Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

تحت شعار معاً لإزالة أمراض الحصبة
انطلاق الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف بكلية الطب بجامعة الملك سعود

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحت شعار معًا لإزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف دشنت عمادة شؤون الطلاب ممثلة بمركز الإرشاد والتوجيه الطلابي يوم أمس السبت (8 - 1 - 1432هـ) بكلية الطب جامعة الملك سعود الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك بحضور سعادة وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور محمد الشهري وسعادة وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش وعميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مبارك آل فاران وعدد من مسؤولي الجامعة ووزارة الصحة، ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة خمسة أسابيع على مستوى كليات الجامعة.

وقد ألقي كلمة الافتتاح منسق الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة لدى وزارة التعليم العالي الأستاذ الدكتور فهد الزامل الذي قدم من خلالها الشكر للجهات القائمة على الحملة وفي مقدمتها وزارة الصحة مبرزًا المجهود الكبير الذي قام به طلاب وطالبات الجامعة في إنجاح الحملة، وأشاد باختيار كلية الطب بالجامعة في جعلها بؤرة الانطلاقه لهذه الحملة التوعوية.

وأكّد الزامل على أهمية التطعيم وضرورة إعطاء الأسر اللقاحات الخاصة بالمرض لأطفالهم وأبنائهم البالغين، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية تضع التطعيمات في المرتبة الثانية للحفاظ على صحة أي مجتمع، مشيدًا في ذات الوقت بنجاح المملكة في اجتثاث شلل الأطفال وقال: ينبغي هنا أن تنبه لأهمية هذه التطعيمات في الطب الوقائي، لأنّ التطعيمات لا تكلف أكثر من 20 في المئة من المبالغ المصروفة على الخدمات الصحية، وشدد الزامل على ضرورة تصدي كل الجهات المعنية للتخلص من مرض الحصبة، التي لا تزال أحد الأسباب الرئيسة للوفاة بين صفوف الأطفال الصغار، بالرغم من توافر لقاح مأمون وفعال منذ 40 عامًا، وهي من أشد الأمراض المعروفة انتقالاً للعدوى ويصاب كثير من الأطفال والشباب غير المحصنين بهذا المرض الذي ينتاب الجهاز التنفسي في حال تعرضهم للفيروس، وقدم الدكتور فهد الزامل شكره لطلاب وطالبات الجامعة والمجلس الطلابي على مشاركتهم بفعالية في إنجاح هذه الحملة، وقدم شكره لممثلي الجامعات على مشاركتهم بالحملة.

من جهته قال وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش: يسرني أن أشارككم في افتتاح المرحلة الثانية للحملة الوطنية للتحصين لإزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف التي انطلقت يوم السبت 8 محرم 1433هـ الموافق 3 ديسمبر 2011م في جامعة الملك سعود وكافة جامعات المملكة الحكومية والخاصة تحت رعاية أمراء المناطق ومحافظي المحافظات التي تستهدف إضافة إلى طلبة وطالبات جميع الجامعات وكذلك العاملين والعاملات بها من عمر 19-24 سنة متزامنة مع انطلاق التطعيم للفئة العمرية 9 إلى أقل من 6 سنوات إضافة إلى سكان القرى بمختلف المناطق والمحافظات.

وأضاف يطيب لي أن أنقل لكم تحيات معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وتمنياته بالتوفيق للحملة ونجاحها في جميع جامعات المملكة ومناطقها ومحافظاتها وتقديره لمشاركتكم لوزارة الصحة في هذه الحملة الوطنية وجهودكم البناءة نحو إنجاحها.

وأكّد وكيل وزارة الصحة للطب الوقائي أن هذه الحملة الوطنية تأتي ضمن إلتزام المملكة بهدف منظمة الصحة العالمية بإزالة مرض الحصبة إضافة إلى مرضي الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف التي نأمل أن تحقق في المملكة في القريب لتكون الإنجاز الثاني بعد خلو المملكة من مرض شلل الأطفال وتكريمها من قبل منظمة الصحة العالمية لتحقيقها هذا الهدف، وقال الدكتور ميمش: مما لا شك فيه أن السبيل لتحقيق النجاح في هذه الحملة لإزالة أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف يتطلب إقبال الطلاب والطالبات على التحصين في هذه الحملة بغض النظر عن سابقة التطعيم وتضافر جهودنا جميعًا للترويج لهذه الحملة الوطنية وسط الفئات المستهدفة ومنها الطلبة والطالبات هو طريقنا لتحقيق إنجاز صحي آخر للمملكة في ظل رعاية ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهما الله ذخرًا لهذا الوطن الكريم.

فيما عبّر سعادة عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية مبارك آل فاران عن سعادته بانطلاق هذه الحملة من كلية الطب بالجامعة معتبرًا المشاركة بها دليلاً واضحًا على الوعي الصحي لديّ المؤسسات الصحية باعتبار أن مبدأ الوقاية خير من العلاج التخلي عنه يكلف الكثير من المشكلات الصحية التي نحن في غني عنها، ومؤكدًا على أن وزارة الصحة تتحمل عبئًا كبيرًا في هذا الاتجاه وقال: كلية الطب بجامعة الملك سعود يسعدها أن تتحمل جزءاً من هذا العبء المتعلق بالتثقيف الصحي وإثارة الوعي لدى المجتمع بأهمية التصدي لمثل هذه الأمراض حتى يكون لدينا مجتمع قوي في صحته، وقدم سعادته الشكر لوزارة الصحة ووكيل الجامعة للتخصصات الصحية وعميد شؤون الطلاب والمجالس الطلابية وطلاب وطالبات الجامعة المشاركين على جهودهم المتميزة لإنجاح كافة الحملات التوعوية التي تطلقها كلية الطب أو تشارك بها. إلى ذلك تم عرض فيلم تسجيلي عن مرض الحصبة، فيما تم تطعيم عدد من الطلاب ضد المرض إيذانًا ببدء الحملة وهو ما حظي باستحسان المشاركين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة