Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

فيما كان قد أعلن عن (6) فروع جديدة لجامعة حائل وسكن مجاني للطالبات
الأمير سعود بن عبدالمحسن يأمر بإحالة الجهات ذات العلاقة بحادث طالبات جامعة حائل لهيئة الرقابة والتحقيق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حائل - عبدالعزيز العيادة

أمر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بإحالة قضية حادث طالبات جامعة حائل لهيئة الرقابة والتحقيق لفتح تحقيق فيما يتعلق بالقصور بطريق مريفق والحفر والتشققات في موقع الحادث وتحديد مسؤولية الجهات الحكومية ذات العلاقة وإحالة معاملة الحادث المروري وما توصلت إليه اللجنة بخصوص الجانب المروري إلى المحكمة الشرعية وفق المعتاد كما وجه سموه إدارتي النقل والأمانة بمنطقة حائل بمتابعة ومعالجة جميع الطرق بالمنطقة مشددا سموه على كافة الإدارات الحكومية والمحافظات والمراكز والشرط والمرور وأمن الطرق وإدارة التعليم والجامعة بتكثيف الرقابة على باصات النقل والتأكد من توفر شروط السلامة والإجراءات النظامية لكافة سيارات النقل وتطبيق التعليمات بحق المخالفين، جاء ذلك خلال من خلال إعلان اللجنة المشكلة من سموه للتحقيق بمسببات الحادث المروري بين سيارتين إحداهما باص نيسان موديل 2008 م وسيلة (خاصة) بنقل الطالبات من منسوبات جامعة حائل والثانية جيب في إكس آر موديل 2003 م والذي أشير فيه أنه تم شخوص اللجنة لموقع الحادث وتم جمع كافة المعلومات الخاصة بأطراف الحادث ومعاينة الطريق ومعرفة سرعة السيارتين وقت الحادث حيث اتضح أن سرعة سيارة نقل المعلمات 130 كلم في الساعة وسرعة السيارة الأخرى 70 كلم في الساعة وعرض الطريق الزراعي (6) متر تقريباً وكان سائق حافلة الطالبات يسير في الطريق الخاطئ بينما كان صاحب السيارة الجيب يسير نظاميا في المسار الصحيح وتم جمع معلومات متكاملة عن السائقين والحالة الصحية والنفسية لكل منهما وكذلك مستوى صلاحية السيارتين وحالتهما الميكانيكية ومعاينة اللجنة لموقع الحادث ووجود حفرتين في منتصف الطريق وحددت الجهة المختصة عمقها بـ(10) سم كذلك تم التحقيق بمدى توفر الشروط اللازمة لمزاولة مهنة نشاط النقل وأما حالة الطريق ومدى كون المسارات سليمة في هذا الجزء (موقع الحادث) اتضح للجنة حاجة الطريق للصيانة كما أفاد عضو اللجنة مندوب إدارة النقل بأن الطريق في هذه الجزئية من الطريق عائدا لاختصاص وخدمات أمانة منطقة حائل وليس من الطرق الواقعة تحت اختصاص إدارة الطرق والنقل بمنطقة حائل وذلك بحسب تقاسم الاختصاصات بين الأمانة وإدارة الطرق في 6-8-1430هـ وأكدت اللجنة بأن الطريق الذي وقع فيه الحادث ليس الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله الوصول إلى مدينة حائل مؤكدين أن قائد السيرة باص النقل قد ترك الطريق الرئيسي الموصل إلى مدينة حائل وسلك طريق حائل المدينة الجديد الذي لم يزل تحت الإنشاء ولم يتم استلامه من قبل الجهة المعنية ومنه إلى الطريق الزراعي موقع الحادث، وعن تحديد الجهة المسؤولة عن الطريق (موقع الحادث) اتضح وجود الحفرتين المتواليتين في الطريق وإشارة اللجنة إلى أن الحفرتين سبب غير رئيسي من أسباب وقوع الحادث وأشارت اللجنة إلى أن مسؤولية صيانة الطريق على أمانة حائل ولم تتضح لمندوب الأمانة باللجنة الرؤية في تحديد العمر الزمني للحفرتين لكون فرق الأمانة المختصة بمعالجة الطرق دائمة المتابعة لأي حالات مماثلة كما أفاد مندوب الأمانة بأن الطريق المشار إلى تسليمه للأمانة بدءا من طريق المدينة المنورة مرورا بقفار ويتخلل مريفق حتى بداية اختصاص إدارة النقل قد تم تكليف مكتب استشاري متخصص لإعداد دراسة لتوسعته من كلا الاتجاهين ورفع مستواه بناء على محضر أعضاء المجلس البلدي ولم يزل قيد الدراسة الاستشارية منذ ما يقارب أربعة أشهر مرفقا لصورة من مخاطبة الأمانة للمكتب الاستشاري في ذلك، كما أفاد مندوب الأمانة باللجنة بأن محضر تقاسم الاختصاصات بين الأمانة وإدارة النقل الذي أرفقه مندوب إدارة النقل في اللجنة قد تم توقيعه وختمه مبدئيا من قبل كل من مندوبي الأمانة والنقل حينذاك ولم يتم إرساله رسميا وأن الأمانة تلتزم بمضمونه من تاريخ وروده إليهم من إدارة النقل بصفتهم الجهة المعدة للمحضر لأمين المنطقة للعمل بمضمونه، في حين أفاد مندوب الطرق والنقل بأن المحضر المشار إليه ليس محضرا مبدئيا وإنما هو ساري المفعول من التاريخ المشار إليه بالمحضر بتاريخ 6-8-1430هـ حيث تم توقيعه وختمه من الجهتين وأرسلت الأمانة خطابهم في تاريخ 27-12-1432هـ لإدارة النقل لتزويدهم بصورة من الخطاب المرسل به المحضر وقد أفادوهم بخطاب في 1-1-1433هـ بأنه لم يتم إرسال المحضر رسميا وإنما يتم توقيعه في حينه ويعتبر التوقيع تنفيذا لمضمونه كما استمعت اللجنة لشهود عيان، كما تم مناقشة ومقابلة أولياء أمور الطالبات وعن نظامية نقل الطالبات بالباص اتضح من خلال العقد الموقع بين جامعة حائل والناقل الرسمي لطالبات جامعة حائل (مؤسسة ابو سرهد) بأنه ورد بنص المادة (6) من الالتزامات العامة للمتعهد بالنقل بأن يلتزم المتعهد بتوزيع مسارات الحافلات على مختلف محافظات ومراكز وهجر المنطقة وقد أفاد مندوب الجامعة بأنه بعد الإعلان فجميع كليات البنات بالجامعة للراغبات بالنقل الجامعي لم يتقدم أحد من طالبات الجامعة المقيمات بالحليفة من ترغب بالنقل بواسطة النقل الجامعي علما بأنه يوجد حافلتان مخصصتان لطالبات الحليفة وقد توصلت اللجنة لأسباب الحادث بالخروج الخاطئ لقائد السيارة (باص النقل) عن مساره وأخذه المسار الآخر فكان سببا في وقوع الحادث المروري ووجود الحفرتين بالطريق وتداركه الخاطئ لهما، مشيرة اللجنة إلى أن المسافة المتبقية من المسار بين الحفرتين وحافة المسار تسمح بعبور مركبة، كذلك اتضح عدم توفر اللوحات الإرشادية بموقع الحادث وعدم وجود خطوط جانبية وعدم وضوح الخطوط الأرضية على الطريق والسرعة الفائقة لقائد السيارة نيسان (باص النقل) المتجاوزة للسرعة النظامية والحمولة الزائدة الغير متلائمة مع طاقتها الاستيعابية وما نتج عنه من فداحة الإصابات والوفيات والتلفيات، كما تم حصر المخالفات التي تم ارتكابها من قائد السيارة مروريا ونظاميا وكذلك أولياء الأمور وتم جمع السجل الجنائي والنظامي لقائدي السيارتين بالإضافة إلى الملاحظات على الطريق وأبرزت اللجنة مرئياتها بعدم منح تصاريح لباصات النقل الخاص لنقل الطالبات والمعلمات إلا بعد استكمال الإجراءات النظامية والوقائية لقائدي مركبات النقل شخصيا للتأكد من مدى سلوكياتهم وحالاتهم الصحية والنفسية وأن لا يتم منح تصريح لأي سائق بمزاولة المهنة إلا بعد فحص طبي يضاف للشروط المطلوبة وضرورة تشكيل لجنة دائمة لوضع آلية للكشف الدوري على باصات النقل وعلى توفر الاشتراطات اللازمة للسائقين وقيام الجهات ذات العلاقة بجولات دورية للتأكد من سلامة الطرق العامة بالمنطقة والطرق الرئيسية داخل المدينة وإلزام أصحاب مركبات نقل الطلاب والطالبات والمعلمات بوضع شرائح الاتصالات لمراقبة السرعة وإلزام جميع من يمارس مهنة نقل الطالبات والمعلمات بالحصول على العقود الرسمية من جهات الاختصاص وإلزام جميع حافلات نقل الطالبات والمعلمات بالالتزام بالسير على الطرق الرئيسية على أن تتولى أمانة منطقة حائل مسؤولية صيانة الطريق الواقع تحت دائرة اختصاصها والمتمثل بوجود الحفرتين والعمل على توسيعه وتعميد المسؤولين في الجامعة بسرعة إنهاء ما يتعلق بإنشاء وتجهيز سكن للطالبات المغتربات والاهتمام بالجوانب التوعوية لأولياء الأمور حرصا على النقل الآمن للطالبات والمعلمات.

وكان سمو أمير منطقة حائل قد أعلن عن اعتماد افتتاح ثلاثة فروع لجامعة حائل هذا العام وثلاثة فروع أخرى في العام الذي يليه ستتوزع في محافظات ومدن المنطقة بحسب الكثافة السكانية والتوزيع الجغرافي للفروع، كما وجه بإيجاد سكن مجاني للطالبات وذلك خلال زيارة العزاء التي قام بها سموه لأسر الطالبات المتوفيات من جامعة حائل في ذلك الحادث.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة