Sunday 20/11/2011/2011 Issue 14297

 14297 الأحد 24 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

يقال: إن الشاب الأشقر»مهند»، رفض الخروج مع الفنانة «نانسي عجرم» في «فيديو كليب» لإحدى «أغانيها الجديدة» أثناء وجودها في «تركيا», مبرراً ذلك باعتزاله العمل «كمودرن» في الإعلانات و»الكليبات» نهائياً.

«خيراً فعل», لأن الرفض والاعتزال كان «خبراً» جيداً وسعيداً لنا نحن «الرجال», وذلك لما سببه هذا «الأشقر» من متاعب نفسية عديدة للكثيرين، فكم من «عروس» اشترط على «عريسها» أن تكون عيونه «خضر» مثل مهند، ويكون طوله مثل طول «مهند»، إلى آخره من «شروط ومواصفات» تطابق «مهند» الخالي «من الكلسترول», حتى صار خروج هذا «الأشقر» في الأغاني والإعلانات إضافة إلى المسلسلات، «مصدر إزعاج» وقلق للكثيرين «غيري بالطبع»، أما أنا و»لله الحمد» فلم أتأثر «إطلاقاً» بمشاهدته على «الشاشة» سوى بقليل من «الحموضة» وشيء لا يذكر من «الإحباط»، لأن مواصفات «الجذب» التي أمتلكها «بفضل الله» لا يستطيع هذا «الرشيق» امتلاكها، حتى لو التهم «20 خروفاً» دفعة واحدة، حيث يلزمه عمل متواصل وشاق «لسنين طويلة», يصادق خلالها أصحاب مطاعم «المندي والمثلوثة» ويلازم «الكبسات « بكل أصنافها،حتى يستمتع «بمشاهدة» ذلك البالون الصغير «يهتز» أمامه وهو يمشي.

الحقيقة أن هذا الأمر أثبت أننا نحن «الأزواج» شجعان وصبورون و»قنوعون جداً»، فلم نطالب عند «ارتباطنا» وخطبتنا فيما مضى بمواصفات «شبيهة» بشعر تلك الفتاة «الشهيرة» على «الشامبو الأحمر» الزجاجي الذي كنا نستعمله قديماً لغسيل الشعر ولم نعرف غيره أيضاً «للاستحمام»، «لنفاجأ» بتخصيصه «لاحقاً» وفي السنوات الأخيرة لغسيل ولمعان العبايات والبراقع، «دون مراعاة» لمشاعر من استخدموه «سابقاً»، بعد خروج أنواع جديدة ومتطورة من «الشامبوهات» المليئة بصور الفتيات أيضاً.

الحمد لله أننا كنا «نستحم» في تلك الفترة بذلك الشامبو» الذي كان «وحيداً»، في وقت لم نعرف فيه «فيديو كليبات»، تصيبك «بالغثيان» لفنانات «خليجيات» للأسف الشديد، لم يكفهن الاستعراض «بمهند» طولاً وعرضاً في «كليباتهن», لتستحم إحداهن «بالشكولا» بدلاً من «الشامبو» في مشهد مقزز و»غير مقبول»، وهي ترقص على الشاشة وتغني «آي.. آي» ضاربة بكل الأعراف والقيم عرض الحائط!!

من المؤسف حقاً أن «الفنانة خليجية» و»المخرج خليجي» والأغنية تبث وتعاد في «قناة خليجية» حتى اليوم.

هل السعي خلف «النجومية والشهرة» جعلنا ننسلخ «رويداً.. رويدا» من أخلاقنا وديننا، لنصل إلى هذه الدرجة من الإسفاف والامتهان «لنعمة الله»، بالاستحمام والرقص تحت هذا «الحمام من الشكولا».

للفن «أخلاقيات» ورسالة يجب على ممارسيه الالتزام «بمبادئه», وعدم مخالفة «الفطرة السليمة»، حتى لا يخرج من كونه «فناً» ويصبح أمراً آخر، أعتقد أن ضوابط تصوير «الفيديو كليب» للأغاني لا تزال حتى اليوم «بعيدة» عن هذه «المبادئ», فهي تعتمد على «اجتهاد» المخرجين والفنانين دون «مراعاة « للذوق العام ولا حتى كلمات وجمهور الأغنية.

وهو ما نقلنا من «حموضة مهند» إلى «حمام الشكولا».. والله يستر من القادم !!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
حمام الشكولا!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة