Thursday  06/10/2011/2011 Issue 14252

الخميس 08 ذو القعدة 1432  العدد  14252

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

يبلغ ثلاثة أضعاف إنفاق السائح الأوروبي.. مديرة هيئة السياحة البريطانية:
السعوديون ينفقون 47 مليون جنيه أسترليني في بريطانيا خلال الربع الأول

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة – ماجد إبراهيم :

أكّدت مديرة هيئة السياحة البريطانية في الشرق الأوسط كارول ماديسون أن السائح السعودي هو الأكثر إنفاقًا على السياحة في بريطانيا بين نظرائه من سيّاح الشرق الأوسط، بمعدل 2300 جنيه استرليني أي ما يعادل 13.309 ريال في الرحلة الواحدة، لا تشمل تذاكر السفر وكلفة الإقامة، مؤكدة على أن السائح السعودي ينفق ثلاثة أضعاف ما ينفقه السائح الأوروبي، وقالت ماديسون في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة بحضور السفير البريطاني في المملكة السير توم فيليبس: إن عدد السعوديين الذين زوار بريطانيا في الربع الأول من العام الحالي بلغ 17 ألف زائر، بزيادة 3 آلاف زائر عن الربع الأول من العام الماضي، لافتةً إلى زيادة 20 مليون جنيه أسترليني عمّا أنفقه السعوديون في الفترة نفسها من العام الماضي، حيث تشير الإحصاءات إلى 47 مليون جنيه أسترليني أنفقها السعوديون خلال هذه الفترة مقارنة بـ27 مليون جنيه أسترليني في الربع الأول من 2010، بينما صرف كامل زوار سنة 2010 وعددهم 79 ألف زائر ما مجموعه 186 مليون جنيه أسترليني، وعبّرت ماديسون في حديثها لـ»الجزيرة» عن سعادة هيئة السياحة البريطانية لإطلاق برنامج (أنت مدعو لزيارة بريطانيا) لوكلاء السياحة والسفر عبر الإنترنت في المملكة الذي أطلقته هيئة السياحة البريطانية الأسبوع المنصرم في مؤتمر صحافي عقدته بحضور السفير البريطاني.

وأشارت ماديسون إلى أن نحو 30 مليون زائر دخلوا بريطانيا العام الماضي، مع زيادة في أعداد القادمين لقضاء الإجازات أو للعمل، وهذا ما حقق مشاركة مالية بما مقداره 17 مليار جنيه أسترليني للاقتصاد البريطاني، كما قدّرت الزيادة المتوقعة لعدد السياح في العام القادم من خلال الأبحاث التي أعلنتها أوكسفورد إيكونومكس بقرابة 3% من المعتاد بسبب الألعاب الأولمبية، ومع الاطلاع على الأرقام الحالية فإن عدد الزيادة سيبلغ 900 ألف زائر إضافي بسبب الألعاب، مؤكدةً على أن أولمبياد لندن فرصة رائعة لإظهار بريطانيا للعالم مع توقع بعدد مشاهدين للتلفاز يزيد على 4 مليارات مشاهد خلال فترة إقامة الألعاب.

وخلال المؤتمر تحدثت ماديسون عن التسهيلات التي سيتم تقديمها للسعوديين لزيارة بريطانيا في الصيف المقبل، وحضور الأولمبياد، قائلة: «نحن نعمل بشكل قريب مع الدائرة التي تصدر التأشيرات في بريطانيا لأننا حريصون على أن يزور بريطانيا الأشخاص المهتمون بالرياضة، كما تحدثنا إلى الحكومات الأخرى التي استضافت الألعاب السابقة مثل سيدني في أستراليا وأثنيا في اليونان، عن القضايا التي واجهوها أو تعاملوا معها حتى نكون على أتم الاستعدادات لتلافي أية مشكلات قبل بدء الأولمبياد، كما سوف نتحدث بشكل قريب مع الهيئة المنظمة للأولمبياد حتى نتأكَّد بأن الإجراءات الأمنية -رغم أهميتها- لا تتعارض مع الحدث نفسه».

من جهته أكَّد السفير البريطاني في المملكة السير توم فيليبس في كلمة له خلال المؤتمر على عمق العلاقات التي تربط السعودية بالمملكة المتحدة، لافتًا إلى أن هذه العلاقات تعود إلى أيام رئيس وزراء بريطانيا السابق تشرتشل والملك عبدالعزيز. وأشار فيليبس إلى أن المملكة المتحدة مكان معروف لدى الطلاب السعوديين، حيث تشير تقديرات المعهد البريطاني إلى 20 ألف طالب سعودي يدرسون في بريطانيا، وأضاف: «أنا متأكَّد بأن هذا الرقم في ازدياد، كما أنها ليست زيارات من جانب واحد، حيث إن هناك نحو ربع مليون بريطاني يزورون المملكة كل عام، للحج والعمرة أو للعمل وزيارة أفراد العائلة أو زيارة الأصدقاء، لذلك أنا أرحب ببرنامج «الوكيل البريطاني» الذي هو أداة عبر الإنترنت ستساعد وكلاء السفر في الوصول إلى المعلومات المتخصصة التي سيحصلون عليها مع اقتراب الأولمبياد في أقل من عام، كلنا أمل في أن يحصل كثير من السعوديين على الميداليات في الألعاب، حيث إن هنالك العديد من السعوديين مؤهلين لذلك».

وعن مساهمة البرنامج في زيادة أعداد السياح السعوديين في بريطانيا قال فيليبس: آمل أن يسهم البرنامج في زيادة عدد السعوديين الذي يزورون المملكة المتحدة، وأن يساعد البرنامج وكلاء السفر والسياح السعوديين للخروج خارج لندن واكتشاف بقية البلاد، ليس لغياب عوامل الجذب بالعاصمة، حيث إن هنالك مقولة مشهورة لسيمون براتر: «إن الإنسان الذي يمل داخل لندن فإنه يمل من الحياة»، لكن هناك العديد والكثير من الأشياء لاكتشافها خارج لندن.

وختم السفير البريطاني كلمته بقوله: « بصفتي سفير المملكة المتحدة في السعودية، أنا فخور جدًا في تمثيل هذه الامتزاجات الثقافية الغنية، وأؤكد أن كل سعودي هو محط ترحيب في المملكة المتحدة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة