Thursday 10/11/2011/2011 Issue 14287

 14287 الخميس 14 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الصحة كل شعيرة من شعائر الحج تحتاج إلى أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة

رجوع

 

منى - أحمد القرني

أكدت استشارية الأمراض المعدية الدكتورة نسرين الشربيني كل شعيرة من شعائر الحج تحتاج إلى أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، ومنها الحلق أو التقصير بعد الفراغ من شعيرة السعي وقبل التحلل من الإحرام، لأن كثيرا من الذين يقومون بحلاقة رؤوس الحجاج يستخدمون أدوات حلاقة ملوثة أو سبق استخدامها وبالتالي فإن الدم الذي يعلق على هذه الشفرات والذي قد يكون من شخص مصاب بإحدى الفيروسات التي تنتقل عن طريق الدم وأهمها التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) وفيروس نقص المناعة (AIDS) قد يؤدي إلى احتمالية إصابة أشخاص سليمين عن طريق الشفرات الملوثة بدم المصاب. جاء ذلك أثناء استضافة الدكتور الشربيني في مركز معلومات الإعلام الصحي بوزارة الصحة ضمن خدمة صحة ضيوف الرحمن التي تطلقها وزارة الصحة للعام السابع على التوالي من ضمن خدمات الاستشارات الهاتفية المجانية التي تحرص إدارة الإعلام بوزارة الصحة على تفعيلها كل عام ومن أهم النصائح التي أوصت الشربيني بإتباعها في الحلاقة هي عدم استعمال شفرة حلاقة سبق وتم استخدامها من حاج لأخر في أي مرحلة من مراحل الحلق أو التقصير بتاتا، واستخدام شفرة جديدة سواء يدوية أو كهربائية في كل مرة ولضمان ذلك يفضل أن يحضر كل حاج أدوات الحلاقة الشخصية له ان أمكن، كما يجب على الحلاق غسل يديه بالماء والصابون قبل الشروع في الحلاقة وفي حالة عدم توفر شفرات جديدة لكل حلاقة يجب تطهير أدوات الحلاقة المستخدمة بالمطهرات المعروفة وبالطريقة الصحيحة وذلك بعدم تغطيسها بالمحلول المطهر الذي قد سبق استخدامه للتعقيم مسبقا حيث أن المعقم يفقد فعاليته القاتلة للميكروبات مع إعادة استخدامه ثم تعقيمها بجهاز أشعة صغير قبل استعمالها إن أمكن. كما أوصت الدكتورة نسرين بضرورة عدم رمي مخلفات الحلاقة مثل الأمواس على الأرض لأنها قد تسبب في جرح أقدام الحجاج وغيرهم وإلى انتقال الأمراض المعدية التي بالإمكان تجنبها بسهولة إذا ما اتبعت طرق الوقاية اللازمة، ويجب أن يعلم الحلاق المرخص له بخطورة مهنته، وكيف يمكن أن تكون وسيلة للتأثير السبلي على صحة الحجيج. كما وأشارت الدكتورة أن الحلق بالشفرة ليس هو المشكلة الصحية الوحيدة، بل هناك العديد من الأمراض المُعدية التي يمكن أن تنتشر بوسائل أخرى في موسم الحج،لافتةً أن وزارة الصحة قد وضعت شروطا صحية صارمة للوقاية منها، وبالرغم من أن الوزارة قد أدخلت كل الاحتمالات في خططها الصحية للحفاظعلى صحة الحاج وسلامته إلا أن وعي الحاج بالطرق السليمة للوقاية من بعض الأمراض التي قد تنتشر في مواسم الازدحام كموسم الحج يشكل أحد العوامل الرئيسية للحفاظ على صحته الجسدية. أما بالنسبة للشخص المصاب فأشارت د. نسرين أنه فيجب عليه الحفاظ على صحة غيره وذلك بألا يستعمل هذه الأشياء مع الآخرين مطلقا لا سيما فرشاة الأسنان، ماكينة الحلاقة، أداة تقليم الأظافر والأشياء الأخرى التي قد تحتوي علي كمية من الدم أو سوائل الجسم الأخرى، كما يجب إخطار الطبيب في حالة احتياجه لإشراف طبي والآخرين ممن يهتمون بصحته بأنه حامل لفيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) لأخذ الاحتياطات اللازمة، الامتناع عن التبرع بالدم، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف أي نقطة دم تنزل من جسمه بمطهر ومياه ومسح الجرح بسائل مطهر، كما يجب التخلص من أي مادة ملوثة بالدم مثل الحشوات، الضمادات، الإبر، الزجاج المكسور، خيط تنظيف الأسنان بوضعها في وعاء بلاستيكي ووضعها في النفايات، ويجب التأكد من الأدوات الحادة الملوثة بالدم ووضعها في وعاء مأمون، وأخيراً يجب تضميد كل الجروح والتقرحات، داعيةً الله أن يجعل موسم حج هذا العام موسما خالياً من الأمراض المعدية والأكثر انتشاراً، وأن يلهم حجاجه الأخذ بالتعليمات الصحية خلال فترة الحج إنه سميع مجيب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة