Sunday 23/10/2011/2011 Issue 14269

 14269 الأحد 25 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

منسوبو جامعة الدمام ينعون الأمير سلطان بن عبدالعزيز:
الحديث عن الفقيد لا ينتهي.. فمآثره كثيرة فهو رجل البذل والعطاء وصاحب الابتسامة الشافية

رجوع

 

الدمام - محمد السليمان

قدم منسوبو جامعة الدمام تعازيهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والأسرة الحاكمة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي وافته المنية بعد معاناة من المرض، وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، إن الأمير سلطان -رحمه الله- كان يداً معطاء للخير حيث امتد عطاؤه للقريب والبعيد فهو سلطان العطاء ورجل الخير افتقدناه أبا حنونا مبتسما بكل ما تعنيه الكلمة فالحديث عن هذا الرجل لا ينتهي، فقد قدم للأمة الكثير بآرائه وحكمته، وكان حكيماً في رأيه حيث كرس نفسه ووقته لخدمة البلاد في صحته ومرضه يرحمه الله. وكان حريصا كل الحرص على ما ينفع الوطن والمواطنين حتى وهو في الخارج وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمامه وحبه لوطنه، فكان خبر وفاته رحمه الله فاجعة علينا وعلى الأمة فلا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويغسله بالماء والثلج والبرد.

وقال وكيل جامعة الدمام الدكتور فهد المهنا: حقيقة يحار المرء ماذا يقول عندما يسمع بنبأ مفجع وفقد عزيز خاصة إذا كان هذا العزيز والفقيد له يد معطاءة في الخير والبذل وتجتمع فيه صفات ومناقب كريمة مثل فقيدنا، فمنذ أن أعلن خبر النعي تأثرنا به ولكن في مثل هذا المصاب نتذكر الآية الكريمة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } وندعو للفقيد الغالي بالرحمة والمغفرة والرضوان، كما نقدم العزاء للوطن ولقادته والأسرة الكريمة ولكافة المواطنين.

وقال وكيل جامعة الدمام لشؤون الفروع الدكتور عادل العفالق ننعى ببالغ الحزن والأسى فقيد الوطن ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وكم كنا نتأمل ونسأل من الله أن يعيده علينا وهو بأتم الصحة والعافية لكن مشيئة الله وأمره فوق كل أمر، ولا نملك إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) ونقدم عزاءنا ومواساتنا للقيادة والأسرة الكريمة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وكافة أبناء الوطن بهذا المصاب الجلل.

وقال وكيل جامعة الدمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الساعاتي: إن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله جاء علينا كالفاجعة التي آلمتنا فهو رجل كريم معطاء رحل وهو باذل للخير كما عرفناه، ولا ننسى ما قدمه رحمه الله لهذه البلاد الذي كان درعها الواقي وحصنها المنيع من كل عدو فكل فرد في هذه البلاد لا ينسى عطاءه اللا محدود وطيبة قلبه الكبير التي غطت كل محتاج فالمملكة فقدت رجلا عظيما قدم لها الغالي والنفيس في سبيل تقدمها وحفظها رحم الله سلطان الخير سلطان بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته.

وقال وكيل جامعة الدمام للشؤون الأكاديمية الدكتور باسل الشيخ إن فقد شخصية كالأمير سلطان -رحمه الله- يعد بالفعل خسارة للوطن، فكم لهذا الفقيد من بصمات ليست فقط داخل الوطن بل وله لمساته الحانية خارج الوطن، وكم سنفقده ويفقده المحبون، ونحن في هذا المقام نرفع العزاء للأسرة الكريمة ولكافة أبناء الوطن، سائلين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران وأن يسكنه جنته. وأبدى عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان حزنه العميق لوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال إن فقدان هذه الشخصية الوطنية خسارة كبيرة لهذا الوطن، حيث إنه صاحب أياد بيضاء على المواطنين الذين أحبوه من الأعماق، نسأل الله العظيم أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الصبر والسلوان، ونسأله تعالى أن يمن على بلادنا بنعمة الأمن والاستقرار.

من جانبه قدم مدير مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور خالد العتيبي، التعازي للأسرة المالكة وكافة أبناء الوطن على رحيل ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى جوار ربه، وسأل الله أن يلهم أهله وذويه والشعب السعودي الصبر والسلوان معدداً بعض المزايا والسجايا التي كان يتمتع بها الأمير الراحل، والتي كان من بينها ما يتعلق بالجانب الإنساني، والتي أطلق على سموه بموجبها «سلطان الخير»، إن حزننا على سموه الكريم شديد ولكننا في نفس الوقت نؤمن بقضاء الله وقدره، ونسأل المولى عز وجل أن لا يري بلادنا أي سوء أو مكروه.

وأعرب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المهندس إبراهيم الخالدي، عن تأثره البالغ لرحيل سلطان الخير وسأل الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته إنه جواد كريم، وأشار إلى أن الأمير الراحل كانت له بصمات واضحة على النهضة الحضارية الكبيرة التي عاشتها وتعيشها بلادنا العزيزة وكانت مساهمة سموه فاعلة في هذا المجال، إلى جانب والده القائد المؤسس، وقد كان رحمه الله عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- فنسأل المولى أن يرحم الفقيد الغالي ويلهم إخوانه وشعبه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة