Monday 07/11/2011/2011 Issue 14284

 14284 الأثنين 11 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

عيدٌ مباركٌ...وقراراتٌ مباركة في مسيرة التطوير

 

الحمد لله الذي أنعم علينا كسعوديين وكمسلمين نجاح موسم هذا الحج، ونهنئ قيادتنا وشعبنا الكريم وكلّ المسلمين في أنحاء المعمورة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما نهنئ ضيوف الوطن على تأدية شعيرتهم بكلِّ راحة واطمئنان، ونحن هنا في المملكة العربية السعودية نحتفل بهذا العيد المبارك ونحن نعيش أفراحاً متوالية، فرحة قدوم العيد الكبير، وفرحة نجاح موسم الحج، وفرحة القرارات الملكية التي أحسنت اختيار الرجال الذين يشدُّون عضد قائد الأُمّة، ورائد الإصلاح والتطوير، فلقد أحسن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في اختيار رجال أكفاء، عُرفوا بإخلاصهم وكفاءاتهم الإدارية والعلمية والعملية، إذْ جاء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع، ليكمل مسيرة شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -، والأمير سلمان بن عبد العزيز ابن مدرسة الملك عبد العزيز وصاحب الكفاءة والخبرة المتميِّزة، هو الرجل القادر - بعون الله - لملء الفراغ الكبير الذي تركه الراحل الكبير، لما عُرف عنه من حُسن التصرُّف والتفكير والإدارة المتميِّزة، والذي يمتلك حبَّ وتقدير جميع المواطنين والإخوة العرب والمسلمين، كما أنّ سموه صاحب العلاقات المتعدِّدة، الذي يشعر كلّ من يعمل معه أو من يتعرّف به أو يلاقيه، أنّه صاحبٌ حميم، يعشق حبّ الخير والعمل النافع، كما أنّ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، جاء مكمِّلاً لهذا الاختيار الرائع، فالأمير خالد بن سلطان رجل العسكرية المحترف، الذي تربَّى في هذه المؤسَّسة المجاهدة، هو خير من يعضد ويساعد الأمير سلمان بن عبد العزيز، في هذه المهمة الكبيرة التي سترتقي وتنمو نجاحاً وتفوُّقاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وبمسؤوليْن يعرفان ما يحتاجه الوطن والمواطن.

كما جاء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض، بمثابة استمرار لمسيرة تطوُّر ونمو عاصمة المملكة والمنطقة الأكبر في المملكة، فقد عُرف الأمير سطام بن عبد العزيز بجدارته وخبرته وتواصله العمل في هذا الموقع المحبّب له ولكلِّ أبناء المملكة، كما يأتي اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، اختياراً موفقاً لما عُرف عنه من إدارة جيدة وحزم وتفانٍ وخبرة، اكتسبها في المواقع السابقة التي شغلها، كما أنّ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف رئيساً لديوان وليّ العهد، اختيار موفّق، وإحلال قدرة إدارية متميّزة في هذا الموقع المهم.

أما تطوير الهيئة العامة للطيران المدني، ووضع سمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود على رأس هذه الهيئة، فجاء مكمِّلاً لإجراءات التطوير، ورفع كفاءة الأجهزة التنفيذية، وإتاحة الفرصة لهذه الهيئة للنمو والتطوير والإصلاح، في ظلِّ حاجة الوطن إلى تحسين أداء قطاع الطيران المدني.

هذه القرارات الملكية بمثابة «عيدية» إضافية للمواطنين السعوديين، والتي يؤكد من خلالها خادم الحرمين الشريفين تواصل مسيرة التطوير، والتحديث لرفع شأن الوطن بسواعد أبنائه المخلصين.

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة