Friday  30/09/2011/2011 Issue 14246

الجمعة 02 ذو القعدة 1432  العدد  14246

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

      

رغم ما وصلنا إليه من كثافة في العدد والعدة في مجال الفنون التشكيلية إلا أن هذا الفن لا زال يتنفس تحت الماء في جانب معرفة الآخرين به وبنتاج النخب من التشكيليين ممتلكي الأساليب المتميزة والثقافة العالية والمؤهل الداعم لمواهبهم مع تقديرنا للدور الذي تقوم به حاليا وكالة الثقافة الدولية بوزارة الثقافة والإعلام المتمثل في إشراك الفنون التشكيلية في المهرجانات والمناسبات التي تقيمها خارج المملكة إضافة إلى ما تقوم به وزارة التعليم العالي من مساهمة من خلال إقامة المعارض التشكيلية في مناسبات ملحقياتها الثقافية او من خلال اقتناء الأعمال لإهدائها لضيوف الوزارة لكبار المسئولين في الدول التي تزورها وفود الوزارة.

هذا التوجه من قبل هاتين الوزارتين استحق التقدير والإشادة ووجد ردود فعل كبيرة من قبل التشكيليين بحيث أصبحت المشاركة في مثل هذا التحرك الدولي مطلب ومبعث لتقديم أعمال تتوازى مع الفكرة والهدف، لكن الأمر يتعلق بكيفية نشر هذا الفن أو التعريف به إلى أكبر قدر من الجمهور إذا علمنا أن المدة التي تقام بها تلك الفعاليات محدودة المقر أو المدينة بحيث لا تفي للانتشار في هذه الدولة أو تلك، مع أن بالإمكان أن تأخذ هذه المعارض فترة أطول لو كانت في السفارات أو ملحقياتنا الثقافية للوزارتين كونها رموزا للوطن خصوصا الممتلكة لقاعات مناسبة أو المتعاونة مع جهات ثقافية أخرى في تلك الدول بحيث تقدم الدعوات الرسمية أو العامة لفترة عرض أطول ولكل أطياف المجتمع خصوصا المثقفين وطلاب الفنون الجميلة.

هذا المطلب دفعني للحديث فيه موقفا للابن رائد الذي درس الدكتوراه في الولايات المتحدة في محال الفنون عندما طلب منه كتابة موضوع مفتوح، وجد أن يكون تعريفا بشخصي كأحد التشكيليين بالمملكة وعن تجربتي الفنية، ما أثار إعجاب المشرفة بالموضوع قائلة (أعجبني أن يكون لديكم اهتمام بالفنون)..؟؟؟ لنعيد السؤال (لماذا لا يزود طلابنا في مختلف الكليات والمعاهد بإصدارات موجزة عن الثقافة التي يشكل الفن التشكيلي أحد روافدها لتقديمها خلال أنشطتهم المشتركة.

monif@hotmail.com
 

للرسم معنى
جهل الآخرين بثقافتنا
محمد المنيف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة