Sunday 20/11/2011/2011 Issue 14297

 14297 الأحد 24 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

لأنني أمون على الزميل تركي الدخيل، كوني كنت أحد ضيوف إضاءاته، فسأنقل له عدم ارتياح الكثيرين من السؤالين اللذين طرحهما على محمود جبريل، رئيس المكتب التنفيذي المستقيل بالمجلس الانتقالي الليبي، والمتعلقين بالشخصية « الداخلية « لمعمر القذافي، وذلك لأن الإجابة عليهما، لن تقدم ولن تؤخر في فهم فترة حكم هذا الطاغية، أو فهم نهايته.

وإذا كان أبوعبدالله لم يتوقف طويلاً أمام السؤالين، ليحدد: هل يسألهما أم لا، فلقد كان على جبريل، المحسوب على الفكر الإستراتيجي، ألاَّ يجيب عليهما، لأنه قد يقع يوماً ما في نفس الموقع، ويسأل الناس عنه نفس هذه الأسئلة الداخلية، التي لن يعرف أحد ما إذا كانت الإجابات بخصوصها صحيحة أم لا، كونها مغرقة في الظلام الجسدي!!

لقد صار مزاج المشاهدين على خلاف مع كثير من البرامج التي تطرح حوارات سياسية، لكونها تدخل في خانة تصفية الحسابات أو المبالغات أو الأكاذيب أو الزعيق. وما عليك إلا أن تشاهد ما بثته القنوات الإخبارية، خلال السبعة أشهر الماضية، من حوارات مع المثقفين العرب، بخصوص الثورة السورية، وكيف كانت تتحول في النهاية الى خناقات بالألفاظ النابية أو بالكراسي، مما شوّه الثقافة العربية والإعلام العربي من جهة، والثورة السورية من جهة أخرى!

 

باتجاه الأبيض
كراسي الثورة
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة