Wednesday 16/11/2011/2011 Issue 14293

 14293 الاربعاء 20 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

مؤيداً العمري في موضوع الطلاق
أرى أن يقدم دراسته للجهات المختصة

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمعنت بقراءة المقالة التي سطرها الدكتور محمد بن سعد الشويعر في العدد (14260) وتاريخ 16-11-1432هـ وهي عبارة عن تأملات لدراسة علمية مهمة عن (ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي لمعدها ومؤلفها الأستاذ سلمان بن محمد العُمري ومن خلال استعراضي لما كتبه الأخ محمد الشويعر عن هذه الدراسة التي تشكل واحدة من المشكلات الكبرى في المجتمع السعودي ألا وهي (ظاهرة الطلاق).. جعلني أبحث عن هذا الكتاب ولمدة أسبوعين على الأقل حتى حصلت عليه ووجدته ثري ضخم بالمعلومات ومدعماً بالأرقام والإحصائيات لقضية - كما ذكرت آنفاً - من أهم القضايا والمشكلات التي تعيشها الأسرة السعودية.

إن مشكلة الطلاق في المجتمع السعودي ليست خاصة بين الرجل والمرأة بل المجتمع بأسره سيتحمل تبعات هذا الطلاق من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية وغيرها دون الخوض في تفاصيل تلك النواحي لأنها معروفة لدى ذوي الاختصاص.

لقد أوضح الباحث سلمان العمري في دراسته حجم مشكلة الطلاق كظاهرة، مع ذكره لعوامل الطلاق في المجتمع السعودي، وقدم مجموعة كبيرة من التوصيات المهمة أرى أنه من الأهمية بمكان الإطلاع عليها من قبل القطاعات الحكومية أو أن يتكرم المؤلف بإهداء دراسته المهمة إلى القطاعات التي أشار إليها كوزارة الداخلية والشؤون الإسلامية والاجتماعية والثقافة والإعلام والتعليم وغيرها بحيث إن كل جهة من الجهات عليها مسؤولية يجب أن تقوم بها لرصد ظاهرة الطلاق التي بدأت تتفاقم حتى وصلت إلى المجتمع وفق الدراسات والإحصاءات الأخيرة إلى ما يعادل 40% وهو مؤشر خطير جداً!

إنني لا أود الخوض في تفاصيل دراسة الطلاق فقد وفى وكفى الباحث الكريم ولكن لا بد من الأخذ بما طرح من أفكار ومقترحات هي في غاية الاهمية.

أشكر لجريدة الجزيرة إتاحة الفرصة للتعبير عن وجهة نظرنا والشكر موصول للأخوين الشويعر تأملاته للدراسة وللمؤلف العُمري حسن طرحه وتناوله لقضية الطلاق التي ينبغي للباحثين والأكاديميين المختصين الاستمرار في دراسة مثل هذه القضايا والبحث للحد من تفاقهما واتساعها، بل إنه يتطلب الأمر أن يدعم الباحثون ويشجعون على تناول القضايا في المجتمع.

إبراهيم بن عبدالعزيز اليوسف

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة