Monday  17/10/2011/2011 Issue 14263

الأثنين 19 ذو القعدة 1432  العدد  14263

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

بقاعة بريدة بفندق الإنتركونتيننتال اليوم الاثنين
الأمير سطام يرعى حفل افتتاح مؤتمر مساندة الأطفال المرضى بالسرطان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - فتحي كالي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الاثنين حفل افتتاح مؤتمر مساندة الأطفال المرضى بالسرطان الذي تنظمه جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان بقاعة بريدة بفندق الإنتركونتيننتال. واعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز للمؤتمر دليل على ما يحمله سموه من إنسانية تجاه هذه الشريحة التي تحتاج كل الرعاية والاهتمام.

وأبانت سموها أن المؤتمر يهدف إلى نقل الخبرات العالمية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان إضافة إلى بحث مشاركة القطاع الخاص في رعاية وتمويل الأنشطة الطبية والخيرية.

وأوضحت الأميرة عادلة أن جلسات المؤتمر تبدأ يوم بعد غد الاثنين وتستمر لمدة يوم وسيتم تنظيم ورشة عمل يوم الثلاثاء حول حياة الطفل بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

وشددت سموها على أهمية مراعات الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال المرضى وذويهم وتعريف المجتمع بالتحديات التي تواجه الأطفال المرضى بالسرطان.

وأشارت الأميرة عادلة إلى أن الجمعيات الخيرية تطمح إلى استقطاب مزيد من المتطوعين المؤهلين حتى تتمكن من إحراز تقدم في مستوى الخدمات التي تقدمها.

هذا وستبدأ ورش العمل يوم الثلاثاء الساعة الواحدة ظهراً بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

وتناولت سمو الأميرة عادلة نبذة عن الجمعية قائلة: لقد سجلت جمعية سند الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 1-12-1423هـ وهي جمعية غير ربحية تهدف إلى دعم مراكز سرطان الأطفال في المملكة بما تحتاج إليه من موارد مالية أو عينية وتقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للمرضى وذويهم المحتاجين بعد إجراء البحث الميداني، بالإضافة إلى إعداد برامج التعليم والتثقيف للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل معه.

وبينت سموها أن الجمعية تشجع البحوث العلمية حول أمراض الأورام وتدعم إعداد البرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال، كذلك تهدف الجمعية للقيام بأنشطة توعوية للمجتمع للارتقاء بالوعي الصحي المرتبط بالمرض وأهمية اكتشافه المبكر والمساهمة في تنظيم برامج للإرشاد النفسي والاجتماعي لصالح هذه الفئة الغالية علينا جميعاً، كما تسعى الجمعية للتنسيق مع الجمعيات واللجان والمنظمات الشبيهة بهدف التعاون معها بما يخدم الأطفال المصابين بداء السرطان.

ومن أبرز أنشطة الجمعية وخدماتها: جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال، وتشمل فروع الجائزة مايلي: تمنح الجائزة في ثلاثة مجالات هي:

1 - المجال العلمي، تبلغ قيمة الجائزة 100 ألف ريال لكل مجال من المجالين التاليين:

- البحث العلمي.

- البرامج الطبية.

2 - المجال الإنساني: يمنح الفائز بالجائزة وثيقة منح الجائزة ودرع الجائزة للخدمات الإنسانية، في المجالين التاليين:

- الدعم الفردي.

- البرامج المؤسسي.

3 - مجال الإرادة والتحدي: يمنح الفائز بالجائزة وثيقة منح الجائزة إضافة إلى جائزة قيمتها 50 ألف ريال لكل مجال من التالية:

- طفل أو طفلة.

- الأسرة.

الأهداف العامة للجائزة

- تحقيق أهداف الجمعية والإشادة بالجهود والمساهمات المتميزة لخدمة الأطفال المرضى بالسرطان.

- تحفيز ودعم الباحثين على تطوير وإنجاز الأبحاث العلمية في مجال أمراض سرطان الأطفال أو ما له علاقة به.

- الحث على بذل العون والمساعدة والعمل على تشجيع المساهمات والإنجازات الخيرية لدعم وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بمرض السرطان.

- العمل على تشجيع الأعمال التطوعية في المجالات الإنسانية.

وأشارت سمو الأميرة عادلة إلى برنامج المنح للأبحاث العلمية فقالت: إيماناً من جمعية سند الخيرية بأهمية الأبحاث كجزء من أهدافها لخدمة الأطفال المرضى بالسرطان بالمملكة أطلقت برنامج المنح لتمويل الأبحاث العلمية ذات العلاقة المباشرة بأمراض السرطان عند الأطفال، وقد عمم على جميع مراكز الأبحاث وأقسام الأورام في المملكة لفتح باب المشاركة.

وشكلت لجنة من المختصين للإشراف على هذه الأبحاث، وتقدم للدورة الأولى (9) أبحاث، رشح منهم (3) وتقرر فوز اثنين بالجائزة وقيمتها 300 ألف ريال وهما:

- د. إياد الحيلة: عن البحث (المصادقة الثقافية وتطوير أداة لقياس التعب المرتبط بالسرطان لدى الأطفال المصابين بالسرطان في السعودية).

- د. عصام بلقومي: عن البحث (فحص الزمن الحقيقي لناقلة إنزيم ديوكسينو كليوتيديل النهائي للكشف عن ابيضاض الدم الأورمي اللمفي الحاد في السائل المخي الشوكي).

وشددت سموها على أهمية البرامج التطوعية، فقالت: البرامج التطوعية في الجمعية (برنامج سند التطوعي) تعمل الجمعية إلى تشجيع انخراط طلاب وطالبات المدارس والجامعات والقطاعات العاملة للمساهمة في العمل الاجتماعي/ الخيري وتفعيل مفهوم العمل التطوعي بالمجتمع.

ومن أهم البرامج التطوعية بالجمعية: برامج ترفيهية مع الأطفال بداخل المستشفيات، منظمة من قبل الجمعية وخاضعة لإشرافها وتقييمها، والتطوع بعمل زيارات للأطفال والترفيه عنهم وتوزيع الهدايا والتطوع في حفلات الأطفال المقامة برعاية الجمعية والتطوع في برامج الجمعية ومناسباتها الرسمية، والتطوع ماديا (عينيا) لدعم برامج الجمعية الأخرى، والتطوع مكتبيا لتطوير إصدارات ومنتجات الجمعية والتطوع إعلامياً.وبرنامج سنابل سند يسعى لإشراك جميع فئات المجتمع ولا يخص فئة بعينها في مشاريعها التوعوية، التثقيفية، الخيرية، الإرشادية والوقائية، والإنسانية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، وهو عبارة عن (7) سنابل: أنت أخي في الإسلامي وصديقي في السلام، طفلك هو طفلي، مشاركة القطاعات العامة والخاصة مع الجمعيات الخيرية، ادعمني لتخفف عني، مشاركة الفئات الخاصة مع أطفال الجمعية، الكتاب المعلم، والإعلام.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة