Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

سطام بن عبد العزيز.. كفاءة عالية وتجربة علمية وعملية
عبد العزيز صالح الصالح

رجوع

 

يقول الحق سبحانه وتعالى: ( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) (26) سورة القصص، خلال الأيام الماضية كان الشعب السعودي النبيل على كافة مستوياته وطبقاته، يعيش أجواء مختلفة ينتابه الحزن تارة والفرح تارة. أتراحاً، فقد فقدت البلاد قائداً عظيماً وقائداً محنكاً صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة -.

وأفراحاً عندما أصدر قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه وسدّد على دروب الخير خطاه - مجموعة أوامر ملكية سامية بتعيين هؤلاء الرجال الأفذاذ في مناصب عدّة لإدارة شؤون البلاد، والمتأمّل جيداً لهذه الأوامر الملكية السامية، يلحظ أنها تجد القبول الشديد من كافة أطياف المجتمع، لأنهم يدركون تمام الإدراك أنها تمتاز بالرؤية الثاقبة التي تتحلّى بالتأني والتريث والحكمة وبُعد النظر، في وضع هؤلاء الرجال الأفذاذ في أفضل المناصب وأعلاها مكانة وأهمية، ومن تلك الأوامر الملكية السامية التي أصدرها قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود - سلمه الله - أميراً لمنطقة الرياض، خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وقد لقي هذا التعيين ترحيباً واسعاً من كافة الشعب الكريم، بما يتحلّى به من حكمة وتواضع ودراية ومعرفة وعلم وتجربة وخبرة طويلة، في المجال الإداري والسياسي والاجتماعي والإنساني، إلى جانب معرفته التامة والدقيقة عن شؤون منطقة الرياض، ومعرفة ما تحتاج إليه هذه العاصمة الحبيبة.

فهنيئاً لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود - سلمه الله - بهذه الثقة الملكية الغالية، وسوف يسير على ما سار عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -.

وفي الختام أسأل الله ربّ العرش العظيم أن يوفقه لما فيه خير هذه البلاد والعباد، وأن يمدّه بالعون والتوفيق والسداد في منصبه الجديد، لمواصلة مسيرة التطوير والبناء والتشييد لعاصمتنا الحبيبة.. إنه سميع مجيب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة