Monday 24/10/2011/2011 Issue 14270

 14270 الأثنين 26 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

مسؤولو تبوك يعددون مآثر سلطان الخير فقيد الأمة والشعب:
الدولة فقدت أحد أركانها الذي ساهم في البناء والتطوير لمملكتنا الحبيبة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبوك - عبدالرحمن العطوي

عبر عدد من المسؤولين بتبوك عن مشاعرهم الصادقة في وفاة صاحب الأيادي البيضاء والابتسامة الدائمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرحمه الله . حيث قال العميد متقاعد محمد العتيبي ، مساعد مدير شرطة منطقة تبوك سابقاً : إن الخطب جلل والمصاب عظيم وبفقد الأمير سلطان فقدنا ابتسامته الدائمة ، وافتقده العمل الخيري و الضعفاء ، فلا نملك إلا الدعاء له بالرحمة، وعزاؤنا لوالدنا خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ولكافة الأسرة الحاكمة .

وقال مدير محطة التلفزيون بمنطقة تبوك سداد السعيد ، لقد فقدت الأمة الإسلامية ووطننا الغالي أبا وسلطانا أحبة الجميع كبارا وصغارا ، وامتدت أياديه البيضاء إلى هذا الوطن المعطاء بالخير والعطاء وساهم بإخلاص في تطور ونماء مملكتنا الغالية ، وحفر اسمه في قلوب البشرية وبدا كأنه شمسا ساطعة تسطع كلما ذكر عمل الخير فسبقت أفعاله أقواله ، وضلت ابتسامته الطيبة في قلوب الجميع وستبقى كذالك ما حيينا ، وستضل مشاريعه الخيرية التي عمت أرجاء هذا الوطن شاهدا على حبه له . وقال مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار: إننا فقدنا رجلاً عظيماً وصاحب المواقف الإنسانية التي نشاهدها ونسمعها ونلمسها بأنفسنا ، فهو رجل لا نستطيع تقديم ولو جزء من مآثره وأعماله وإنسانيته التي غمرت كل طالب لها ، ندعو له بالرحمة وأن يجعله الله في جناته . وقال الشيخ محمد العطوي: فقدناً رجلاً عظيماً وأحد أركان هذه الدولة وأعمدتها ، وبفقده فقدنا الشيء الكثير ، فهو سلطان الخير والوفاء ، سلطان الإنسانية صاحب الابتسامة التي انطبعت على محياه حتى مماته . ونسأل الله له الرحمة والصبر لأبناء هذا الشعب الذين أحبوه فأحبهم . وقال العقيد ممدوح العنزي ، الناطق الاعلامي للدفاع المدني بمنطقة تبوك: نسأل الله أن يجعل قبره نوراً ويجعله من رياض الجنة فهو رجل المواقف ورجل الخير فأعماله شاهدة على ذلك حتى بعد مماته رحمه الله .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة