Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

استعراض خطى الرحالة ابن بطوطة في مغامرة تنقله من جبال أطلس بالمغرب إلى أحياء دمشق وميناء الإسكندرية ومدينة دبي
مدينة الملك عبد العزيز تشارك في أكبر حدث لممثلي صناعة الترفيه التفاعلي في العالم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحت مظلة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، شاركت شركة التعليم والتدريب الإلكتروني (سيمانور السعودية) المتخصصة في إنتاج برامج التعليم والتدريب والألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة، في معرض دبي العالمي الرابع للألعاب (The 4th Dubai World Game Expo)، الذي يقام حاليا بمركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى اليوم السبت، بمشاركة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الألعاب والرسوم الإلكترونية، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يعد المعرض أكبر حدث تجاري لممثلي صناعة الترفيه التفاعلي في العالم.

وقال الأستاذ عماد بن فهد الدغيثر، رئيس شركة التعليم والتدريب الإلكتروني (سيمانور)، أن مشاركته في هذا المعرض تأتي تأكيداً للدور الهام الذي تضطلع به شركة سيمانور في مجال صناعة الألعاب، كونها أول شركة في المملكة والعالم العربي تقوم بصناعة لعبة إلكترونية عربية موجهة إلى جميع دول العالم وهي لعبة Unearthed: trail of ibn Battuta (الركاز: في أثر ابن بطوطة) التي تعد لعبة مغامرات وإثارة تروي مغامرة شاب عربي يدعى فارس جواد في تعقبه لخطى الرحالة الشهير ابن بطوطة في مغامرة ستنقله من جبال أطلس في المغرب إلى أحياء دمشق القديمة وميناء الإسكندرية ومدينة دبي.

وأكد الدغيثر، أن لعبة الركاز (Unearthed) تعتبر إنجازاً هاماً في مجال تطوير وصناعة الألعاب في المملكة ومرحلة مهمة في تأسيس الخبرة المحلية في صناعة وتسويق الألعاب لإلكترونية على مستوى العالم والذي تم بدعم ورعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عبر حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات ببرنامج بادر لحاضنات التقنية، موضحاً بأن اللعبة التي سيتم إطلاق الحلقة الأولى منها قريباً تتميّز بمزايا عالية وتنفيذ متطور، فضلاً عن توفرها في جميع المنصات مثل شبكة بلاي ستيشن للألعاب PlayStation®Network، وإكس بوكس Xbox live، والهواتف الذكية ipad-iPhone-Android، وكمبيوترات ويندوز وماكنتوش، وشبكات التواصل الاجتماعي Facebook، ضمن سلسلة من المغامرات يتم تقديمها باللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى ترجمتها إلى 18 لغة عالمية في شكل حلقات متصلة مليئة بالأحداث والإثارة والمتعة.

وأوضح الدغيثر، أن المعرض يعد فرصة هامة لتقديم منتجات الشركة والتفاعل والتواصل مع الشركات العالمية الكبرى الرائدة في مجال صناعة الألعاب لتبادل الخبرات والتجارب وبناء الشراكات وعلاقات العمل بتوقيع اتفاقيات مع هذه الشركات، بالإضافة إلى التعرف على أحدث اتجاهات السوق، وبرامج التراخيص لتجارة الألعاب الإلكترونية التي تشهد تطوراً مذهلاً وانتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم، حيث تقدر إحصاءات حجم السوق في المنطقة العربية فقط بأكثر من مليار دولار، ونسبة مستخدمي الألعاب الإلكترونية تمثل 63% من مجموع مستخدمي الإنترنت في المملكة.

وأضاف الدغيثر، أن سيمانور تنفرد في هذا المعرض بالمشاركة في ثلاثة مجالات رئيسية هي محل اهتمام المعرض وهي (الألعاب والرسوم المتحركة والجرافيك)، ويتزامن مع معرض 2011 DubaiCharacter الذي سيدشن خلاله موقع Rsooom.com لإنتاج الرسوم المتحركة والذي يضم مكتبة ضخمة لأكثر من 300 شخصية كرتونية وصمم الموقع للمبدعين لإنتاج أفلام كرتون وتصديرها إلى شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ipad-iPhone-Android، إضافة إلى محطات التلفزيون. مبيناً بأن الموقع موجه إلى جميع الدول ويدعم جميع اللغات كما أنه مرتبط بأكثر من 150 مشغل هاتف (Operator) على مستوى العالم. كما ستعرض سيمانور في معرض MYCONTENT 2011 آخر تقنياتها في مجال إنتاج المحتوى الإلكتروني والتي تخدم مجالات التعليم والشركات والمصالح الحكومية واستعرض النجاحات المتحققة في مواقعها الخاصة بالمحتوى التعليمي مثل موقع www.nooor.com الخاصة بالمناهج السعودية، مما يعزز دور الشركة وتواجدها في المعرض بصورة متكاملة لتكون محط أنظار الجميع، مشيراً إلى نمو تجارة الألعاب الإلكترونية في المملكة، حيث تقدر دراسات حجم إنفاق الطفل السعودي على ألعاب الترفيه الإلكتروني بنحو 400 دولار سنوياً، وأن السوق السعودية تستوعب ما يقارب 3 ملايين لعبة إلكترونية في العام الواحد، ونحو مليون و800 ألف جهاز بلاي ستيشن، وأن أكثر من 40 في المائة من البيوت السعودية تضم جهازاً واحداً على الأقل للألعاب. وأضاف الدغيثر، تقدر تكلفة إنتاج هذا النوع من الألعاب في المتوسط بملايين الدولارات في مقابل عوائد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، مما جعل صناعة الألعاب تنافس الإنتاج السينمائي بقوة حيث أظهرت الدراسات أن عدد الأمريكيين الذين قاموا بلعب ألعاب الفيديو فاق عدد الذين شاهدوا الأفلام السينمائية في الفترة ذاتها.

يذكر أن معرض دبي العالمي للألعاب، يركز على تطوير صناعة الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تتضمن ألعاب الإنترنت، والألعاب الإلكترونية الجماعية، الألعاب الاجتماعية، وألعاب الأجهزة المتحركة، أجهزة الألعاب، وتصميم الألعاب، والأعمال والإدارة والاستثمار والتعليم والسلع الافتراضية. ويصاحب المعرض العديد من الفعاليات المتميزة مثل العروض التأثيرية، ومسابقة الرسوم المتحركة، وبطولة العالم للألعاب التي تقام بالتعاون مع عالم ألعاب الإنترنت وقمّة عالم دبي للألعاب، التي تجمع مطوري الألعاب والناشرين ووسائل الإعلام.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة