Friday 25/11/2011/2011 Issue 14302

 14302 الجمعة 29 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

** عندما يأتي الحديث عن المنتخب السعودي في أيام الثمانينيات الميلادية، هناك من يصوِّر تلك الأيام وكأنها الزمن الأجمل والأفضل للمنتخب على مر التاريخ، وبحجة أنه حقق بطولة أمم آسيا (مرتين) وتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس من خلال تلك الحقبة الزمنية.. رغم أنّ (زمن) منتخبنا في حقبة التسعينيات الميلادية كان (أجمل وأفضل)، وهو الزمن الذي يجب أن نستعيد ذكرياته تفاخراً به وقبل أن نستعيد الزمن الذي سبقه وعلى اعتبار أنّ منتخبنا عبر هذه الحقبة، كانت نجاحاته أكبر وأفضل ومن جراء وصوله (مرتين) للمونديال.. وتحقيقه لكأس آسيا، وبطولة العرب، إضافة إلى بطولة دورة الخليج..

** هناك مقولة تؤكد أنّ (الدوري الضعيف) لا يخلق إلاّ (منتخباً ضعيفاً).. أما مقولتي فهي (إنّ الموسم الطويل المرهق بدنياً ونفسياً.. والمحتقن جماهيرياً وإعلامياً والممتلئ بالافتراءات) لا يمكن أن ينتج (منتخباً قوياً).. وهذا ما ينطبق وبكل أسف على الواقع الكروي الذي نعيشه منذ بضعة مواسم..

** تصوروا لو أنّ مدير المركز الإعلامي في الهلال هو الذي وصف لاعبي المنتخب بأنهم (زبالة) وليس مدير المركز الإعلامي في النادي الأصفر الأخ طارق بن طالب.. (يا ساتر)، للأسف جدار المنتخب الوطني أصبح قصيراً أمام كل من يعاني من الاحتقان.. صاروا يقولون ما يشاؤون، ويفترون دون أي رادع وفي منأى من العقوبات وهذا ما جعلهم يتمادون في بذاءتهم.. ولهذا أقول: لا تنتظروا أي تطوُّر للكرة السعودية ما دام ان (الدعوة سايبة)..

** قبل (10) مواسم كان اللاعبون الدوليون يتوافدون على معسكرات المنتخب وهم (متحمسون ومتشوّقون).. أما في السنوات الأخيرة تحديداً، فالغالبية منهم باتوا يأتون للمعسكرات وهم (يسحبون رجليهم).. والسبب في ذلك أنّ الدوليين السابقين كانوا يعيشون داخل أجواء كروية صحية، ومشاركاتهم محدودة، ولا يعانون من أي ضغوطات أو افتراءات أو شائعات على عكس دوليي الجيل الحالي تماماً ..

** هل منتخبنا الذي حقق كأس العالم للناشئين عام 89م كان يضم أي ناشئ هلالي؟.. هذا السؤال وُجِّه لي كثيراً.. وبعيداً عن إجابتي التي تقول (نعم) كان هناك (محمد التمياط).. أقول أيضاً: الهلال في ذاك الزمان (على مستوى الناشئين) كان هو المسيطر على بطولات المملكة.. كما أنّ أغلب لاعبي منتخبنا للناشئين وقتها هم من لاعبي (الفرق الأولى) في أنديتهم (وعليكم بالباقي).. إلى درجة أنّ مجلة كويتية رياضية وتذمراً من خسارة منتخب بلادها بالستة (صفر/ 6) من أمام ناشئي منتخبنا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 89م، راحت تكتب عنواناً كان هذا مضمونه (... ... يوقع على شنبه الطير).. ولن أضيف أكثر من ذلك لأنه ليس كل ما يُعرف يُقال..

كلام في الصميم

** من خلال الاتفاق الحالي وكأنني أصبحت أشاهد (اتفاق) صالح خليفة وباخشوين ومروان الشيحة وجمال محمد وسعدون حمود وعبد الحليم عمر.. القوي والمؤهّل للفوز من خلال أي مباراة..

** الأمير طلال بن بدر نائب رئيس أعضاء شرف النصر، فرض احترامه على الجميع من خلال ظهوره الإعلامي الواقعي والمتزن في الفترة الأخيرة..

** هناك من تحدث.. وكتب عن أسباب تراجع أحوال منتخبنا الوطني (فنياً .. ونتائجياً) من خلال المواسم الأخيرة وكأنّ كرة القدم أصبحت مثل (صناعة الصواريخ)..

** كان من الطبيعي أن يرفضوا (المبادرة الزرقاء) لأنّ قيمة أي عقد جديد لأفضل لاعب في فريقهم لا توازي حتى قيمة أقل عقد لأي نجم ينتمي لفرق البطولة، (أي بمعنى) أنهم من ناحية المزايدات (ما منهم خوف) وما دام انه حتى (عمال) ناديهم مازالوا يطالبون بحقوقهم المادية المتأخرة..

** موعد مباراة الاتحاد والفتح (الثلاثاء الماضي) كان بطلب من الاتحاديين ودون أي تنسيق مع الفتحاويين، ولكن ذلك لم يثن (أبناء الأحساء) من إلحاق الهزيمة بالاتحاد وفي عقر داره.. وهي الهزيمة التي جاءت لتكشف أيضاً أن سياسة المجاملات ربما عصفت بمستقبل الاتحاد ومتى استمرت تجاه بعض اللاعبين الذين أفلسوا فنياً وبدنياً وعلى رأسهم الكابتن..

** حصول فريق الهلال للناشئين من أمام النصر على (بطولة كأس الاتحاد) هو إنصاف لعمل إدارة القطاعات السنية بقيادة الأمير بندر بن محمد.. الهلال حتى على مستوى الناشئين أصبح كعبه هو الأعلى على النصر من خلال المباريات الحاسمة والمصيرية..

** (كل شيء ممكن اقتنع فيه).. إلاّ أن يكون ملعب استاد الملك فهد الدولي غير جاهز لاستضافة مباراة الأمس بين الهلال والنصر.. وقت تسليم هذا المقال للجريدة يوم أول أمس الأربعاء لم يسمح لي معرفة نتيجة هذه المباراة، لكن الذي أستطيع أن أؤكده أن الفوز إذا كان (هلالياً) فهو طبيعي أما إذا كان (نصراوياً) فهنا سيكمن الجديد.. ومبروك لمن فاز.

** برنامج إرسال تفوّق على جميع البرامج الرياضية في القنوات السعودية، والسبب في ذلك هو نجاحه في انتقاء ضيوفه.. شكراً للأستاذ ماجد التويجري وزملائه..

** كذبة (الأربعين مليون) هي نكتة الموسم.. الجماعة قاعدين يكاسرون على (مية ألف) ومئتين.. وذاك يقول إنهم رصدوا (40) مليوناً.. (حدّث العاقل بما لا يليق فإن صدّق فلا عقل له)..

** في دوري القصيم مباراة هامة تلك التي ستجمع فريقي الأمل ومارد يوم بعد غد الأحد.. كل فريق مؤهل للفوز على الآخر.. لكن (مارد) هو الذي بات يحتل الصدارة بعد فوزه بنتيجة (9/ صفر) على فريق الهلالية..

من أجل التاريخ

** قبل مباراة الأمس التقى الهلال والنصر وفي مختلف البطولات من خلال (151) مباراة، فاز الهلال في (57) مباراة، والنصر في (50) مباراة.. أما في (بطولة الدوري الممتاز) وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، فالفريقان التقيا في (77) مباراة.. فاز الهلال في (29) مباراة، والنصر في (22) مباراة..

** (لمن راح يسأل).. رصيد الفرق السعودية من البطولات الخارجية يبلغ (37) بطولة.. الهلال (12).. والشباب (7).. والاتحاد (5).. والأهلي (4).. والنصر (4).. والاتفاق (4).. والقادسية (بطولة واحدة)..

** ويبقى الملفت للنظر أنّ (29) بطولة من إجمالي هذه البطولات كانت قد تحققت قبل عام 2001م.

salehh2001@yahoo.com
 

كل جمعة
تخيلوا لو أنه (الجاسر)
صالح الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة