Monday 21/11/2011/2011 Issue 14298

 14298 الأثنين 25 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

ما زالت ردود الأفعال تتواصل بشأن اقتراب منتخبنا الوطني من الخروج من كأس العالم 2014م، وإن حدث ذلك - لا سمح الله - فإنه يحدث للمرة الثالثة في تاريخه وهو الخروج مبكراً من الدور الأول، وكانت آخر مرة أمام الإمارات عام 85 م بسبب أخطاء الحكم الأردني (السكران) وقد يكون ذلك مقبولاً حينها، خاصةً أن الكرة السعودية تفتقد الخبرة والإنجازات وقتها، لكن أن يحدث هذا في عام 2011م فهو أمر لاشك سيكون غير مقبول..!

المواهب الموجودة حالياً في الملاعب السعودية هي الأفضل في تاريخها لكن نتائجها هي الأسوأ؛ لأن الأمر أوكل لغير أهله في الأندية وأقصد رأس الهرم فيها فأصبحوا يقودون الكرة السعودية للهاوية؛ بسبب ممارستهم للقيادة في الأندية بشكل مباشر وهم يفتقدون الخبرة والتخصص في إدارتها، وبالتحديد إدارة فرق كرة القدم التي يرى البعض أنها وأقصد الشخصيات الاعتبارية ومنهم رجال الأعمال قد أوصلوا الميزانيات في الأندية إلى أرقام فلكية بسبب طريقة الصرف على عقود اللاعبين واستقطابهم وذلك على طريقة (المشيخة)، يبقى يعني يبقى أو أجيبه يعني أجيبه؛ مما أسهم في تفشي هذه الثقافة بين الجماهير التي أصبحت تمارس ضغوطاً كبيرة على إدارات الأندية إما بعدم التفريط في النجوم أو استقطاب نجوم من أنديةً أخرى، وبالتالي أصبح منتج هؤلاء الرؤساء من اللاعبين ما يبيض الوجه ولم يعد يصنع الفارق في المنافسات الخارجية سواء على صعيد المنتخب أو الأندية..!

ثقافة المال حلت محل الفكر الاحترافي لدى اللاعبين وحتى النشء منهم، وتابعنا كيف تعاني بعض الأندية في الحفاظ على مواهبها الصغار الذين أصبحوا يطالبون بمبالغ كبيرة للبقاء في أنديتهم، كل هذه المعطيات دعت مدرب منتخبنا الوطني الهولندي ريكارد الى أن يعلنها صريحة بأن أداء اللاعبين في أنديتهم أفضل منه في المنتخب، بل الأمر الأكثر سوءاً هو أن تتمحور نقاشاتهم ليلة مباراة عمان الحاسمة حول عقودهم والعروض التي تنتظرهم كما ورد في (صحيفة الاقتصادية الجمعة الماضية)، فيما كان المتوقع أن تتمحور أحاديثهم حول مباراتهم الحاسمة أمام عمان حتى يكون التركيز في أعلى درجاته، مما أثار استغراب المدرب مما حدث، والعلاج سيكون صعبا بسبب الوقت القصير الذي يفصلنا عن مباراة استراليا، لكن المدرب لاشك سيحاول إعادة حساباته من جديد قبل مباراة الحسم أمام الحسم لكنني سأذكر المدرب ريكارد بالمثل العربي لعل المترجم يترجمه بما يعنيه (هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟ّ!).

خذ راحتك يا السهلاوي

يبدو أن مهاجم النصر محمد السهلاوي صاحب أكبر صفقة انتقال في السعودية وجد أن غرفة العلاج الطبيعي بالنصر بحاجة ماسة لوجوده أكثر من وجوده في الملعب وذلك لعلاج إصابته التي لم يشفَ منها حتى الآن..!

طول مدة فترة العلاج من تسبب فيها هل هو طبيب النادي أو الإمكانات الضعيفة في صالة العلاج الطبيعي أو أن الأمر يتعلق باللاعب نفسه الذي لم يتجاوب بشكل جدي مع البرنامج العلاجي الذي تم وضعه له من قبل الجهاز الطبي؟ كل تلك التساؤلات تبقى مطروحة دون إجابة في ظل سلبية إدارة الكرة في التعامل مع هذا الأمر بجدية وحزم..!

نجوم غُرف العلاج

الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال أشار في مداخلته ببرنامج مساء الرياضية عن مشكلة تواجه معظم الأندية وهي رغبة بعض اللاعبين في الوجود بغرف العلاج أكثر من وجودهم في الملعب وقد يجدون فيها الراحة بعيداً عن التمارين الشاقة، وكذلك الابتعاد عن تحمل المسؤولية خاصةً عندما تتعرض فرقهم لهزة فنية..!

رئيس الهلال يقترح أن يتم تغيير برنامج العلاج لمثل هذه النوعية من اللاعبين بحيث تكون ذات حمل كبير بطريقة لا تضاعف الإصابة وفي الوقت نفسه تحفزه نحو العودة للتمارين، كما أن إجبار اللاعب على أن يكون البرنامج العلاجي على فترتين صباحية ومسائية أمر لابد منه مع هذه النوعية من اللاعبين الكسالى خاصة أن اللاعب السعودي لا يحبذ الحضور الصباحي بسبب تعلقه بالسهر ليلياً..!

نوافذ

- مواجهة العملاقين النصر والهلال القادمة صعبة للفريقين وإن كان الاستقرار الهلالي مصدر تفوق له وهو يواجه النصر الذي ما زال مدربه يبحث عن التشكيل المثالي في ظل التباين في مستويات بعض اللاعبين من مباراة لأخرى..!

- إن حضرت الروح والتضحية لدى لاعبي النصر كما شاهدناها لدى اللاعب الشاب في النصر طارق العواد في مباراة فريقه الأولمبية أمام الهلال وبالتحديد أثناء احتساب ركلة الجزاء الأولى للهلال فإن النصر قادر على تحقيق الفوز في مباراته أمام الهلال الخميس القادم وإعادة توازن الفريق في دوري زين..!

- العمل الكبير في الفئات السنية بنادي القادسية لابد من الإشادة به في ظل النتائج الإيجابية لفريقي الناشئين والشباب هذا الموسم ووجود مواهب شابة لاشك سيساهم في دعم الفريق الأول الذي تحول في المواسم الأخيرة من تصدير المواهب إلى استقطاب رجيع الأندية..!

- ما زالت الجماهير تنتظر إقامة مباريات دوري زين عصراً خاصةً المباريات المجدولة في الإجازة الأسبوعية وتقام في المناطق التي تشهد أجواء باردة..!

- عدم وجود أي لاعب من الفريق الاتفاقي متصدر الدوري وأفضل فريق في تشكيلة المنتخب الأساسية يثير الاستغراب في ظل وجود لاعبين لم يقدموا ما يشفع لهم باللعب أساسيين..!

alzamil@cti.edu.sa
 

كلمة بعد كلمة
بفكرهم يهدمون وبأموالهم يدمرون
عبدالكريم الزامل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة