Monday  03/10/2011/2011 Issue 14249

الأثنين 05 ذو القعدة 1432  العدد  14249

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الجيش يسيطر على الرستن.. وعشرات المدنيين يُدفنون في الحدائق
إعلان تأسيس المجلس الوطني السوري لبناء دولة مدنية ديمقراطية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- إسطنبول- وكالات:

أعلن أمس الأحد في إسطنبول تأسيس «المجلس الوطني السوري»؛ ليكون إطاراً موحداً لأطياف المعارضة والحراك الثوري السوري وممثلاً لها في الداخل والخارج, ويضم الأطياف السياسية كافة من ليبراليين إلى إخوان مسلمين ولجان التنسيق المحلية وأكراد وأشوريين. وفي بيان التأسيس الذي تلاه الناشط السوري المعارض برهان غليون «يشكل المجلس العنوان الرئيس للثورة السورية، ويمثلها في الداخل والخارج، ويوفر الدعم اللازم بتحقيق تطلعات شعبنا بإسقاط النظام القائم بكل أركانه، بما فيه رأس النظام، وإقامة دولة مدنية دون تمييز على أساس القومية أو الجنس أو المعتقد الديني أو السياسي.. وهو مجلس منفتح على جميع السوريين الملتزمين بمبادئ الثورة السلمية وأهدافها».

وأكد برهان غليون ردًّا على سؤال حول السعي إلى الاعتراف الدولي بالمجلس أن «تشكيل المجلس كان أصعب، الاعتراف الدولي سيكون أسهل. تنتظر دولاً عربية وأجنبية إطاراً (للمعارضة) يتحدث باسمها حتى تؤيده، بوصفه بديلاً للنظام الذي فقد ثقة العالم تماماً». وتوقع المجلس توالي الاعتراف به «من جانب الدول الصديقة».

وأكد برهان غليون الذي اختير رئيساً للمجلس أنه يتوقع انضمام تيارات سورية أخرى للمجلس. وأعلنت بسمة قضماني تشكيل أمانة عامة وهيئة تنفيذية.

وقال غليون إن المجلس يشكل «إطاراً موحداً لقوى المعارضة في مواجهة المجازر اليومية التي يرتكبها النظام بحق المدنيين العزل، وآخرها في الرستن» في محافظة حمص. وقال غليون إن المجلس «يرفض أي تدخل خارجي يمس السيادة الوطنية»، ولكنه أكد أنه «يطالب المنظمات والهيئات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والعمل على حمايته من الحرب المعلنة عليه ووقف الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام اللاشرعي القائم، عبر كل الوسائل المشروعة، ومنها تفعيل المواد القانونية في القانون الدولي». وعلى الصعيد الميداني سيطر الجيش السوري أمس الأحد على مدينة الرستن في منطقة حمص (وسط)، التي أرسل إليها الجمعة 250 دبابة بعد أيام من المواجهات التي تحولت إلى حرب حقيقية بين العسكريين وفارين من الجيش. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «الجيش السوري سيطر بالكامل على الرستن» المدينة التي تبعد 160 كلم شمال دمشق. موضحاً أن خمسين دبابة غادرت المدينة أمس الأحد. وأضاف بأن «منازل عدة دُمّرت والوضع الإنساني سيئ جداً. لدينا معلومات عن عشرات المدنيين الذين قتلوا ودفنوا في حدائق المنازل خلال قصف الجيش الذي استمر أربعة أيام للمدينة». .

وسقط سبعة قتلى جدد السبت بين المحتجين على نظام الرئيس بشار الأسد، ثلاثة منهم في معارك بين العسكر والمنشقين في الرستن. وفي «محافظة أدلب سلمت السلطات السورية جثماني مواطنين اثنين إلى ذويهما في مدينة خان شيخون كانت السلطات الأمنية السورية قد اعتقلتهما قبل أيام خلال ملاحقة مطلوبين للأجهزة الأمنية»، كما أضاف المصدر.

وتابع المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه «علم أن دورية تابعة لفرع المخابرات الجوية في حمص اعتقلت ظهر السبت المعارض منصور الأتاسي من مكتبه في حي الخالدية، ولا يزال مصيره مجهولاً. ودعا المركز إلى الإفراج عن المعارض منصور الأتاسي (63 سنة) القيادي في هيئة التنسيق لقوى التغير الوطني الديمقراطي «وعن معتقلي الرأي والضمير كافة في السجون والمعتقلات السورية».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة