Friday 09/12/2011/2011 Issue 14316

 14316 الجمعة 14 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

عرض تجارب المملكة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد
د. المقرن: الجامعة السعودية الإلكترونية تعمل علىالإسهام في رفع كفاءة مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - سجى عارف

عرض الدكتور عبد الله بن محمد المقرن رئيس المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالمملكة العربية السعودية تجارب التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد بالمملكة في ندوة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو في القاهرة والذي أكد على أن التعليم مدى الحياء هو تعليم مستمر وهو أحد أهداف الجامعات الإلكترونية بالمملكة ولا يقتصر على فئة بعينها بل يمكن لأي شخص أينما كان أن يكمل تعليمة عبر هذا النوع المتميز من التعليم وهذا يدعم الكفاءات في الدول العربية لتلبية احتياجات سوق العمل وتحدث الدكتور المقرن عن دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم العملية التعليمية وهو رائد العلم والتعليم في المملكة واستشهد بكلمة خادم الحرمين الملك عبد الله - حفظه الله - الذي قال « لقد آن الأوان لكي يتحول التعليم من أسلوب الحفظ والتلقين إلى وسيلة للإدراك وامتلاك الخبرات وبروز المبدعين والمبتكرين وإن دور الجامعات في بلادنا يتمثل في زيادة التقدم لذلك لابد لها أن تسعى إلى تدريب أبنائنا وبناتنا على التعليم الذاتي والبحث عن المعلومة واستثمارها ومعالجة المشكلات التي قد تطرأ في واقع الحياة « وأشار الدكتور المقرن إلى أن المملكة قد قطعت شوط كبير في التعليم حيث تنفق أكثر من 55 % من ناتجها القومي على التعليم العالي كما أن معدل نسبة الطالب لكل عضو تدريس بين عامي 2005 - 2010 كان 19:1وعدد مؤسسات التعليم الجامعي بلغ 25 جامعة حكومية و 48 أهلية وأشار أن مجموع الطلبة في المملكة لمرحلة البكالوريوس وصل إلى593000، الماجستير 12122 والدكتوراه 2523 وأن أكثر من 140 ألف يدرسون في الخارج في أكثر من 27 دولة وأكد الدكتور المقرن إلى أن هذا الطموح في عدد الجامعات لا يتوقف فنحن نسعى في المملكة لأن يصل عدد الجامعات خلال 5 إلى 10 سنوات من 25 جامعة إلى 50 جامعة إضافية كما أن الجميع سمع عن جامعة الملك سعود فهي الأولى في جامعات الدول العربية التي انضمت إلى تصنيف شنغهاي ورد رايكنج 2011 فرقمها 216 بين جامعات العالم كذالك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رقمها 410 حيث انضمت لنادي 500 جامعة على مستوى العالم وتصنيف Qs واحد من التصنيفات الموجودة على مستوى العالم حققت جامعة الملك سعود رقم 200 أما جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رقم 221 فالمؤشرات هنا تنبه بالأفضل إن شاء الله كذالجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية واحد من الجامعات العالمية التي أنشئت في اقل من سنتين وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من اكبر الجامعات المخصصة للنساء في العالم ونحن في المملكة في المركز الوطني لسنا جديدين على التعليم عن بعد بل كان لدينا ما يسمي بالانتساب أو الدراسات من المنزل حيث بلغ عدد المنتسبين 300 ألف طالب كما أننا نعلم أن هذا النوع من التعليم لم يوافي احتياجات التنمية ولا يوافي الاقتصاد المعرفي واحتياجه وللأسف الشديد نوجه في الغالب إلى الشهادات وهذا ما لا نرجوه من أي من جامعاتنا لذا وجهت المملكة معالي وزير التعليم العالي لاستحداث عمادة في كل جامعة مخصصة للعناية بالتعليم الجامعي الالكتروني جاء ذلك بعد اطلاعنا على تجارب الدول المجاورة كسوريا وتونس لذا استحدثنا هذه العمادة التي يطلق عليها في عدد من المرات وكالة الجامعة ثم أنشأنا المركز الوطني في عام 2007 ليأخذ العناية بهذا المستحدث الجديد من التعليم الجامعي في المقام الأول حيث كان همنا التعليم الإلكتروني راغبين في نقل الناس من حالة ما يسمي بالتعليم عن بعد أو الانتساب إلا أنه لابد للأصول العلمية والمعرفة والتعليمية والتربوية لهذا النوع أن تفهم وتقدر ويأخذ بها قبل أن نقفز إلى حكاية تخطي الزمان والمكان في العملية التعليمية من خلال التعليم عن بعد ثم وضعنا لائحة للتعليم عن بعد وقواعد تنفيذية لهذا الأمر ثم أنشأنا بعد ذلك في رمضان الماضي جامعة إلكترونية والتي عرفناها على أنها مؤسسة تعليمية حكومية وهذا ما أردناه حتى ينجح المشروع في بدايته وأوضح المقرن أنه لا بد من وجود الدعم الحكومي للجامعة التي تقدم التعليم العالي المبني على نموذج تعليم إلكتروني وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وهي جامعة مكملة لمنظومة المؤسسات التعليمية تحت مظلة مجلس التعليم العالي تنفرد بوجود مجلس أمناء من بين كل الجامعات الأخرى فالجامعة السعودية الإلكترونية بوصفها جامعة حكومية سعودية تعمل على نشر المعرفة والإسهام في رفع كفاءة وكفاية مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي وتوفير تعليم متميز وتأهيل عصري لجميع شرائح المجتمع دون قيود زمنية أو جغرافية من خلال التوظيف الأمثل لتقنيات وتطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وفق معايير الجودة وممارساتها النوعية بما يدعم حضور المملكة عالماً وتعزيز مكانتها الحضارية ويقول: أما كليات الجامعة التي ستبدأ بها هي ثلاث كليات كلية العلوم الإدارية والمالية وكلية الحوسبة والمعلوماتية وكلية العلوم الصحية وهذا يشكل تحدي كبير لنا خاصة في كلية العلوم الصحية ولكن ما نعرفه أن هذه التخصصات اختيرت بناء على الاحتياج الماس لها بالمملكة فمنظمة الصحة العالمية مؤخر فرضت على وزارة الصحة بالمملكة بعدم وجود أي ممرض أو ممرضة يعمل في أي من المستشفيات داخل المملكة يقل تأهيله عن البكالوريوس فكل دارسين الدبلوم يجب أن يوقفوا عن العمل ليكملوا دراستهم وهذه مشكلة كبيرة لذا ما الذي يمنع هذا الممرض أن يكمل تعليمة الدراسي عبر التعليم الافتراضي بإشراف فريق علمي متميز وبالتكامل مع البرنامج المستحدث تجسير ليساعده على التعليم بسهولة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة