Thursday  06/10/2011/2011 Issue 14252

الخميس 08 ذو القعدة 1432  العدد  14252

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

(وإنا على فراقكما يا إبراهيم ولولوة لمحزونون)
عمرو بن محمد آل إبراهيم

رجوع

 

ما بالُ عيني لا تنامُ كأنما

كُحلت مآقَيُّها بِكُحلِ الأَرمَدِ

الحمد لله والشكر له على أنعامه الظاهرة والباطنة، اللهم اجعلنا ومن يقرأ هذا المقال ممن إذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر. لقد فقدت أخي ووالدي الذي رباني صغيراً وساندني كبيراً أخي «إبراهيم بن محمد العمرو» والذي عُرف عنه حبه للخير والجود والكرم، رحب الصدر، باسم المحيا، رحيماً للصغير موقراً للكبير، لقد فقدوه -أهله وجماعته ومحبيه- بعيون الجواء الذي كان بيته وبستانه مفتوحاً للقاصي والداني واصلاً بأرحامه القريبين والبعيدين مشهوداً له بالخير ولله الحمد والشكر، لقد بكيناه بقلوبنا وأعيننا ولم تجف دموعنا بعد حتى فقدنا أختنا ووالدتنا الغالية «لولوة محمد العمرو» والدة صالح عبدالعزيز العساف التي عانت كثيراً من المرض جعل الله ذلك في موازين حسناتها وقد كانت كثيرة الحمد والشكر لله وآخر كلامها قبل وفاتها قراءة آيات من القرآن الكريم. أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة وأن يجمعنا بهما ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا بجنات النعيم وأن يصلح لهما ذريتهما ويجعلهم قرة عين لهما وأن لا يحرمني ما بقي من إخوة وأخوات ويمتعني ببقائهم وبرهم -اللهم آمين-. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة