Thursday 10/11/2011/2011 Issue 14287

 14287 الخميس 14 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مدير جامعة المجمعة لـ»الجزيرة»:
الأمير سلمان إحدى الشخصيات الوطنية المؤثرة وتوجيهاته من ركائز تأسيس الجامعة والأمير سطام الشريك الأول في إنجازات وتطور منطقة الرياض

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المجمعة - فهد الفهد

رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه وزيراً للدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تعيينه أميراً لمنطقة الرياض ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه نائباً لوزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لتعيينه رئيساً لديوان سمو ولي العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز لتعيينه نائباً لأمير منطقة الرياض.

وقال في تصريح لـ(الجزيرة): إن الثقة الملكية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هي محل التقدير والامتنان واستمرار لقرارات تعزيز الثقة ودعم الاستقرار لهذا الوطن وتأكيد التلاحم والتكاتف والترابط بين جميع أبناء الوطن قيادة وشعب وانسجام في التوجهات والتصورات بين جميع أطياف المجتمع.

وأضاف: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أحد ركائز الدولة القوية والشخصيات الوطنية المؤثرة والمشارك في القرارات المهمة وصاحب الأعمال الخيرية والمواقف الإنسانية حيث يعد من مؤسسي العمل الخيري ومُسَيريه ومتابعيه وأكبر الداعمين لنشاطاته, ومشوار سموه زاخر بالفضائل والإنجازات النبيلة، ويمتلك سجلاً حافلاً بالبذل والعطاء وروح المحبة, ما جعله يحظى بحب واحترام جميع فئات المجتمع. كما أن إنجازاته الإدارية في التخطيط والتطوير وفن الإدارة تعد نموذجاً فريداً يستحق الاقتداء.

وقال معالي مدير جامعة المجمعة: إننا لازلنا في جامعة المجمعة نحتفظ بذكرى عزيزة وتاريخية في مسيرة الجامعة عندما تفضل سموه باستقبالنا مع القيادات الأكاديمية والإدارية بجامعة المجمعة مرتين بمكتبه حفظه الله بقصر الحكم بالرياض وما حظينا به من حسن استقبال وحفاوة بالغة من سموه الكريم. وكان الهدف من الزيارة الأولى تقديم الشكر لسموه على مواقفه مع الجامعة حيث يعد الأمير سلمان بن عبدالعزيز أحد أكبر الداعمين لفكرة إنشاء الجامعة ووقف معها منذ نشأتها, وقدم لنا الكثير من النصائح الثمينة والكلمات التشجيعية المحفزة والتوجيهات السديدة, والزيارة الثانية بهدف تقديم تقرير إنجازات الجامعة خلال عامها الأول فسمعنا من سموه كلمات الإشادة بما تحقق للجامعة من نجاحات فكان تقديره وثناؤه على إنجازاتها محل فخرنا واعتزازنا، وقد ذكر سموه لنا أن جامعة المجمعة رافد من روافد العلم والمعرفة وسوف يكون لها أثر كبير على المدى البعيد من خلال تخفيف الضغط على الجامعات في مدينة الرياض وستساهم في تهيئة فرص عمل لأبناء محافظة المجمعة والمحافظات المجاورة, مما يساعد على الاستقرار الاجتماعي, وهذه النظرة من سموه دليل على ما يمتلكه من وعي كبير بالمستقبل والتخطيط المسبق والرؤية الثاقبة. كما أن سؤاله عن الجامعة ومراحل تطورها ومشاريعها دليل اهتمامه وحرصه، فكانت توجيهاته أحد منطلقات العمل في الجامعة و كلماته ستستمر بإذن الله حافزاً كبيراً للاستمرار في الإنجاز والارتقاء بالعمل وتطوير الأداء حيث بث سموه روح الحماس في جميع العاملين بالجامعة، ولا ننسى ما وجدناه من سموه من تواضع جم وما يمتلكه من حضور متميز وحديث شيق. كما أن موافقته حفظه الله على إطلاق اسم سموه على معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة ليصبح «معهد الأمير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية» تشريف ودعم كان له الأثر الكبير في عمل المعهد وتطوره.

وذكر المقرن أن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كان الرجل المخلص والعضيد لسمو الأمير سلمان وأكبر المساهمين في تطوير مدينة الرياض والمشارك الأول في مشاريعها والداعم لجميع الأنشطة والمناسبات التي تقام فيها خلال الأعياد والمناسبات الوطنية والمؤتمرات ورعايته واهتمامه وتكريمه للمشاركين والمنظمين ويحرص على التوعية والتثقيف الصحي في البرامج التوعوية والوقائية ويدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويشمل دعمه المبادرات الإنسانية للسجناء في جمعية (تراحم) ويحرص على الاهتمام باحتياجات الشباب والأطفال ويضمنها الاحتفالات والأنشطة, والمتوقع بإذن الله أن تستمر منطقة الرياض في خطوات التقدم والتطور والازدهار وان يحالفه التوفيق ليحقق النجاح في مسؤولياته الجديدة والتي ليست غريبة عليه.. حيث نجد له إشرافا ومتابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وله اهتمامات كبيرة في عدد من الجوانب المهمة في حياة المواطن كما أن له اطلاعا كاملا بجميع الأوضاع التخطيطية والميدانية لمدينة الرياض. وسيعزز هذا العمل والجهد وجود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض والذي يحمل سجلا من التجارب التي ستدفع مسيرة منطقة الرياض إلى الأمام وتضمن الاستمرار والتطور بإذن الله تعالى.

وتمنى معاليه في ختام تصريحه أن يوفق الله كل من تولى عملا في هذا الوطن ومن حظي بثقة ولاة الأمر وان يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ويعينهما لكل خير وأن يجزيهما خير الجزاء وان يلبسهما ثياب الصحة والعافية ويديم على الوطن الغالي الأمن والأمان والاستقرار والنماء والازدهار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة