Tuesday  18/10/2011/2011 Issue 14264

الثلاثاء 20 ذو القعدة 1432  العدد  14264

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

منذ أن أعلن الديوان الملكي في بيان له حول العملية الجراحية التي يعتزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله من كل مكروه- إجراءها -بمشيئة الله- لتثبيت تراخٍ في الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة من أسفل الظهر. وشعب المملكة العربية السعودية، وهو الوفي لقائده العظيم، يتوجه بأكف الدعاء إلى الباري عزّ وجلّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه، هذا الملك الذي سخّر جلّ وقته وراحته وجهده وبذل الغالي والنفيس من أجل راحتهم ورعايتهم، وقد تحقق لهم كل ما كانوا يتطلعون إليه على يديه الكريمتين في ظل بحبوحة العيش الكريم والأمان اللتين ينعم بهما المواطن السعودي والمقيم بيننا في عهد هذا القائد العظيم الملك العادل الأمين ذي القلب الرحيم.. فلتعلم يا خادم البيتين ويا قائد مسيرتنا المباركة إلى بحر الأمان لو أن كل فرد من أفراد شعبكم السعودي الوفي رجالاً ونساءً، شيبًا وشبابًا حملكم على أكتافه ثم طاف بكم وسعى حول بيت الله العتيق فلن ولم يوفكم أقل ما تستحقون منه من الولاء والطاعة ولِمَ لا؟ وأنتم -أيدكم الله بنصر من عنده- من سهر على راحتهم وأمنهم وعملتم من أجل إسعادهم في ظل الرعاية الكريمة التي أوليتموها -حفظكم الله- لهم ونهضتم بهذا الوطن العزيز المترامي الأطراف حتى أصبح يقف في طليعة دول العالم المتقدم في مجالات عدة..

فكم يا خادم البيتين من موقف أبوي عظيم وعمل إنساني نبيل قد سجل ويسجل لمقامكم الكريم في إطار أعمالكم المباركة وإنسانيتكم الجليلة.. فكم شاهدناكم أيها القائد الأشم العظيم وأنتم تمسحون بيديكم الكريمتين دموع الألم والحزن التي نزلت على وجنتيكم الطاهرتين النقيتين وقد أتضح ذلك جليًا في أكثر من محفل رعيتموه أو لقاء من لقاءاتكم المباركة مع شعبكم الكريم.. فأنت أيها القائد العظيم تستحق من الجميع أسمى آيات الولاء والطاعة من أبنائك وإخوانك المواطنين فهم قد رفعوا الأكف وتوجهوا بالدعاء إلى الباري عزّ وجلّ أن يحفظكم من كل سوء ومكروه وأن يمنَّ على مقامكم بالشفاء وأن تتكلل العملية الجراحية التي سوف تخضعون -أيدكم الله- لها بالنجاح بإذن الباري عزّ وجلّ وهو القائل في محكم تنزيله: {وإذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} صدق الله العظيم... فعشت يا خادم البيتين لوطنكم وشعبكم وعروبتكم وإسلامكم وأسأله جلّ وعلا أن يمد في عمركم ويسبغ عليكم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة في هذا الوطن العزيز وأن يجعل كل ما قمتم وتقومون به من جهود مباركه وأعمال إنسانية ومساعٍ حميدة في موازين حسناتكم وأن يحفظ عضديك سمو ولي عهدكم الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة.

salahamound@hotmail.com
 

حماك الله يا بلسم القلوب..أنت عبدالله بن عبدالعزيز
صالح بن حمود القاران

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة