Thursday 10/11/2011/2011 Issue 14287

 14287 الخميس 14 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

معبراً عن شعور الودّ نحو (الجزيرة).. الشاعر خلف:
بيَدِ المحبِّ أخُطُّ صِدقَ تحيتي

رجوع

 

أفراحُك الغَراءُ دوماً تُسعِدُ

صَفحاتُكِ الحسْناءُ صِدقٌ يشْهدُ

في كلِّ يومٍ للجزيرة فَزْعَةُ

في كلِّ سطْرٍ للجزيرة معْهدُ

تُعطي الصحافة حقَّها بتطوُّر

يثري، وما يوما عطاؤُك ينْفدُ

(صُحُفٌ) لها في العالمينَ توَاجُدٌ

و(بلَسُّ) خيرُ تطورٍ يتجدَّدُ

صوتٌ وصُورةُ والمُشاهِدُ إنهُ

في واقع الأحداثِ نحنُ تواجُدُ

كمْ مرةٍ أرسلْتُ حبيِّ معجباً

بمفاتِنٍ ومآثر تَتَعدَّدُ

سبْقٌ سِباقٌ في الصحافةَ إنه

فوزُ الجزيرة، وحدها تتفرَّدُ

تجْديدُ عهدكِ في (سُعودٍ) إنهُ

كُرسيك العملاقُ شامخُ، أوْحدُ

واليومَ مخْتبرٌ فريدٌ محدَثٌ

هذا (جرافيكٌ) بفضْلك يعمَدُ

ونساؤنا سبْقٌ لهنَّ لديْكِ في

عَملِ الصحافةِ، والكفاءةُ محْتدُ

تاريخكِ الماضِي تُراثٌ تالِدٌ

دنْيا الصحافةِ أنتِ فيها الأمجَدُ

فنُّ الصحافةِ فيكِ خيرُ تميُّزٍ

أقْلامُ أعلام خِلالكِ تنشدُ

عِلمٌ، ثقافةُ، والرياضةُ مثلما

للمالِ، للأفراحِ عرسٌ يُسعِدُ

قُراؤُكِ الآلافُ أضْعافٌ لهمْ

تجديدُ، تحديثٌ وأنتِ الأجْودُ

حَسْناءُ حقاً ألف ثوبِ مطرَّزٍ

وجواهرٌ في كل سطرِ قلائدُ

عِقدُ الصحافة أنتِ أَوسط دُرةٍ

غيثُ الصحافةِ أنتِ فيضٌ يورَدُ

وطنُ الصحافةِ أنتِ حديقةٌ فثمارها

متنوعاتُ الشهدِ حُلوكِ يعقدُ

إن قيلَ أنتِ رياضُ زهركِ عاطرٌ

ورسوم صفْحات لديكِ تورِّدُ

لو في الصحافةِ منهلُ أنتِ التي

فيضٌ بكلِّ فنونِها متعدِّدُ

قالوا مدارسُ في الصحافةِ إنها

هي جامعاتٌ أنتِ فيها السيدُ

لو كانَ للإعلام جيْش حمايةٍ

أنتِ اللواءُ له، ونعْمَ مجندُ

طوبى لنا بجزيرةٍ عملاقةٍ

في كل يوم منهجٌ متجدِّدُ

واليوم أجملُ ما عرفتُ صحيفةً

للمرأة الحسناءِ عِبدٌ أسْعدُ

فيها لها كلُّ الثقافة، مثلما

للصحةِ الحسناءِ فيها المرشدُ

وأناقةٌ في كلِّ شيءٍ عندها

إن الجمال بها جمالٌ أغْيد

يا ملتقى الدنيا وموئل حُبها

في كلِّ فنِّ أنتَ نعمَ الموردُ

فيكِ الغَناءُ عن الجميع صحافةٍ

فيكِ المقاصدُ كلها تتعددُ

لو عادَ (قَيْسُ) كنتِ أنتِ حبيبةً

ليْلى لحبكِ سوفَ حالاً تُبْعدُ

لو جاءَ (أحمدُ) كنتِ أنت قصائِدا

ولسيْفِ دولته الطريقُ ممهدُ

يا قمةَ الإعلام لستُ منافِقاً

الله للحبِّ الصدوق سيشهدُ

أنا فيكِ كلُّ خواطري وقصائدي

حُباً وإخلاصاً به أتزوَّدُ

فلأنتِ عن ثقةٍ صحيفتنا التي

فيها الذي نبغيهِ أنت المقْصدُ

فتحيتي لرجالكِ الأفذاذِ قدْ

نالوا العَلاءَ بكلِّ عزمٍ يَصْمُدُ

والحمد لله أنكِ صحيفتي

محمد عباس عبدالحميد خلف

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة