Friday 02/12/2011/2011 Issue 14309

 14309 الجمعة 07 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

قراءة في سيرة الأمير نايف بن عبدالعزيز مع العلم والعلماء
د. خالد بن عبدالعزيز الشلفان

رجوع

 

إن المتمعن في سيرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية -حفظه الله- ليلمس مدى المكانة التي يوليها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله-، ويحظى بها سموه من قبل الشعب السعودي الوفي.

ومن أبرز معالم سيرته في خدمة وطنه وشعبه ما عرف عنه من حبه للعلم والعلماء واهتمامه بمشاركة الجامعات السعودية فعالياتها وأنشطتها، وهو القيادي الأصيل ذو الثقافة الواسعة والإدراك بما للعلم من دور في نهضة الوطن، حيث يبدو ذلك جليا حين يبين «إن عالمنا المعاصر يشهد تطوراً متسارعاً في العلوم والمعرفة والإنسانية» ويؤكد «أن شريعة الإسلام هي الشريعة الصالحة لكل زمان» - وهذا مما قاله -حفظه الله- عند افتتاحه المؤتمر الدولي الثاني للفقه الإسلامي.. قضايا طبية معاصرة، والذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله- ، وإيمانا منه بأن الشريعة تدعو إلى التوسع في العلوم والمعرفة والإفادة منها في جميع مناحي الحياة بما يتوافق مع الأخلاق والقيم النبيلة.

وما أدل على حب الأمير نايف بن عبد العزيز للعلم والعلماء من رئاسته لبعض الهيئات والمجالس العلمية وحرصه على دعم العلم وأهله من الطلاب للدراسة وطلب العلم في والمعاهد والكليات والجامعات في داخل المملكة وخارجها على نفقت سموه، وما تفضل به يحفظه الله من إنشاء للأقسام والكراسي والمراكز العلمية والتي من أهمها كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لدراسات الوحدة الوطنية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للوقاية من المخدرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لتنمية الشباب في جامعة الأمير محمد بن فهد، وقسم الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو، وغيرها.

كما أن لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مكانة عالية عند سمو الأمير نايف بن عبد العزيز حيث يرى يحفظه الله بأن للجامعة في هذا العهد الزاهر دورا فعالا في إيجاد بيئة علمية «للتعاون بين رجال العلم الشرعي وعلماء الطب البشري وصولاً إلى وضع ضوابط ومعايير ترشد الاجتهاد الطبي»، لِمَ لا وهي تحوي في حرمها الجامعي كلية عريقة ومرموقة في العلوم الشرعية وكلية للطب ولدت في أتم صحة وبدأت بدايات قوية وبوتيرة متسارعة ولها تطلعات لا حدود لها، إضافة إلى ما تم من توأمة بين كلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية الشريعة وكلية اللغة العربية في مجال البحث العلمي في تطبيقات الحاسب الشرعية واللغوية وخدمة المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية الإنترنت.

مقدّراً -حفظه الله- ما تحقق لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عهد قيادتها الحالية الذي يتولى دفتها الابن البار للجامعة معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل من نقلات نوعية وكمية في جميع المجالات العلمية والبحثية والتقنية والإدارية والتوسع الكبير في البنى التحتية للجامعة، مؤكدا «المكانة المتميزة التي وصلت إليها جامعة الإمام في ظل النهضة التعليمية التي تعيشها هذه البلاد المباركة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-».

عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة