Monday  10/10/2011/2011 Issue 14256

الأثنين 12 ذو القعدة 1432  العدد  14256

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

ينظمها كرسي الملك عبد العزيز لدراسات تاريخ المملكة غداً في جامعة الإمام
التاريخ الوطني في التعليم العام.. ورشة عمل تشخِّص الواقع وتستشرف المستقبل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة المحليات

ينظم كرسي الملك عبد العزيز لدراسات تاريخ المملكة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ورشة عمل بعنوان «تدريس التاريخ الوطني في مراحل التعليم العام - تشخيص الواقع واستشراف المستقبل»، وذلك يوم غدٍ الثلاثاء 13-11-1432هـ الموافق 11-10-2011م في قاعة المؤتمرات بالجامعة، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً.

وقد صرّح أستاذ كرسي الملك عبد العزيز لدراسات تاريخ المملكة الأستاذ الدكتور عمر بن صالح العُمري قائلاً: «تأتي هذه الورشة انطلاقاً من دور الكرسي في خدمة التاريخ الوطني، واستشعاراً لأهمية تطوير الموضوعات التي تُقدم لطلاب التعليم العام في مراحله كافة، حيث إنه من الضروري عقد مثل هذه الورش العلمية التي تجمع بين المتخصصين في الجامعات من الأكاديميين والمشرفين والمعلمين والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم»، وأضاف: «من الضروري العمل الدوري على مثل هذه الاجتماعات التي تهتم بالعملية التعليمية والتربوية، كي نطلع على واقع ما نقدمه من مادة علمية لطلابنا، ويؤخذ في ذلك رأي المتخصصين من المعلمين والمشرفين، الذين هم أقدر الناس على تشخيص الواقع، وبالتالي العمل على تلافي المشكلات، واقتراح الأفكار التطويرية».

كما أكد العُمري أنّ هذه الورشة سيكون لها توصيات من شأنها التعجيل في مسألة تطوير موضوعات التاريخ الوطني، وبالتالي المساهمة بشكل إيجابي في تقديم الرؤى لوزارة التربية والتعليم، وقال: «نعي ونؤمن بالدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم، التي لم تأل جهداً في المتابعة المستمرة للخطط التطويرية لمناهج التعليم، غير أننا نستشعر تلك المسؤولية التي تملي علينا المساهمة بمثل هذه الورش والندوات التي تعمل على رفد الدور العلمي والتربوي المقدّم لأبنائنا الطلاب في التعليم العام».

وختم العُمري تصريحه «نأمل أن نحقق الهدف المنشود من هذه الورشة العملية، التي ستحظى بأهمية بين المهتمين بالتاريخ الوطني والتربية والتعليم».

وستشتمل الورشة يوم غدٍ إن شاء الله تعالى، على كلمة لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أباالخيل، يتلوها جلستان، الأولى سيقدم فيها ثلاث أوراق عمل، أولها لمعالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز عضو الهيئة العلمية للكرسي الدكتور فهد بن عبد الله السماري بعنوان: «تدريس تاريخ المملكة العربية السعودية في مراحل التعليم العام - رؤية تطويرية»، والثانية لأستاذ العلاقات الحضارية بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو الهيئة العلمية للكرسي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الربيعي بعنوان: «قراءة نقدية لمقرر تاريخ المملكة العربية السعودية في مراحل التعليم العام»، والثالثة يقدمها الأستاذ المساعد بقسم التاريخ والحضارة الدكتور سعد بن سعيد القرني بعنوان: «دراسة تاريخ المملكة العربية السعودية في مقررات التعليم العام».

والجلسة الثانية ستشتمل على ورقتي عمل أيضاً تبتدئها عضو هيئة التدريس بقسم التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة منيرة بنت سيف الصلال بعنوان: «تدريس مادة التاريخ في المناهج المطوّرة من وجهة نظر معلمات وطالبات التعليم العام في المملكة العربية السعودية»، والثانية لعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن محمد الحسين بعنوان: «صعوبات تدريس مقرر التاريخ في التعليم الثانوي».

وخلال هاتين الجلستين ستكون هنالك مداخلات ومناقشات من قِبل المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، كذلك من معلمي التعليم العام، والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم، تنتهي بالوصول إلى توصيات ونتائج هذه الورشة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة