Thursday 10/11/2011/2011 Issue 14287

 14287 الخميس 14 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مهنئين خادم الحرمين بنجاح موسم الحج.. رجال الأعمال:
الأوامر الملكية تعبير عن اللحمة القوية للقيادة والشعب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

«الجزيرة» - محمد الخالدي

توالت ردود الأفعال في جنبات الوطن لتعبِّر عن مشاعر الغبطة والفرحة بصدور الأوامر الملكية الكريمة الخاصة بالتنظيم القيادي والإداري لقيادات أهم قطاعات الدولة، والتي استهلها مقام خادم الحرمين الشريفين باختيار رجل الأمن والأمان الأول الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، ثم أعقبها مؤخراً تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز لوزارة الدفاع والأمير سطام بن عبد العزيز ليتولّى إمارة الرياض والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز ليتولّى نيابة وزير الدفاع، حيث أعرب رجال الأعمال والمشايخ والمواطنون عن بالغ سرورهم وتهنئتهم القلبية الصادقة لجميع من شملتهم التعيينات الملكية الكريمة، ليؤكد الجميع بالداخل والخارج أنّ هذه القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين قرارات حاسمة ومصيرية وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وتترجم الرؤية الثاقبة والحكيمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين، وأنّ اللحمة التي بين الشعب والقيادة الحكيمة في المملكة.. هي لحمة.. طبيعية.. من خلق الله.. بدون تصنُّع ولا تكلُّف أو تزلُّف.. اتحد جميع أبناء الوطن من الساحل إلى الساحل ومن الشمال إلى الجنوب على محبتهم لهذه القيادات وولائهم ومبايعتهم لهم، داعين الله - عز وجل - أن يأخذ بيدهم ويوفقهم لخدمة الوطن والمواطن، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام.

بداية أوضح الشيخ مسلم بن سعد أبو ثنين أن قرارات خادم الحرمين الشريفين قرارات صائبة تصب في مصلحة الوطن والمواطن؛ فاختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع، يترجم الأفق القيادي والإداري البارع لسموه الكريم ويعكس خبرته وكفاءته العالية التي يتمتع بها برصيد وطني يشهد به الجميع؛ فالأمير سلمان - حفظه الله - يختزن ذاكرة وطنية وعطاءً متميزاً من خلال سجله الحافل بالإنجازات، والذي هو محل تقدير وتثمين الجميع؛ ما جعل المواطن، وكذلك من على هذه الأرض الطيبة، في ارتياح كبير من هذا الاختيار؛ ليضاف إلى المزيد من أدوات الاستقرار لوطننا المعطاء. وأضاف أبو ثنين: إن تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز لتولي وزارة الدفاع هي ثقة في محلها وخيار موفق لرجل يُعد أحد الشخصيات القيادية المؤثرة في صناعة القرار، ويحظى بحضور دولي ومكانة مرموقة بين بلدان العالم، كما أن تعيين الأمير سطام بن عبد العزيز أميراً للرياض لا شك جاء تتويجاً لسنوات من العطاء والتضحية والوفاء التي عُرف بها الأمير سطام، فهو أهل لهذه الثقة الملكية الكريمة.

من جهته قال رجل الأعمال مسعد بن سعد بن سمار مدير عام شركة ابن سمار للمقاولات: إنّ قرارات خادم الحرمين الشريفين حكيمة وتصب في صالح الوطن والمواطنين، وقرارات خادم الحرمين الشريفين ستعطي - بإذن الله - الأداء الحكومي مزيداً من الكفاءة، وتحقق متطلّبات الجودة في أداء المفاصل الرئيسة لهذه الدولة الراسخة ومؤسساتها المهمة، فيما يتناسب وطبيعة التطوّرات الداخلية والخارجية للمملكة. واعتبر الشيخ ابن سمار أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع قرار بالغ الأهمية وعظيم الأثر في قوة بلادنا ورسوخها، حيث تميّز سموه بالاطلاع التام على شؤون الدولة وممارسة الشأن العام والقرب من الناس، وكانت لسموه المشاركات الملموسة في التعامل مع كثير من التحديات والأزمات التي مرَّت على المملكة والمنطقة ككل، ولقد عُرف عن سموه العمل الدؤوب والمتواصل خلال العقود التي قضاها أميراً لمنطقة الرياض.

وأضاف: أنتهز هذه الأيام المباركة لأقدم أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام، وجزاه الله خير الجزاء على ما قدمته المملكة من خدمات جليلة لضيوف الرحمن على أكمل وجه، كما أننا نقدم شكرنا وتقديرنا على هذه القرارات الموفقة التي جاءت ملبيةً لاحتياجات المملكة، ومنسجمة مع طبيعة التطوُّر والتغيُّر في الظروف الداخلية والخارجية، ولا شك أنها قرارات حكيمة من قيادتنا الرشيدة قُوبلت بالاستبشار والقبول من الشعب السعودي الكريم.

من جانبه أعرب المهندس وليد بن عبد الحميد البكوش مدير عام شركة الخليجية الأولى للإلكترونيات وابن رئيس وزراء ليبيا الأسبق عن تهنئته القلبية للأسرة المالكة والشعب السعودي بعد الأوامر الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقال: إن حزننا وحزن الشعب السعودي على وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز فقيد الوطن كان كبيراً، ولكن عزاءنا في تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع، وتعيين الأمير سطام أميراً لمنطقة الرياض، والأمير خالد بن سلطان نائباً لوزير الدفاع. ونحن إذ نبارك لسموهم هذه الثقة الملكية الغالية ولكافة من شملتهم الأوامر الملكية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين إياهم، لهي مدعاة للاعتزاز وإنها لمسؤولية أكبر لمزيد من البذل والعطاء؛ فهنيئاً لهذا الوطن بقياداته الرشيدة، وهنيئاً لهذا الشعب بهذا الاختيار الحكيم والموفق؛ فالأمير نايف ضرب المثل الأعلى في القيادة المخلصة لدينه ووطنه ومليكه، إلى جانب أنه شخصية قيادية تمتلك خبرة واسعة تجسّدها عطاءاته في مجالات عديدة، لعل من أبرزها بسط الأمن والأمان ومجابهة الأفكار المنحرفة كوزير للداخلية، وكذلك خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام كرئيس للجنة العليا للحج، وغيرها من المهام التي برهنت على إخلاص وتفاني سموه الكريم في خدمة الوطن حكومةً وشعباً، وكذلك الأمير سلمان بن عبد العزيز يُعد من الرجال الذين يفخر بهم الوطن ويعتز بقيادته وفنه في الإدارة الحكيمة المتزنة، عبر تولِّي سموه إمارة منطقة الرياض لمدة تجاوزت خمسة عقود من الزمن، جعل خلالها العاصمة الرياض تضاهي أرقى وأعظم العواصم العربية والعالمية، وهذا النجاح ليس بغريب على رجل بقيمة وقامة الأمير سلمان، ونتمنى لسموه الكريم مزيداً من التوفيق والسداد في وزارة الدفاع. وأضاف المهندس البكوش أنّ الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض كان وما زال وسيظل الرجل الوفي والمخلص لأبناء وطنه ولأبناء منطقة الرياض خاصة من خلال مساندته ودعمه لمشاريع تطوير الرياض، ونتمنى لسموه مزيداً من النجاح في مهامه الجديدة، كذلك نتمنى كل التوفيق للأمير خالد بن سلطان في مهامه الجديدة فهذا الشبل من ذاك الأسد.

وقال رجل الأعمال محسن آل واصل: لقد تجلّت حكمة خادم الحرمين - أيّده الله - باختيار رجال الدولة وقياداتها الذين حققوا النجاح والتميُّز فيما أنيط بهم من مهام، وكانت لهم بصماتهم المشهودة في إدارة المؤسسات المهمة على خريطة قطاعات الدولة. وأكد أنّ قرارات الملك المفدى - حفظه الله - هي قرارات حكيمة ومهمة في مسيرة هذا الوطن الغالي فهي قرارات مصيرية تخدم المواطن وتحمي مقدرات هذا الوطن العزيز. وأضاف آل واصل: نهنئ الأمير سلمان بن عبد العزيز بتعيينه وزيراً للدفاع والأمير سطام بن عبد العزيز بتعيينه أميراً للرياض فالأمير سلمان والأمير سطام خدما سنوات طويلة لصالح الوطن والمواطن عبر إمارة الرياض، ولا شك أنّ الاختيار جاء موفقاً وحكيماً من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونأمل إن شاء الله الكثير من العمل المثمر لخدمة الدين والمليك والوطن، ونتمنى لسموهما الكريمين المزيد من النجاح والتوفيق لخدمة الوطن وقيادته وشعبه.

وقال الشيخ عبيد بن محمد الأزمع: نحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات ثم نشكر لخادم الحرمين الشريفين هذا الاهتمام والحرص على كل ما فيه ضمان استقرار الوطن، ونبارك للأمير سلمان بن عبد العزيز توليه لوزارة الدفاع، كما نبارك للأمير سطام بن عبد العزيز توليه إمارة الرياض ولكل الأمراء الذين شملتهم التعيينات الملكية الكريمة، ولا شك أن هذه التعيينات فيها من الحكمة والإدراك التام للتنظيم الإداري والقيادي، والذي يعتبر من أولويات القيادة الرشيدة.

من جانبه قال رجل الأعمال الشيخ فارس بن شوية: نهنئ خادم الحرمين وولي عهده بعيد الأضحى المبارك والنجاح في تنظيم الحج ونبارك للحكومة هذه التعيينات الجديدة لأمراء محنكين في مناصب قيادية لما لهم من خبرة وحنكة أهّلتهم ليواصلوا مسيرة الخير والعطاء والنماء فهم خير خلف لخير سلف، وهذا من نتاج بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحرصه - وفقه الله - وإخوانه ومسؤولو هذه البلاد على كل خير.

من جانبه قال رجل الأعمال صالح محمد الخليفة: لقد أسعدتنا هذه الأوامر الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، ولا شك أنها أوامر جاءت في محلها من رجل عظيم وقائد محنك هو خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي اختار تلك القيادات؛ لما يملكونه من خبرة طويلة ومقدرة فذة. نسأل الله لهم التوفيق والسداد. وأضاف الخليفة قائلاً: نبارك أولاً للقيادة الحكيمة نجاح موسم حج هذا العام ونثمّن لمقامه الكريم هذا التنظيم وهذه الإدارة وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، ونبارك تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع والأمير سطام بن عبد العزيز أميراً للرياض, نظراً لما يحظى به أصحاب السمو الأمراء الذين شملتهم هذه الأوامر السامية من مكانة رفيعة, وما يمتلكونه من خبرات كبيرة للقيام بالمسؤوليات الجسيمة التي أسندت إليهم؛ لتتواصل - بمشيئة الله تعالى - مسيرة النهضة والاستقرار والتطور في ربوع بلادنا المباركة.

وأعرب الشيخ هزاع بن عايش الروسان صاحب مؤسسة الروسان للمقاولات عن سعادته بهذه القرارات الملكية الحكيمة، وقال: نقدم التهاني الخالصة للشعب السعودي الكريم والمباركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع على الثقة الملكية التي جاءت في وقتها؛ فسموه الكريم خير من يقوم بهذا المنصب المهم، وتعيين الأمير سطام أميراً للرياض كان له وقع سعيد على قلوبنا نظراً لما نعلمه من جهوده المباركة في إنجاز كل ما من شأنه خدمة أبناء منطقة الرياض. وأضاف الشيخ الروسان أن الأمير سلمان خدم الرياض أكثر من 50 سنة عاشت مراحل متطورة ووصلت إلى مصاف المدن الراقية في العالم، بما شهدته من تطور ومشاريع تطويرية وعمرانية، وسموه يحرص في كل عمل يقوم به على الإنجاز والإبداع، وهذا ما سطره التاريخ لسموه الكريم، والأمير سطام خير من يقوم بهذا المنصب فهو الداعم المستمر لإنجاح العمل التطويري للعاصمة وكافة مشاريعها. نهنئ سموهما ونتطلع إلى المزيد من النجاح، ونتمنى لسموهما المزيد من التوفيق والنجاح في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهما الله من كل مكروه -.

أما رجل الأعمال الشيخ حمد بن محمد الدريس رئيس مجلس إدارة شركة الدريس فقال: بداية أقدم تهنئتي لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بعيد الأضحى المبارك وبنجاح موسم الحج لهذا العام، وأدعو الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى بلادهم سالمين، ولا شك أننا فرحنا وأسعدتنا الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين واختيار عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة لتولي مهام مسؤوليات جديدة تبرز حنكة ومقدرة خادم الحرمين الشريفين واختياره لقيادات أمضوا سنوات حياتهم لخدمة هذا الوطن بكل إخلاص وتفانٍ، وبهذه المناسبة نرفع التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على تولي مسؤولية وزارة الدفاع فهي ثقة وتقدير كبير من خادم الحرمين الشريفين لرجل هو أهل لهذه الثقة الغالية بما يمتلكه من خبرة وحنكة سياسية وإدارية بارعة وسجل إنجازات وطني مشرف تشهد به مدينة الرياض على مدى خمسين عاماً متواصلة، والتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرجل الذي يملك مقدرة فائقة وكفاءة عالية في الإدارة والقيادة.

وقال الشيخ عبد الكريم الجاسر صاحب شركة الجاسرية للمقاولات: لا شك أن تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع كان قراراً حكيماً وكذلك تعيين الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، فهو أهل لذلك، وكذلك تعيين الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، وكذلك تعيين الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيساً لديوان سمو ولي العهد.. كل هذه الأوامر جاءت من قائد حكيم محنك وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. نسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وأن يحفظ لبلادنا مليكها ويلبسه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والتنمية لصالح أبناء الشعب السعودي الكريم.

ويقول الأستاذ هادي بن ساري القحطاني: نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع على الثقة الملكية الكريمة ونرفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والحقيقة التي يجزم بها كل مواطن أن رجال الوطن وقادته هم الذين يسيرون به للأمام دائماً؛ فكلما غاب سيد قام سيد.. أعان الله سموهما ووفقهما لخدمة الدين والمليك والوطن، وبارك في جهود ولاة الأمر الذين يعملون ليل نهار لعزة الوطن والمواطن وتوفير الحياة الكريمة، وأن يحفظ لنا قيادتنا وولاة أمرنا وأمننا وبلادنا من كل سوء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة