Sunday  02/10/2011/2011 Issue 14248

الأحد 04 ذو القعدة 1432  العدد  14248

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 81

 

احتفال أمة
عميد دكتور محمد عبدالرحمن العبيد

رجوع

 

كل أمة من الأمم تحتفل بيوم لها مهم في تاريخها، تحتفل به لتستذكر أمجادها، ولتدرسه لأجيالها المتلاحقة سواء يوم استقلال أو عيد توحيد أو تكتل أو ما إلى ذلك من المناسبات المشهودة لكثير من الأمم.

أما نحن فنحتفل بيوم يختلف، يوم مشهود من كل بقاع وأصقاع الأرض، أنه يومنا الوطني الذي له دلالاته العظيمة والعظيمة جداً التي يجب علينا فهمها واستيعابها وتدريسها للأجيال بكل جدية وإخلاص. إن الاحتفال بيومنا الوطني هو استذكار واستحضار ليوم التوحيد, يوم الخروج من المأزق بل هو يوم الوجود لنا نحن عرب الجزيرة نحن السعوديين الكرام.

لقد قيض الله لنا رجلاً مميزاً، رجل حاملاً هم أمته منذ طفولته.

إن الوطن غال ووحدته أغلى من النفس لأن بحفظه تحفظ الأنفس والشعوب.

إنا لنا الآن فكر يختلف. إن أفكار أجيالنا اليوم تختلف تماما عما كانت عليه أفكار الأجيال السابقة. إن فكرنا اليوم هو تفكير رجل دولة حديثة مدنية, تفكير أمل، نظام، نظافة، معرفة، بناء.

إن السؤال والمعادلة الصعبة والمهمة علينا شعب المملكة كيف نحافظ على ذلك و كيف نرعاه حق رعايته وكيف نطوره.

هناك من رأى أمرين مهمين:

الأول: هو حفظ هذه الدولة وعدم المساس بقدسيتها وكيانها مهما كانت الأعذار الواهية.

إن الأمن والاستقرار والهدوء والسكينة قد دعت إليها كافة الشرائع والأديان والقوانين الوضعية وعلى رأسها شرعنا القويم. إن الانخراط في وحدة المسلمين وعدم الخروج عليها و المساس بقدسيتها من أهم القواعد الشرعية التي دعا إليها الإسلام الحنيف. و غلظ الأقوال عليها و الوعيد لمن أخل بها إلى درجة انه أخرجه من الملة وأباح دمه و ماله. فعلينا نحن معشر الآباء ورجال الفكر والتعليم أن نرعاها حق رعايتها و نربي أجيالنا عليها بكل إصرار و عزيمة.

الآخر هو أن نربي أبناءنا ليكونوا عناصر بناء وتطور وصلاح, ابتداء من التعليم الجاد الصالح في المسجد ومرورا بالمدرسة إلى الجامعة إلى السير الصحيح في الشارع إلى النظافة إلى أشياء كثيرة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة