Sunday 11/12/2011/2011 Issue 14318

 14318 الأحد 16 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

تكريم مؤسسة الأمير عبدالرحمن بن ناصر السديري الخيرية للأمير سلمان بن عبدالعزيز
إبراهيم عبيدالله الذيابي

رجوع

 

تعتزم مؤسسة عبدالرحمن بن أحمد السديري الخيرية تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع باعتباره أحد رواد الإدارة والتنمية في المملكة وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة من منتدى عبدالرحن السديري للدراسات السعودية والذي سيعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض يوم الثلاثاء 18 محرم 1433هـ، تحت عنوان (الإدارة المحلية والتنمية).

ومن يعرف الرياض قبل عشرات السنوات ويقارن ذلك بالرياض الآن يرى أن هناك إنجازات وتغيرات كبيرة في شتّى مجالات التنموية الصحية والتعليمية والاقتصادية والثقافية ويرى إنجازات هائلة في مشاريع البنية التحتية و خاصة الطرق والمياه والصرف الصحي. هذا كله نتيجة لجهود سمو الأمير سلمان كونه يؤمن بأنها واجهة المملكة كونها عاصمة هذه الدولة المباركة ومقر المؤتمرات الدولية واجباً على هذه الدولة لتحقيق الرفاهية الاقتصادية.

الأمير سلمان طبق جميع الوظائف الخمس للإدارة وهي أولاً التخطيط الذي يهتم بتوقع المستقبل وتحديد أفضل السبل لإنجاز الأهداف التنظيمية بأقل جهد وأقل تكلفة من خلال إنشاء الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وفقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 717 في 28-29 / 5 / 1394هـ، برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لتضطلع الهيئة العليا بالتخطيط لتطوير المدينة على كافة المستويات العمرانية والاقتصادية والثقافية والبيئية، ورسم السياسات ووضع الإجراءات الرامية إلى رفع المستوى الخدمي، وتنمية المرافق ذات الصلة باحتياجات المجتمع وتنويع الفرص المتاحة للمواطنين لينعموا بخيرات هذا البلد.

كما طبق سموه الوظيفة الثانية للإدراة وهي التنظيم، ويعرّف التنظيم على أنه الوظيفة الإدارية التي تمزج الموارد البشرية والمادية من خلال تصميم هيكل إساسي للمهام والصلاحيات، وهو ما تجده واضحاً في توجيهات سموه لمدراء الدوائر الحكومية في الرياض وتراه في توجهاته للمحافظين والمحافظات ورؤساء المراكز واعطائهم مساحة حرة من الصلاحيات في حدود النظام وما اعتمد في ميزانيات الخير التي تقرها الدولة وهي تبتعد عن المركزية وذلك لتسهيل وسرعة اتخاذ القرار وتنفيذه.

والوظيفة الثالثة التي طبقها سمو الأمير هي التوظيف وهو يهتم باختيار وتعيين وتدريب ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب في المنظمة فتجد جميع من يعملون مع الأمير سلمان هم من أكفاء أبناء هذا الوطن المخلصين الذين يحرصون على تحقيق تطلعات سمو الأمير لتحقيق الرفاهية للمواطنين في ظل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحرص سموه على تدريبهم داخل المملكة وخارجها في أفضل المؤسسات التعليمية والتدريبية.

طبق الأمير سلمان الوظيفة الرابعة وهي التوجيه وهي تهدف إلى ارشاد وتحفيز الموظفين باتجاه أهداف المنظمة من خلال الاجتماعات التي يعقدها في مكتبه والزيارات التي يقوم بها للوقوف على إنجازه والتعرف على أوجه القصور ومعالجتها في أسرع وقت.

التخطيط، والتنظيم، والتوظيف، والتوجيه يجب أن يتابعوا للحفاظ على كفاءتهم وفاعليتهم. لذلك فالرقابة آخر الوظائف الخمسة للإدارة وهي تهتم بمتابعة كل من هذه الوظائف لتقييم الأداء أو التأكد من تحقيق الأهداف من خلال معايير الأداء التي تستخدم لقياس التقدم نحو الأهداف والتأكد أن العمل في المسار الصحيح نحو الأهداف المخطط تحقيقها.

عرف عن سموه بالمتابعة المستمرة حتى وهو خارج المملكة فترة الإجازة الرسمية يتابع الأحداث في المملكة ككل وليس فقط في منطقة الرياض ويتجاوب معها بما يناسب، الأمير سلمان لا يعترف بنطاق محدد للعمل فهو يعمل إينما وجد، فيستقبل المكالمات من المسؤولين ومدراء الدوائر الحكومية خارج فترة الدوام وهي فترة الراحة، فقد وجه العاملين بسنترال قصره بتحويل جميع المكالمات إليه وكذلك يقوم بالاتصال بهم لتوجيههم لما قد يطرأ ولا يحتمل التأخير ليوم غد. تراه أيضاً وهو خارج من الإمارة أو من قصره يتصفح المعاملات في السيارة.

الأمير يطبق سياسة حكومة هذه الدولة المباركة وهي سياسة الباب المفتوح فهو يستقبل المواطنين مرتين في اليوم وهو نادر من المسؤولين تطبيق ذلك يستقبلهم الساعة الثامنة صباحاً وبعد صلاة الظهر لأنه يعلم أن بعض المراجعين من المحافظات خارج مدينة الرياض، كل هذا ليكون قريباً منهم والاستماع إليهم وحل مشاكلهم ويعطي التوجهيات الفورية.

الأمير سلمان يقصده في مكتبه وفي قصره العامر جميع أبناء المملكة من مختلف المناطق وليس منطقة الرياض فقط لعرض مشاكلهم وطلباتهم على سموه فيبذل لهم قصارى جهده مع أمراء المناطق الأخرى والوزراء المختصين لإيجاد الحلول المناسبة.

رغم مشاغله تجده يواسي أعيان ومسؤولي الدولة ويقوم بزيارتهم في منزلهم للتخفيف عنهم من المصاب وإن لم يتمكن اتصل بهم أو أرسل برقية عزاء لهم يكون لها أثر كبير في نفوسهم، وهو تطبيق لمبدأ الرؤية الشمولية المتكاملة للعملية الإدارية.

شكر لمؤسسة الأمير عبدالرحمن بن ناصر السديري الخيرية على هذا الاحتفاء برموز هذه الدولة الذين قدموا ولا يزالوا يقدمون لهذه الدولة المباركة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة