Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

ضمن المشروع الوطني للصحة الإلكترونية
وزارة الصحة تطور منصة التواصل الموحدة لكل العاملين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أنشأت وزارة الصحة نظاماً موحدا للتواصل كجزء من خطتها الخمسية والخاصة بالمشروع الوطني للصحة الإلكترونية. ويهدف النظام لوضع هيكلة شاملة ومتكاملة محل التنفيذ لأهمية تقنية الاتصال والمعلومات في تحقيق طموحات الوزارة فيما يتعلق بالوصول إلى أرقى مستويات الرعاية الصحية.

وكان هذا المشروع الإستراتيجي قد أعلن في وقت سابق من العام الحالي ,حيث تمت دراسة المسألة التقنية لبناء منصة التواصل الموحدة من جميع النواحي مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الحالية والمستقبلية والانفتاحية للتعامل مع كافة التقنيات الموجودة في الوزارة لضمان تواصل فعال ومباشر مع كافة المختصين بالرعاية الصحية بالمملكة.

وقررت وزارة الصحة الاستعانة بنظامي لينك وإكستشنج سيرفير من شركة مايكروسوفت الشهيرة لربط أكثر من مائتي وخمسين ألف عامل ومختص بالرعاية الصحية من أطباء وممرضات وصيادلة والموزعين على ثلاث عشرة إمارة بهدف خدمة أكثر من سبعة وعشرين مليون نسمة.

ويعتبر نظام ربط جميع العاملين بالرعاية الصحية بنظم مراسلة وتواصل موحدة من أهم الخطط الموضوعية في المشروع الوطني للصحة الالكترونية كونه يساعد على رفع إنتاجية الأفراد ويسهم في زيادة القدرة على قياس وتطوير الأداء الوظيفي والإداري.

ويتبع الوزارة مائتان وأربعة وأربعون مستشفى بالإضافة إلى أكثر من ألفي مركز للرعاية الأولية مما بفرض على القائمين على الوزارة كماَ لا يستهان به من العمل والمتابعة، وهوما يجعل أنظمة التراسل والتواصل الجديدة ذات أهمية قصوى. وتعليقاَ على إنشاء هذه المنصة الموحدة صرح الدكتور محمد اليمني مستشار وزير الصحة والمشرف العام على تقنية المعلومات في وزارة الصحة قائلا «لقد انتقينا تقنيات التواصل والتراسل من شركة مايكروسوفت لرغبتنا في الارتقاء بكفاءتنا العملية وزيادة فاعلية وسرعة خدماتنا الطبية.

وصرح رئيس شركة مايكروسوفت سمير نعمان قائلاَ «إن المسؤولية الكبيرة على كاهل وزارة الصحة دفعتهم للتفكير بالأساليب الأفضل لتحفيز التواصل بين العاملين في القطاع الصحي بأكمله وهذا تطلب استثمارا وجهداَ ستعود فائدته على المرضى بإذن الله تعالى».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة