Friday 25/11/2011/2011 Issue 14302

 14302 الجمعة 29 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

حارة علي أبو حمد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاص خيري عبدالجواد يقول في إحدى قصص مجموعته «حارة علي أبو حمد»: كم من الوقت مر عليه وهو منطرح على الأرض، لا يدري وحين عاد لوعيه كان النهار يضيء الأفق، أدرك ذلك من صهد الشمس فوق وجهه، أمسك بالسياج وشد جسده حتى وقف على قديمه.

قال: مهما يكن فلن يقيموا الصلاة قبل أن أؤذن ولابد أنهم ينتظرون الآن، قرأ الشهادتين بصوت خافت ثم كبر بصوته الذي تعود الجميع سماعه، وبدا صوته متهدجاً متعباً حين قال: الصلاة خير من النوم وتحشرج ولم يعد سموعاً لأحد وهو يقول: الله أكبر.. الله أكبر.

والصلاة التي أقيمت منذ فترة قد انتهت، وبدأت جموع المصلين تخرج من المسجد وتتجمع أسفل المئذنة، ولمحوا المؤذن يقف على أعلى المئذنة ويضع يده حول أذنه لكن أحداً لم يسمع صوته، وأحس المؤذن بسكين يشق صدره لحظة انتهائه وانتفض جسده وهو يحاول استنشاق بعض الهواء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة