Friday 09/12/2011/2011 Issue 14316

 14316 الجمعة 14 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

المجلة العربية وفيلسوف العقل والإرادة

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

العدد (420) من المجلة العربية اشتمل على موضوعات ثقافية متنوعة .. أبرزها ما كتبه أ. عبد المجيد الانتصار عن ابن مسكويه فيلسوف العقل والإرادة، حيث قال: هو أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب الرازي الأصبهاني لقبه ابن مسكويه.

طلب العلم في بغداد وانشغل بالكيمياء من خلال كتب أبي زكريا الرازي وجابر بن حيان .. كما اهتم بالتاريخ، وكان عارفاً بعلوم الأوائل معرفة جيدة مما يفسر اعتباره من فلاسفة الإسلام في الكتب التي تؤرخ للإنتاج الفكري العربي الإسلامي.

كما كتب أ. نور الدين صمود عن فولتير وتأثره بالأدب العربي، وقال: الفيلسوف الفرنسي فولتير كان مولعاً بالشرق عموماً وبأدبه وعظمائه، وقد ظهر تأثره في كتابه الطريف الذي سمّاه تسمية شرقية قريبة من العربية هي زاديق كما ينطقه فولتير (بقاف معقودة تنطق مثل الجيم المصرية)، وقد عرّبه في مصر عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وسمّاه صادق أو القدر، وعرّبه في لبنان يوسف غصوب. وقد استخدم فولتير في ذلك الكتاب أسلوب المقامات القصصي وضمنها قصيدة تقرأ مدحاً وهجاءً.

وخصصت المجلة العربية صفحتين عن رحيل الكاتب الشهير أنيس منصور وقالت: فقدت الثقافة العربية الكاتب والفيلسوف أنيس منصور بعد حياة حافلة في مجال الإبداع الأدبي والصحفي حيث عاش محباً للآداب والفنون دارساً للفلسفة ومدرساً لها، مشتغلاً بالصحافة وأستاذاً من أساتذتها ومؤلفاً لأكثر من 200 كتاب تشكل في مجموعها مكتبة متكاملة من المعارف والعلوم والفنون والآداب.

وتضمن العدد الجديد مجموعة من القصائد أبرزها قصيدة للشاعرة لطيفة قاري تقول في بعض أبياتها:

تبرعم مثل الأحاجي

على نفسه

ثم قال اكتفيت

(على شاطئ البحر بنت

وللبنت أهل وللأهل بيت)..

كما نشرت المجلة قصيدة للشاعر خليل الفزيع بعنوان أحلام الستين .. يقول في بعض أبياتها:

قالت: أحبك فانهال الهوى نزقاً

ولاح في الأفق نشواناً ومؤتلقاً

قالت: أحبك فانداحت على عجل

دوائر الشوق غطى نزفها الأفقا

قالت: أحبك لم تعرف بأن به

هماً ثقيلاً من الحرمان ما اخترقا

هذي أحبك أحيت في جوانحه

ما مات من قسوة الأيام مختنقا

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة