Sunday 23/10/2011/2011 Issue 14269

 14269 الأحد 25 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عدد من المواطنين في الرس يرفعون التعازي الحارة في فقيد الوطن
فقدنا (أبو الأيتام) ومعين الأرامل وقاضي الحاجات وصاحب المواقف العظيمة

رجوع

 

الرس - خليفة الخليفة

انطلقت الحناجر بالدعاء بالرحمة والمغفرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز من جميع أبناء الوطن. وفي محافظة الرس عبّر عدد من المواطنين عن مشاعرهم وتعازيهم الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي.

ففي البداية عبّر الشيخ إبراهيم المزيني عن مدى حزنه لرحيل ولي العهد، وقال: بقلوب ملؤها الحزن فجعت الأمة الإسلامية والعربية بوفاة حبيب القلوب وصاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء سلطان الخير، ولقد عجزت كلماتي واحتارت عباراتي من هول الخبر وعظيم المصاب، فكم مسح على رأس يتيم وكفكف دمعة أرملة ومسكين، كم هي المواقف المحلية والدولية تشهد بعين الحق والبصيرة لهذه القامة العظيمة التي نعجز عن وصفها لحسنها، فرحمك الله يا أبا خالد رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.ومن جانبه عبّر رجل الأعمال غازي المطيري، عن عظم المصاب الذي أصاب الأمة برحيل هذا الرجل المعطاء وقال: أقدم التعازي لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية وللشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية في وفاة سيدي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ونسأل الله العظيم له المغفرة والرحمة وأن يجزيه خير الجزاء فيما قدمه من أعمال جليلة لا تعد ولا تحصى، في خدمة الوطن والمواطن ودينه. وقال سلطان الحمود: لقد تلقينا خبرًا مزعجًا ببالغ الأسى والحزن في وفاة ولي العهد فبوقفاته خسر المجتمع الإسلامي والعربي رجلاً عظيمًا حفر اسمه في صفحات التأريخ وإن كنا سنفقده جميعًا، ولكن الأيتام والأرامل والمساكين سيفقدونه أكثر، فكم من جمعية عرفته بالسر والعلن وكم من ضعاف ساعدهم ووقف معهم وكم من يتيم مسح على رأسه. وقال الموظف ببلدية الرس حمد الذياب: أسأل الله العلي القدير، أن يتغمد الفقيد بواسع مغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء، فكم خفف المعاناة عن كل محتاج، ووهب نفسه ليكون أبًا للصغير وأخًا للكبير، ولم يهدأ له بال إلا بتحقيق الخير والأمن والاستقرار، لقد كان في قلب كل مواطن بما قدمه من أعمال جليلة. وقال عبد الرحمن الجميلي، نسأل الله لفقيدنا وفقيد الأمة العربية والإسلامية المغفرة فقد كان خير أمين لولاية العهد، عمل مع أخيه لبناء قوة المملكة في هذا العصر وحمايتها مما يدور حولها من أحداث جسام، رحل وترك الدعاء بأفواه الكبير والصغير، وقال صالح الطريفي: كم ضعيف سيفقده، وكم كبير سيبكيه، وكم أرملة ستدمع عينها، وكم مسكين سيفتقده.. رحل صاحب الأيادي البيضاء.

كما عبّر أحمد الخميس، مساعد رئيس البلدية للخدمات عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ونقل تعازيه للقيادة وجميع أفراد الشعب السعودي الكريم، وقال: لقد عمّت يده الحنونة الخيّرة المعطاة هذا الوطن الغالي وفي خارج الوطن كان له إسهامات متعددة في العمل الخيري الإنساني النبيل. رحمك الله يا سلطان وغفر لك.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة