Monday 05/12/2011/2011 Issue 14312

 14312 الأثنين 10 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

ساعة الحقيقة ستكون في يناير
نور والحارثي من نجومية الملعب والمدرج إلى قضية في الأصفرين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض- عيسى الحكمي

بقدرة قادر تحول محمد نور وسعد الحارثي إلى قضية الساعة في الأصفرين (الاتحاد والنصر) بعد تلويح الأول بقرار الرحيل إلى محطة احترافية جديدة خارج الحدود، وتوصل الثاني لقناعة ارتداء قميص آخر غير قميص النصر بعد أن كان نجم المدرج الأول قبل أن تسقطه إصابة الرباط الصليبي ويرسب النصراويون في تهيئته لتجاوز الأزمة الفنية بعد الإصابة.

نور والحارثي أصبحا قضية رئيسية في الأصفرين بعد الانقسام بين الآراء العاطفية والواقعية؛ فالمتابع للأحداث في الاتحاد يجد أن أيام نور مع العميد دخلت المرحلة العكسية منذ فترة وأن إحلال البديل بات قريبا ومن المهم العمل على أن يكون نورا آخر، ومع ذلك لا يزال الموقف الاتحادي الرسمي وحتى الفني مترددا في التجهيز لما بعد نور الذي حتما سيترك شارة القيادة قريبا بأمر الانتقال أو بحكم السن وأن المدرج الذي لايقبل بغيره في النهاية سيقبل بالواقع عندما تأتي ساعة الحقيقة.

وفي النصر يدفع الحارثي والنصر معا ثمن الخطأ المتمثل في عدم محافظة اللاعب على موهبته وعدم قدرته على تجاوز ظرف الإصابة بالتأهيل الجيد ما أفقده مركزه في النادي والمنتخب معا، في حين أخفق مسؤولو النادي في القيام بدورهم لمساعدة اللاعب على استعادة ثقته بنفسه وبدلا من أن يكونوا عونا له كانوا من حيث يعلمون وربما لا يعلمون عاملا مساعدا على فقد اللاعب الكثير من قدراته وبالتالي فقد الفريق نجما مهما في الملعب والمدرج.

أيا تكون نهاية القرار؛ فإن رحيل نور عن الاتحاد أو بقاءه قد لا يكون بنفس التأثير الذي سيتركه قرار الحارثي فالأخير سيتخذ أخطر قرار في حياته الكروية ومع ذلك ستبقى الإجابة على قضية ساعتنا مرهونة بنتائج القرارين المرتقبين!!.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة