Sunday 11/12/2011/2011 Issue 14318

 14318 الأحد 16 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

الإدارة الحالية الجديدة المشكلة برئاسة (علي داوود) يبدو انها محتاجة إلى عقد اجتماعات مكثفة وبصفة مستمرة خاصة في هذة الفترة الحالية، فالأعضاء محتاجون (يتكلموا) مع بعضهم البعض ومع الرئيس من أجل المناقشة حتى ولو حدثت خلافات أو تباين في الآراء؛ ففي ذلك إيجابيات عديدة لعل من أهمها إثراء النقاش وتمحيص الأفكار من أجل الوصول إلى السلبيات والإيجابيات، ومن ثم بالطبع ترجيح اختيار الإيجابيات عند اتخاذ قرارات تخص النادي المكي، والسؤال المطروح هنا: هل اختيار المدرب التونسي (عادل الأطرش) جاء وفق قرار جماعي أو أنه اتخذ بقرار من الرئيس شخصيا بعد مشورة سريعة مع المشرف العام على كرة القدم (كريم المسفر) والمدير الإداري للفريق الأول (دخيل عواد) مع تواجد (حامد سبحي و سعيد اللحياني) المشرفين حاليا على فريق الناشئين، اللذان أشارا باستقدام الأطرش لمعرفة سابقة بالمدرب إبان تدريبه لفريق الناشئين قبل أكثر من عشر سنوات ماضية (؟!).

ومن هنا، هل درست البدائل المناسبة ووضعت قائمة بأسماء مدربين لاختيار الأفضل أم أن الاختيار جاء نتيجة مجاملة مع أن المعروف في الاختيارت الفنية لا مجال للمجاملات خاصة، وأن غالبية أعضاء مجلس الإدارة أناس يملكون الخبرة الفنية، فقد كانوا لاعبين سابقين في النادي الوحداوي ويعرفون ان التسرع في اتخاذ قرار فني مثل هذا وفي هذه الفترة الحرجة من تاريخ ناد الوحدة قد ينتج عنه اخطاء ليست في صالح نجاح الخطة المرسومة لاعادة الفريق الأول لمصاف أندية الممتاز الموسم المقبل فـ(التأني) في هذا القرار كان واجبا وكان يفترض طرحه على مجلس الادارة بكامله وباجتماع تناقش فيه كل البدائل المختلفة لاختيار مدرب للفريق الأول.. فمن خلال المتابعة والقراءة لنتائج فريق الوحدة في الدرجة الاولى يلاحظ انها نتائج غير جيدة بالمطلق في مجملها حيث تعرض الفريق لهزيمة واحدة وأربع تعادلات حتى الآن وهذا لايتناسب مع خبرة وإمكانيات أفراد فريق الوحدة الفنية مقارنة مع فرق الدرجة الأولى مع احترامي لها، فالطبيعي هو وجود الوحدة في صدارة سلم الترتيب الآن وليس المركز الثاني أو الثالث وهذا بالطبع نتيجة محصلة فنية بحتة فطريقة اللعب والخطط الموضوعة تتشابة تماما مع نفس خطط الفرق الأخرى في الدرجة الأولى؛ فالإمكانيات الفنية لدى اللاعب الوحدواي لا شك أفضل بمراحل وكذلك عامل الخبرة على اعتبار الفريق كان حتى الموسم المنصرم يصنف في الدرجة الممتازة وكان يفضل انتهاج طريقة لعب تتسم بنقل الكرة بسرعة من الخطوط الخلفية وتحويلها إلى خطة هجومية مباغتة بعيدا عن صناعة الهجمة ببطء من خط المنتصف التي تتبعها الفرق الأخرى المنافسة وتلعب الوحدة بالاعتماد على القدرات الفنية المتفوقة لدى لاعب الوحدة وبالطبع مع تحصين الخطوط الخلفية واللعب بدفاع المنطقة في حال تحقيقه نتيجة ايجابية.. مع زيادة الجرعة اللياقية وتحسنها لدى كافة أفراد الوحدة، فالتفوق مضمون في أي مباراة لعبا ونتيجة وفي أي مباراة مع كافة فرق الدرجة الأولى مع التركيز على اللاعبين الأساسيين حيث لا مجال لتجريب لاعبين جددا إلا في حال ضمان نتيجة المباراة بشكل مؤكد، ومن وقت مبكر من عمر اللقاء حينها يمكن إدخال عنصر أو عنصرين للتجريب واعطاء الفرصة لخلق البديل الجيد والجاهز.

وعليه، وبما أنه تم اختيار المدرب الحالي (الأطرش) فلابد إذاً من محاسبته ومناقشته ومساءلته فنياً بعد كل لقاء، فإن جاءت النتائج كما يود كل وحداوي لا بأس من استمراره، وإن حدث أي إخفاقات لا سمح الله فلا يجب التمادي في الخطأ، فالرجوع عن ذلك فضيلة، كما يقال عندها لابد من اختيار البديل الملائم والقادر على تحقيق الأهداف المرجوة بأن يصعد الفريق الأحمر للممتاز، وبذلك يعتبر اختيار البديل الأمثل وبمشورة كافة أعضاء الإدارة بمثابة جوهر القرار، وبناء عليه يتم اتخاذ القرار الرشيد.

مكة

fhad60601@hotmail.com
 

لا.. لــ( علي داوود)
سعد العصيمي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة