Wednesday 16/11/2011/2011 Issue 14293

 14293 الاربعاء 20 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

سطام الرياض.. تعلم في كل المدارس

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يمثل تعيين الأمير سطام بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض تتويجا لعطاءات سموه وإنجازاته خلال أكثر من أربعين عاما عمل فيها سموه جنبا إلى جنب مع أخيه الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي سيسجل التاريخ انه مؤسس الرياض الحديثة وباني إنجازاتها ومهندس نهضتها خلال نصف قرن مضى، وقد جاء تعيينه وزيرا للدفاع ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو بالتأكيد خير خلف لخير سلف.

الأمير سطام بن عبد العزيز ومن خلال عملي لسنوات في إمارة الرياض رجل عملي من الطراز الأول، ورجل إداري محنك، يعرف متى وكيف يتخذ القرار، ولا يمكن أن يتخذ قرارا أو يمضي خطوة فيه دون أن يدرسه بعناية، ودون أن يعرف أبعاده، ودون أن يضع له أرضية صلبه يستند اليها.

لقد تعلم الأمير سطام بن عبد العزيز في مدرسة والده المؤسس العظيم الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ثم تعلم في المدرسة الإدارية النادرة الفذة مدرسة الأمير بن سلمان بن عبد العزيز، كما تعلم الإدارة في الجامعة، فاضحي ملما بكل فنون الإدارة وعارفا لكل أسرارها ومدركا لكل ما تحويه في أغوارها، حيث انتقل للدراسة - كما تقول سيرته الذاتية التي نشرت بعد تعيينه في هذه الصحيفة - ما بين عام 1960-1961م في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا - كامبردج. كما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة سان دباغو الأمريكية عام 1965 ميلادية. ثم التحق بالعمل في إمارة منطقة الرياض عام 1387 هـ - 1968م وكيلاً لأمير الرياض لإمارة الرياض. قبل أن يحصل سموه على الدكتوراه الفخرية من الجامعة ذاتها بتاريخ مايو25 - 1975م.

وقد عاد للمملكة بعد انتهاء دراسته في أمريكا بعد ترشيحه من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - عندما كان وزيراً للداخلية ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حيث عُيّن سموه نائباً لأمير منطقة الرياض في تاريخ 1-7-1399هـ.

إن هذه السيرة الذاتية تكشف بجلاء عن ما يملكه الأمير سطام بن عبد العزيز، وهي تبشر بالخير، ونحن نثق تماما بأن الرياض قد انتقلت من يد مخلصة وفية أمينة إلى يد مخلصة وفية أمينة أخرى، وأن مسيرة الرخاء والنمو والتطور ستتواصل وأن عجلتها ستستمر في الدوران إلى الأمام، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهما الله -.. فالحمد لله الذي كتب لهذه البلاد حكاما برره وقادة عظاما والى الأمام يا بلاد الخير.

عزام بن عبد الرحمن المقرن - رئيس مركز الشعب - المجمعة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة