Saturday 19/11/2011/2011 Issue 14296

 14296 السبت 23 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

لمن ستؤول كأس «الكاف» .. للإفريقي أم للمغرب الفاسي؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تونس - فرح التومي

بعد صبر دام 12 عاماً يخوض اليوم السبت هنا في تونس فريق النادي الإفريقي التونسي مباراة حاسمة ضد فريق المغرب الفاسي وذلك في إطار ذهاب الدور النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وكان مدرب الإفريقي التونسي فوزي البنزرتي أكد في تصريحات صحفية أن لقاء الذهاب يعد حاسماً للإفريقي الذي عليه تحقيق الفوز ليقترب أكثر من التتويج. وفي رده على كلام مدرب المغرب الفاسي بخصوص تراجع إشعاع الإفريقي قارياً، لاحظ البنزرتي أن لاعبيه لم يصلوا إلى الدور النهائي إلا بجهدهم ومثابرتهم والتزامهم وقوة أدائهم على الميدان.

وأوضح البنزرتي أن الإفريقي مطالب بتفادي قبول الأهداف على أرضه والتسجيل في المغرب في مباراة الإياب بالرغم من غياب بعض العناصر الأساسية الذي جعل مساحة اختيار المدرب للتشكيلة ضيقة جداً.

ويبدو أن النهج الهجومي هو الحل الأمثل أمام البنزرتي خلال هذه المقابلة التي تم توفير كافة الضمانات لإنجاحها وتجنيب الجماهير الحاضرة أعمال الشغب التي تلت مقابلة الترجي والوداد البيضاوي في تونس الأسبوع الماضي.

ويذكر هنا أن لقاء إياب رابطة الأبطال الإفريقية التي فاز خلالها الترجي بالبطولة على أرضه وأمام جمهوره لم تخل من أحداث عنف وشغب واعتداءات من طرف قلة من أحباء الوداد البيضاوي المغربي الذين اضروا بتجهيزات مطار تونس واعتدوا على موظفي قمارق تونسيين بسبب غضبهم اثر هزيمة فريقهم في نهائي المغامرة الإفريقية خاصة وإنهم تكبدوا مشقة التحول من المغرب إلى تونس لمساندة الوداديين بلا جدوى.

وكانت تدخلات الأمن التونسي بالغاز المسيل للدموع لتهدئة هذه المجموعة الودادية محل استنكار السلطات المغربية التي أسفت لهذه الاعتداءات وردود الفعل التي رأت أنها قوية أكثر من اللازم فيما كادت الحادثة أن تؤدي إلى أزمة بين التونسيين والمغاربة لو لا ترجيح العقل ووساطة القوى السياسية في البلدين.

ومن الطرائف أن العديد من الصحف المغربية دعت الجماهير الرياضية المغربية إلى عدم التحول إلى تونس لتفادي تكرر سيناريو مقابلة الوداد والترجي....

وينتظر الشارع الرياضي التونسي من هذه المقابلة- الحدث، الكثير والكثير خاصة بعد فوز الترجي الغريم التاريخي للإفريقي ببطولة أفريقيا... فهل يفعلها الأفارقة.. ويستعيدون إشعاع فريقهم الوطني والقاري والإقليمي؟

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة