضافة إلى خبراته المهنية في مجال التطوير الصحفي، وقد تم اختيار مقر الكرسي بقسم الإعلام، حيث تم تجهيزه بكافة المستلزمات الفنية والإدارية.

ولكرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية رؤية ورسالة، وتتمثل رؤيته في تحقيق الريادة البحثية والفكر المهني الصحفي المتخصص في المجتمع السعودي، كما أن رسالته واضحة تتجلى في إعداد البحوث الصحافية المتخصصة وتدريب الكوادر المهنية وإعداد طلاب الإعلام لتلبية احتياجات السوق الصحفية محلياً وعربياً.

وتتمركز أهداف كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية في النقاط التالية:

1- دعم التوجه البحثي في مراكز البحث العلمي المحلية والعربية.

2- توفير قاعدة معلوماتية سنوية متجددة حول الصحافة السعودية.

3- تكوين مرجعية ثابتة وقائمة ببلوغرافية بالدراسات السابقة التي تناولت الصحافة السعودية على المستوى المحلي والعربي والدولي.

4- رفد المكتبة الإعلامية بالبحوث والدراسات المتعلقة بالصحافة المحلية والعربية والدولية.

5- إعداد البحوث العلمية السنوية حول الصحافة السعودية عموماً وصحيفة الجزيرة على وجه التحديد.

6- تنشيط بيئة البحث العلمي بأقسام الإعلام في الجامعات السعودية وتشجيع أعضاء هيئة تدريس الإعلام في الجامعات السعودية نحو العمل البحثي.

7- الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والمؤسسات والقيادات المهنية العالمية والعربية في تحقيق أهداف البرنامج البحثية والتدريبية.

8- الإسهام في تدريب طلاب أقسام الإعلام بالجامعات السعودية.

9- الإسهام في تأسيس مهارات لدى القائمين بالاتصال في صحيفة الجزيرة من خلال البرنامج التدريبي للكرسي وما تمليه نتائج الدراسات العلمية التي سيعيدها الكرسي.

تضمن كرسي صحيفة الجزيرة خلال السنوات الأربع الماضية عدة برامج وهي:

أولاً: المحاضرات العلمية وهي:

- محاضرة (العرب إلى أين... مواجهة التحديات) للبروفيسور كلوفيس مقصود مدير مركز الجنوب العالمي بالجامعة الأمريكية، برعاية معالي مدير الجامعة.

- محاضرة (الاتجاهات الحديثة في الصحافة الدولية) للبروفيسور حون هارتمان (أستاذ الكرسي) وكانت يوم.

- محاضرة (العلاقة بين وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية) للبروفيسور جون هارتمان.

- محاضرة (حروب الأخبار والإعلام الدولي) للبروفيسور جون هارتمان.

- محاضرة (نهاية الصحافة الورقية) للبروفيسور جون هارتمان بتاريخ.

- محاضرة عن الإعلام الجديد (مملكة الفيس بوك وجمهوريتا تويتر واليوتيوب) للدكتور علي شويل القرني المشرف على الكرسي.

- محاضرة (النظر إلى وسائل الإعلام العربية من الخارج) لطلاب قسم الإعلام بجامعة الملك سعود للبروفيسور دوجلاس بويد بتاريخ.

- محاضرة (الصحافة التلفزيونية) لطلاب قسم الإعلام بجامعة الملك سعود للبروفيسور دوجلاس بويد.

- محاضرة (التحولات الجديدة في وسائل الإعلام الأمريكية في القرن الواحد والعشرين) للبروفيسور دوجلاس بويد.

ثانياً: ورش العمل:

- ورشة العمل الأولى (الاتجاهات الحديثة في الصحافة الدولية) بمقر جامعة الملك سعود.

- ورشة العمل الثانية (كيف تخدم الصحيفة قراءها في عصر الإنترنت) بمقر صحيفة الجزيرة بتاريخ.

- ورشة العمل الثالثة (الكتابة الصحفية) بمقر جامعة الملك سعود.

- ورشة العمل الرابعة (تجربة جامعة سنترال متشجان في الاعتماد الأكاديمي) بمقر جامعة الملك سعود.

- ورشة العمل الخامسة (التحقيقات الاستقصائية) بمقر صحيفة الجزيرة.

ثالثا: الدورات التدريبية:

- الدورة التدريبية الأولى (المهارات الصحفية) بمقر جامعة الملك سعود.

- الدورة التدريبية الثانية (الصحافة الإلكترونية) بمقر صحيفة الجزيرة.

- الدورة التدريبية الثالثة (فنون التحرير الصحفي) بمقر جامعة الملك سعود.

- الدورة التدريبية الرابعة (الكتابة الصحفية) بمقر جامعة الملك سعود.

- الدورة التدريبية الخامسة (دورة في التصوير الفتوغرافي) بمقر جامعة الملك سعود.

رابعاً: الندوات:

- الندوة الأولى (مقروئية الصحافة اليومية لدى شباب الجامعات) بمقر صحيفة الجزيرة.

- الندوة الثانية (ندوة اللغة والإعلام) بمقر جامعة الملك سعود.

خامساً: اللقاءات العلمية والشخصية:

- لقاء أستاذ الكرسي البروفيسور جون هارتمان برئيس وأعضاء اللجنة الفنية للكرسي.

- لقاء أستاذ الكرسي البوفيسور جون هارتمان بطلاب الدراسات العليا بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود.

- لقاء معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان بأستاذ الكرسي البوفيسور جون هارتمان.

- لقاء أستاذ الكرسي برئيس وأعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود.

- لقاء أستاذ الكرسي برئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك.

- لقاء البوفيسور دوجلاس بويد بالدكتور علي شويل القرني.

- لقاء البروفيسور دوجلاس بويد بعميد كلية الآداب ورئيس قسم الإعلام.

- لقاء البروفيسور دوجلاس بويد بمنسوبي صحيفة الجزيرة.

- لقاء البروفيسور دوجلاس بويد بأعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام.

- زيارة البروفيسور دوجلاس بويد لمركز أسبار للدراسات والبحوث الإعلامية.

سادساً: البحوث والدراسات:

- تم تدشين مشروع سلسلة البحوث والدراسات الإعلامية بتاريخ 22-11-1430هـ بحضور عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود وعدد من المختصين، وكانت في إصدارين:

الأول: (مصداقية الصحافة العربية لدى الجمهور السعودي: دراسة مسحية مقارنة لمصداقية وسائل الإعلام واستخدامات الصحافة الإلكترونية) للدكتور عثمان العربي الأستاذ بكلية الآداب.

الثاني: (مراكز المعلومات الصحافية: نحو مركز معلومات موحد للصحافة السعودية) للدكتور محمد بن سليمان الأحمد الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب.

- التنسيق مع البروفيسور جون هارتمان لتأليف كتاب عن الإعلام الرياضي وترجمته للغة العربية وسيتم الانتهاء منه في ديسمبر العام الجاري.

- تبنى كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية سلسلة من الرسائل العلمية في مجال الإعلام، وهي إصدارات علمية لرسائل الماجستير والدكتوراه بالجامعات السعودية.

سابعاً: المشروع الوطني لدراسات الصحافة السعودية:

أطلق كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية المشروع الوطني لدراسات الصحافة السعودية وهو عبارة عن دراسة وطنية شاملة عن الصحافة السعودية وسيصدر الكتاب الأول من سلسلة هذه الإصدارات خلال شهر ذو القعدة القادم وسيتم تدشينه ضمن أعمال الكرسي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة