Friday 02/12/2011/2011 Issue 14309

 14309 الجمعة 07 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

في ثقافتنا تتردّد عبارة «استر ما واجهت «، عند العودة من «رحلة سفر»، أو «رفقة» أو عند مشاهدة أمر «غير مرغوب» ذكره أو نشره من باب البحث عن «الستر».

أعتقد أنّ «ثقافة وجوب الستر» تتأصّل اليوم أكثر وأكثر مع انتشار «أجهزة التواصل الاجتماعي» التي تحوي الكثير من «الفضائح والأخطاء» التي ارتكبها أصحابها في «لحظة غفلة»، وانتشرت بين الآخرين «بسرعة البرق»، بسبب عدم «تطبيق» مفهوم الستر, ولعل آخرها «الحادثة الشهيرة» يوم الثلاثاء «الماضي» في «الثمامة»، والتصرف الخاطئ من «خروج الفتاة» عبر «فتحة السيارة العلوية» وتصويرها من قِبل الشباب في السيارات الأخرى، ومن ثم انتشار المقطع والصور عبر أجهزة «البلاك بيري» في ظل غياب مفهوم «استر ما واجهت « بين أصحاب الهواتف الذّكية، وبالتالي القبض على «الشاب» صاحب السيارة، في وقت قياسي وبسرعة من قِبل رجال الهيئة «وفقهم الله»، وفي «وقت قياسي» كان هو الآخر «مثار إعجاب الشباب»، وتم تداوله «مره أخرى» عبر نفس الأجهزة «باللغة الشبابية» الجديدة «يمقن هو يمقن لا».

باب «الستر» باب مهم، تطبقه مشكورة «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في القضايا والمخالفات التي تكون أحد أطرافها «فتاة « أو «امرأة»، بينما «للأسف الشديد» الشباب أنفسهم من أصحاب الهواتف الذكية في المجتمع، غاب عنهم الشعور «بأهمية الستر» وعدم المساهمة في «نشر المقطع والصور» أكثر وأكثر، حتى بلغ الآفاق بعبارة «يمقن سعودية يمقن لا».

«LAS VEGAS» مدينة الذنوب أو مدينة الخطايا الأمريكية التي يكثر فيها «القمار» والملاهي و»الكازينوهات» المدينة التي لا تنام من السياح والزائرين, مناخها صحراوي «شبيه بالثمامة» تسطع الشمس فيها على مدى «300 يوم» في السنة وشهران فقط ماطران، ترفع شعار» الستر» بالمفهوم والثقافة الأمريكية لكل ما يقع فيها، عبر المثل القائل «ما يحدث في لاس فيغاس يبقى في لاس فيغاس», وتجد الكثير من اللوحات التي تحمل هذا المثل في شوارع «المدينة» الفريدة بكل شيء أو بالقرب من فنادقها، لتؤكد خصوصية «لاس فيغاس»، وبمعنى آخر «استر ما واجهت في لاس فيغاس».

لعلها فرصة أن أدعو كل من يقع «تحت يده» مقطع أو صورة أو فضيحة لأي شخص آخر، أن يتقي الله أولاً ثم يراجع «نفسه» قبل «إعادة» إرساله «مرة أخرى»، لأنه قد يساهم بذلك في خراب «مالطا» دون أن يشعر!!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
ثمامة لاس فيغاس !!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة