Friday 25/11/2011/2011 Issue 14302

 14302 الجمعة 29 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

      

مقال الزميلة د. مها السنان ومقال الزميل جلال الطالب اللذان نشرا في هذه الصفحة في العدد الأخير قبل إجازة العيد وجاءا في اختيار الموضوع مصادفة دون اتفاق، حمل كل منهم رأيا خاصا عن النقد أعاداني إلى لقاء اعتز به، جمعني بنخبة من مشاهير النقاد العرب بدعوة كريمة من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عام 2008م، لتقديم أوراق عمل في ندوة بعنوان: (مستقبل النقد العربي) أعدها في ذلك الوقت الفنان طلال معلا، طبع لها إصدار متميز أضيف إلى الانجاز الذي أثرى المكتبة التشكيلية العربية، حيث تحدث الحضور عن معوقات النقد عالميا وردود الفعل تجاهه في بداياته بين موقف رافض له، ومحارب ومقلل من دوره ومحرض على استعداءه، وبين مرحب به لعلمه أن الناقد بمكتسباته في دراسة تاريخ الفن والتواصل مع تحرك الساحة العالمية والمحلية ومتابعته تجارب الفنانين خطوة بخطوة، يرى مالا يراه المؤدي.

كما أشار الحضور إلى انتقال هذا التعامل مع النقاد إلى محيطنا العربي وبنفس التوجه في جانب الرفض، فمن يقود جبهة التصدي للنقد الأقل قدرة على تقبله، المعتادين على المجاملة.

وإذا اعتبرنا أن الحركة التشكيلية المحلية (السعودية) جزء من التشكيل العربي والعالمي فقد حظيت على مدى ثلاثة عقود أو تزيد، بأقلام وطنية بارزة تابعت كل صغيرة وكبيرة في مسيرة الساحة منذ انطلاقتها، ، تتكئ على تجارب وخبرات، تمكنوا بها من توثيق وتحليل ونقد الواقع التشكيلي، بثقافة ذات مصادر غنية، وتحصيل علمي عال في مجال الفنون، أثبتوا نجاحهم في محافل النقد مع نظرائهم العرب، ساهموا بجهدهم في مرحلة لا زالت الساحة فيها غظت العود يبحث التشكيليين فيها عن إثبات الذات أمام جمهورهم ، فانقسم النقاد والكتاب إلى نوعان من الطرح (انطباعي يصف المعارض والأعمال ونقد أكاديمي تقييمي يكشف الأخطاء) فبرز من يرون أن النقد كشف للعيوب، تخيفهم النظرات والهمسات، (يحسبون أن كل صيحة عليهم) تجذبهم طبول المديح.. للحديث بقية.

monif@hotmail.com
 

للرسم معنى
التشكيليون وثقافة النقد 1- 4
محمد المنيف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة