Sunday 11/12/2011/2011 Issue 14318

 14318 الأحد 16 محرم 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تدارك لاعب الهلال الجديد سعد الحارثي تاريخه الرياضي الذي كاد أن ينتهي دون ان يذوق طعم البطولات واتخذ القرار الصائب في الانتقال لزعيم الانجازات ومعقل البطولات الهلال (كما كتبت جماهيره) الذي كان ومازال مطمعا لكل لاعب يريد ان يعتاد الصعود للمنصات ويفخر ويفاخر عند قرنائه بالعديد من الألقاب والبطولات.. ويبدو ان سعد الحارثي وهواللاعب الذكي داخل وخارج الملعب لم يفكر كثيراً عندما جاءته الفرصة في الانتقال للهلال لأنه في كل الأحوال هوالرابح الأكبر من الصفقة لعدة اعتبارات أولها وأهمها وهي ما يبحث عنها كل لاعبي كرة قدم بل ويتنازلون عن بعض حقوقهم المالية من اجلها هي الراحة النفسية والأجواء الصحية والتي تجعل اللاعب يلعب بكل أريحية بعيداً عن الصراعات والخلافات الشخصية وهوما سيجده سعد في ناديه الجديد الهلال.. ثاني الاعتبارات التي جعلت الحارثي لا يفكر كثيراً في الانتقال للهلال هوثقته باللاعبين الذين سيلعبون معه وحوله والذين هم من فئة النجوم والنجوم الكبار الذين يساعدون أي لاعب يشارك معهم بالارتقاء بمستواه الفني ويظهر كل إمكانياته الفنية وهذا ما يبحث الحارثي لكي يستعيد مستواه وهووجود لاعبين يضيفون له وليس يضيف لهم.. أما ثالث الاعتبارات والتي بالتأكيد ليس سعد الحارثي وحده ينشدها ويتمناها بل كل اللاعبين هي البطولات والانجازات التي تضاف لتاريخهم الرياضي ويفاخرون بعد اعتزالهم وهذا ما حصل مع كثير من اللاعبين الذين فضلوا الهلال على غيره من الأندية وهوما يرجوه الحارثي بأن يختم مسيرته الرياضية وفي رصيده عدد من البطولات لم تكن لولا انتقاله لناديه الجديد الهلال.. اما وقد حقق سعد الحارثي مبتغاه فعلى الحارثي ان يعلم ان الدور الحقيقي في تحقيق باقي أمانيه يعود في المقام الأول عليه شخصياً خاصة بعد ان راهن الهلاليون وعن طريق الأسطورة العالمي سامي الجابر على نجاحه وأنهم سيوفرون كل الأجواء النقية لسعد لكي يعود كما كان ويكون بالفعل الرهان الرابح بالإضافة إلى سعد الذابح.

صك براءة القريني

إلى ما قبل أسبوع تقريباً كان معظم الإعلام والجمهور النصراوي يتحدث عن بيئة البيت النصراوي وأنها طاردة للنجوم وعن تسبب الإداري سلمان القريني في محاربة وتطفيش بعض لاعبي الفريق وإبعاد بعضهم الآخر عن التشكيلة الأساسية بل وتحدثوا وكتبوا بصراحة ان القريني هومن كان يحارب سعد الحارثي ويوعز للمدربين بعدم إشراكه لكي يحطم ويرضخ لشروطهم في تجديد عقده!!.. حتى جاء انتقال الحارثي للهلال وتنقلب المعادلة من هول الصدمة وتغير كلامهم وتبدلت قناعتهم وأصبح المدان الأول هوسعد الحارثي نفسه بأنه لاعب كسول ولا يهتم بنفسه وانه الاحتياط الرابع في فريقه وهذا الانقلاب بلا شك هوصك براءة للإداري الذي ظلم كثيراً سلمان القريني.. وهذا يثبت ان ما كان يكتبه الإعلام النزيه والذي دافع به عن سلمان القريني انه هوالصحيح لأنه تبنى الحقيقة وليس غير الحقيقة هذا من جهة، ومن جهة أخرى ان الإعلام النزيه ليس لديه حسابات خاصة اوصراعات شخصية مع القريني اومع غيره فقط لأنه منعهم من التدخل في شؤون فريقه ورفض وصايتهم وحجب سمسرتهم.

تناقض يشوه الدين

يوما بعد يوم تظهر حقائق تثبت مدى التناقض الذي يعيشه بعض المنتمين للوسط الرياضي فالذين أزعجزوا اسماعنا بصراخهم وأزكموا أنوفنا بضحالة طرحهم وفكرهم وأقحموا الدين بجهلهم مطالبين بأهمية المحافظة على عقيدة صغارنا بسبب وشم لا يكاد يرى إلا بعد التقريب والتدقيق على ساعد لاعب الهلال الروماني رادوي لا تجد لهم اليوم صوتا اوصراخاً وهم يشاهدون الرسومات الدينية الواضحة على كل جسم لاعب النصر الكولومبي بينو بالرغم من ان المقاتل الروماني رداوي كان يلاحق كالمجرمين قبل المباريات لتغطية الوشم بالشاش لكيلا يجرح مشاعر المتناقضين!!.. كذلك الذين كانوا يدافعون عن قصة لاعب الأهلي فيكتور الغريبة على مجتمعنا أصبحوا اليوم منتقدين لقصة لاعب الاتحاد محمد نور ومشمئزين من قزع زميله نايف هزازي الذي شاهد ان هناك من يدافع عن قائده نور فقام بتقليده بحركة اشد وأشنع منه ومع ذلك لم نر حملة تشن عليه ترفض تصرفه وتصحح خطأه ومر الموضوع وكأنه عادي بالرغم من خطره على الناشئة والمراهقين الذين يحبون اللاعبين ويقلدونهم في حركاتهم وقصات شعورهم وليس في وشم فطرتهم الدينية ترفضه !!.. حقيقة هذا التناقض في التعاطي مع تلك القضايا وإقحام الدين فيها يسيء لنا ولديننا الذي هوأسمى وأرفع من ان يكون رهينة لعقول ارتضت ان تكون صغيرة في طرحها وتشوهه عند اللاعبين الأجانب بتناقضها.

نقاط سريعة:

- يحسب لسعد الحارثي بأنه من اللاعبين القلائل الذين تحصيلهم التعليمي عال وهذا بلا شك عامل مساعد لسعد بأن يفهم ويدرك بعض الأطروحات التي طرحت بعد انتقاله للهلال وكثرة الدندنة حولها.

- بالرغم من إعجابي الشديد بالمذيع المتميز بتال القوس وتحديداً في مهنيته الإعلامية إلا انه لم يكن محايداً في التعاطي مع صفقة انتقال الحارثي للهلال ويبدوان هذه المرة لم يستطع بتال التغلب على العاطفة.

- الأمر الوحيد الذي لم يكن احترافي في صفقة انتقال الحارثي للهلال أنها لم تكن في النادي وتحت أعين الجماهير وكل وسائل الإعلام وخلفهم أثناء التوقيع شعار الشريك الاستراتيجي!!.

- تبني الصحيفة الرائدة الجزيرة حق الشباب الإعلامي والمعنوي وتفاعل القناة الرياضية معه يثبت حقيقة ثابتة بأن الجزيرة للجميع.

- من نصدق رئيس النادي الذي أعلن بصراحة أنهم قدموا عرضا رسميا للاعب سعد الحارثي وأنهم كانوا راغبين في بقاء اللاعب ام عميدهم الذي ممكن ان يتقن أي شيء إلا الصدق ؟.. بالتأكيد الرئيس اصدق وأعقل!

- على طاري الصدق لم يصدق عميدهم كعادته عندما ذكر بأن الحارثي سبق ورفض عرضا مغريا من الهلال من اجل النصر لان رئيس الهلال هومن رفض التوقيع مع اللاعب في ذلك الوقت تقديراً لرئيس النصر في بداية رئاسته بالرغم من ان الأمور كانت منتهية بين الهلاليين وسعد الحارثي وشقيقه.

- كالعادة مر تصريح مدرب النصر علي كميخ وتهكمه على الحكم سامي النمري بدون عقوبة وهذا يعزز بأن التصاريح النصراوية بعيدة عن مقص المساءلة والعقوبة !!.

suliman2002s@windowslive.com
 

رهان سامي الرابح
سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة